تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وقفه على الطريق

وقفه على الطريق 2024.

  • بواسطة



وقفه على الطريق
وقفه على الطريق


دار
دار

وقفة تأمل.. وما أحوجنا لها !

أخي الكريم: اختي الكريمه

ارع لي سمعك حفظك الله.



يا مَن يريدُ الفوز غدًا في الدار الآخرة، يا مَن يريدُ الدور الفاخرة، يا



مَن يريد الفلاح، عليكَ بطريق الصلاح.


أخي, لا يكون المؤمن مؤمنًا حقًا حتى يصلح قلبهُ وقالبه.

أتدري كيف..؟



لا يصلح الظاهر إلا بصلاح الباطن، وصلاحُ الباطن هو:

أن يعمر المسلمُ قلبه بالإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم


الآخر، وبالقدر خيره وشره على ما كان عليه رسول الله صل الله عليه



وسلم وأصحابه ثم يرتقي الحال بالمؤمن حتى يعبد الله كأنه يراه، ولنا

الظاهر والله يتولى السرائر.



ولذلك إذا جلس الإنسان مع الصالحين قام وقلبه معلَّقٌ بالله جَلَّ وعَزَّ.

أما صلاحُ الظاهر: فهو انطباع ما في القلب على ظاهر البدن، فيتقيدُ



العبد بما شرع ربنا تبارك وتعالى، ويستنُّ بسنة الحبيب المعصوم عليه



الصلاة والسلام، في كل شأن من شؤون حياته.

ومن أعظم الأدلة على صلاح الباطن والظاهر معًا هو صلاح القول



والعمل؛ فلا ينطق إلا بحق، ويجعل هذا اللسان لله.

دَعْها سماويةً, تمشي على مَهَل



لا تُثْقِلنْها برأي منكَ منكوس

فيكثرُ التسبيخ والتهليل والتحميد، والقول الجميل؛ فإن الإنسانَ إذا

أحبَّ شيئًا أصبح ذكرُه دائمًا على لسانه، في يقظته، ونومه، وفي شغله



وفراغه، وفر راحته، وكده، دائمًا يذكر ذلك المحبوب، أيًّا كان ذلك



المحبوب, وما أعظم أن يكون محبوبَكَ -يا أخي- هو الله:


{يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}

[المائدة: 54]

ومَن أحبَّ شيئًا أكثرَ من ذكره.


ومن المعلوم قول الحبيب صل الله عليه وسلم :

«ومَن تعلَّقَ شيئًا وكل إليه»

رواه أحمد والترمذي .




وما أجمل الحب, إذا كان لله جلَّ وعزَّ؛

فَلَو كَانَ حُبُّكَ صادقًا لأطَعتَهُ




إنَّ المحب لمنَ يُحبُ مطيعُ


طاعة الله باتباع أمره واجتناب نواهيه، ومتابعة سنة الحبيب




صل الله عليه وسلم

؛

قال الله جلَّ وعزَّ:


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُول

[النساء: 59].

نَسينا في ودادكَ كل غالٍ


فأنت اليومَ أغلى ما لدينا

نُلامُ على محبتكم ويكفي


لنا شرفٌ نُلامُ وما عَلينا

ولمَّا نلقكم لكنَّ شوقًا


يُذكرنا فكيفَ إذا التقينا


تَسلى الناسُ بالدنيا وإنا

لعَمْرُ الله بُعدَكَ ما سَلينا

من كتاب على الطريق

محمد بن سرار بن علي اليامي

وقفه على الطريق
وقفه على الطريق


جزاكي الله كل الخير والبركه على الموضوع القيم ولك جنه الفردوس من رب العالمين
على الفائده من الموضوع واحلى تقييم لعيونك يا قلبي

جزاك الله خير الجزاء حبيتبي
سلمت يمنياك على الطرح المميز
دمتِ ودام الله عطائك الزاخر
اسال الله ان ينور قلبك بالايمان ويبلغك اعالي الجنان
لاعدمناك يالغالية
مع تقييمي لكِ
أختي الغالية
موضوعكِ متميز
بارك الله بكِ

اللهم يا عظيم السلطان ،

يا قديم الإحسان يا دائم النعماء ،

يا باسط الرزق ،

يا كثير الخيرات ،

يا واسع العطاء ، يا دافع البلاء ،

يا سامع الدعاء ،

الطف بها في تيسير كل أمر عسير

فإن تيسير العسير عليك يسير

فنسألك التيسير والمعافاة في الدنيا والآخرة

وصلِ اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصحبه وَسلّم
دمـتِ برعـاية الله وحفـظه

موضوع هادف ومفيد
جزيت خيرا
سعدتُ بتوآجدي هُنا
مزيداً من الابداع والجمال
فسلمت ايادي جلبت لنا كل جميل
ولآحرمنا الله جديدك الرآئع..
تحيه معطره برياحين الياسميندار

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.