بما أن شهر الغفران والرحمه بدى يطلق أنواره أخترت لكمـ موضوع يدرب الاطفال ع الصيام والتعود عليه لانه لابد من تنشأت المسلم على هذا الفرض …
أترككم مع الموضوع
إن من الأهداف الكبرى التي يجب أن ترسم في مجال تربية الولد هي الفوز في الدارين الدنيا والأخرة، لذا فان كل ماة نطرحه عليه من تكاليف أو غيرها أنما يجب أن تصب في هذا الهدف الذي لن يتحقق إلا بعد تحصيل رضا الله سبحانه وتعالى بالعودة إلى الإسلام الذي فرض على الإنسان الصوم ليكون تقياً…
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)
فالهدف الأسمى الذي شرع لأجله هو التقوى، كما أن للصوم آثار ونتائج يحتاجها الجميع، ومن أهمها:
1- تعويد الولد على طاعة الله.
2- الصوم منذ الصغر يجعل الولد يعيش العقل الجمعي كأمه وأبيه وأخوته الكبار.
3- الصوم يجعله قادراً على ضبط سلوكه في المستقبل.
4- الشعور بالحالة الاجتماعيه, وذلك عن طريق الإحساس بفقر الآخرين
ومن أهم الفوائد الروحية لصيام الولد هي بناء الإرادة والحرية والروح الفاضله والأخلاق الرزينه مما يفضله على غيره من الناس, والأهم من ذلك كله تأسيس رابط بين الولد وبين ربه عزوجل ودينه ونبيه وأئمته عليمهم السلام،كما يعطيه الصوم انطباعاً بأنه يرضى الله تعالى فهو مرتبط بالله من خلال الجوع والعطش فيقول أصوم قربة لله وحباً للدين فيتحول بذلك إلى إنسان معطاء,,,
وهناك بعض المشاكل التي تحدث عند تدريب الولد على الصوم وتجب على الولي معالجتها ومنها الولد الذي يحب أن يصوم ولكن ضعيف الأرادة أمام الطعام فيمكن للولي أن يتبع ما يلي:
1- يجعل الولد يصوم فترة قصيرة ويبعد الطعام عن ناظريه.
2- يشغله بشيء خارج عن الطعام ولابد أن يكون شيئا محببا للولد.
3- لا يأتي على ذكر الطعام والشراب أصلا.
4-يطعمه قليلا عندما يراه متململا مع إشغاله بما يحب وهكذا.
5- يمكن للولي أن يتبع أسلوب الترغيب,فكلما صبر الولد أعطاه حافزاً بعد ان يقوله:إذا صبرت ساعة أخرى فسأعطيك شيئاً.
6- أن لا يقارنه بولد آخر صائم فهذا أمر سيىء.
7-ربطه بالأجواء الإسلاميه كأخذه إلى المسجد عند الدعء والصلاة مع عدم إلزامه بالصلاة والدعاء فالمهم أن يعيش جواً روحنياً مع العلم الديني هناك.
8-إن أمكن أن يمدح الولد أمام الناس بأنه صائم ولكن بتحفظ لأنه قد يؤدي إلى الرياء.
منــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــقول000