تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كنز من الكنوز؟؟؟؟؟؟

كنز من الكنوز؟؟؟؟؟؟ 2024.

السلام عليكم خذو مني هالنصيحة واللي تقراها تدعيلي الدعوة اللي اخر المشاركة

1
2
3
4
5
6
مجموع الحروف
عشرة أضعاف

الله
ا
ل
ل
ه

4
40

لا
ل
ا

2
20

إله
إ
ل
ه

3
30

إلا
إ
ل
ا

3
30

هو
هـ
و

2
20

الحي
ا
ل
ح
ي

4
40

القيوم
ا
ل
ق
ي
و
م
6
60

24
240


الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ

مرة واحد رايح السوق يتسوق،المهم و هو ماشي لقا مكتوب على جدار محل من المحلات وبخط كبير وعريض

((الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ ))

كان يقراها و هو يقرا مر جنبه واحد كان يشوفه قاعد يقرا وقاله تدري:

انك حصلت على 240 حسنة ؟؟؟

و حتى الي كاتبها على الجدار حصل على 240 حسنة!

و حتى انا كاتبة الموضوع حصلت على 240 حسنة!

بنات بذمتكم خدت منكم اكثر من 3 دقائق!

(اللهم اجمعني بمن احب قلبي عاجلن غير اجل)

دار
الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ

دار

ما صحة تحصل على240حسنة

السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظك الله وأثابك الخير

الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم

مرة واحد رايح السوق يتسوق المهم و هو ماشي لقا مكتوب على جدار محل من المحلات و بخط كبير و عريض

((الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم ))

كان يقراها و هو يقرا مر جنبه واحد كان يشوفه قاعد يقرا وقاله تدري:

انك حصلت على 240 حسنة ؟؟؟

و حتى الي كاتبها على الجدار حصل على 240 حسنة ؟؟؟

و حتى انا كاتب الموضوع حصلت على 240 حسنة ؟؟؟

بنات بالله عليكم خدت منكم اكثر من 3 دقايق ؟؟

و حتى انت يلي قاعدة تقراي الموضوع اضغطي على FORWARD و حطي ايميلات اصحابك ومعارفك واضغطي على SEND علشان تحصل على 240 حسنة و انت قاعده بمكانك

و شوف الاجر الي بيجيلك من غير ماتسوي شي

وحتى انا نقلت الموضوع انشاالله احصل على 240 حسنة

هل فعلا قول { الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم } لها 240 حسنه ؟

وهل هناك دليل على هذا ؟

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .

أما إلزام الناس بإرسال رسائل بريدية أو رسائل جوّال فإن هذا – بارك الله فيك – من باب إلزام الناس بما ليس بلازم .
وهذا من العبث !

ولا يجوز إلزام الناس بمثل هذا أو يوضع في ذمم الناس ! ويحمّل الناس مثل هذا .

أما المسألة الثانية وهي أن شخصا مرّ بمحلّ كتب صاحبه عليه أول آية الكرسي …

فما في هذه الرسالة خطأ من وجوه :

الأول : أن كتابة الآيات على الجدران والمحلاّت خلاف السنة ومن شرط قبول العمل أن يكون على السّنّة .

الثاني : أن القرآن أنزل للتدبّر والعمل لا لأن يكتب على الجدران ولا لأن تزيّن به المجالس !

الثالث : أن العبرة ليست بالعمل بقدر ما هي بأمرين :

1 – قبول العمل .
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إنّما يتقبّل اللّه من المتّقين) .
وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل منّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها لأنه تعالى يقول : (إنّما يتقبّل اللّه من المتّقين) .
وكان مطرّف يقول : اللهم تقبّل منّي صلاة يوم . اللهم تقبّل منّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ثم يقول : (إنّما يتقبّل اللّه من المتّقين) . رواه ابن أبي شيبة .

2 – المحافظة على حسنات العمل وإن قلّ .

فقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتفعل وتصّدّق وتؤذي جيرانها بلسانها فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : لا خير فيها هي من أهل النار . قيل : وفلانة تصلى المكتوبة وتصّدق بأثوار ولا تؤذي أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي من أهل الجنة . رواه البخاري في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك . وهو حديث صحيح .

فليست العبرة بأداء العمل بقدر ما هي العبرة بقبول العمل ثم المحافظة على حسنات ذلك العمل من أن تذهب أو تضيع !

الوجه الرابع : أن الذي يقول مثل هذا قد يغترّ ويظن أنه حصل على آلاف الحسنات ثم قد يحمله هذا ويدفعه إلى فعل السيئات أو الإدلال على الله بالعمل .
قال ابن القيم : وخصّ الذّكر بالخيفة لحاجة الذّاكر إلى الخوف فإن الذّكر يستلزم المحبّة ويثمرها ولا بدّ فمن أكثر من ذكر الله تعالى أثمر له ذلك محبته والمحبة ما لم تقرن بالخوف فإنها لا تنفع صاحبها بل قد تضرّه لأنها توجب الإدلال والانبساط وربما آلت بكثير من الجهال المغرورين إلى أنهم استغنوا بها عن الواجبات . اه .

فهذا قد يضرّ بصاحبه أكثر مما ينفعه وقد يشتغل بعض الناس بحساب الحسنات عن حقيقة العمل فيكون يشتغل بصورة العمل عن حقيقته !
وفرق بين إنسان عنده صورة العمل وآخر عنده حقيقة العمل !
والفرق بينهما كالفرق بين حقيقة الإنسان وصورته !

والمقصود أن لا يشتغل بحساب الحسنات وعدّها عن مسائل أهم من اتّباع السنة إلى قبول العمل إلى غير ذلك .

والله المستعان .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.