Kidney cancer
التعريف بالمرض
سرطان الكلية هو ورم خبيث ينمو في نسيج الكلية .
سرطانات الكلية تنتشر بصفة عامة إلى الأجزاء الأخرى من الجسم بسرعة أبطأ من السرطانات الاخرى .
مع ذلك فهي يصعب إكتشافها مبكرآ لأنها في العادة لا تسبب أعراضآ في مراحلها المبكرة .
الورم السرطاني بالكلية عادة ما لا يعوق وظائف الكلية إلا بعد أن يصل إلى حجم ضخم .
وتبقى على قيد الحياة نسبة تتراوح بين 60%- 75% من المرضى الذين يعالجون في المراحل المبكرة من سرطان الكلية لمدة لا تقل عن 5 سنوات بعد العلاج .
يصيب من الرجال ضعف ما يصيب من النساء ، خاصة من تجاوزوا سن الخمسين .
تزيد قابليتك للإصابة بهذا النوع من سرطان الكلية إذا ما كان أحد الأقارب قد أصيب بهذا النوع من السرطان ، أو إذا كنت قبلها تدخن السجائر ،
أو تتعرض لمواد الاسبستوس أو الكادميوم أو الجازولين .
هذا النوع يحدث أكثر في الأشخاص الذين تناولوا الأدوية المسكنة المحتوية على عقار الفيناسيتين لمدة طويلة .
ويطلق عليه هذا الاسم لأن الخلايا تبدو باهتة جداً أو «صافية» تحت الميكروسكوب.
وقد أطلق عليه هذا الاسم لأن السرطان يُكوِّن نتوءات في الورم على شكل أصابع.
وتبدو فيه الخلايا مثل نظيرتها في حالة الخلايا الصافية ولكنها تكون أكبر في هذا النوع.
ويبدأ في حوض الكلية حيث يلتقي الحالب بالكلية، ويبدو هذا النوع من سرطان الكلية مشابهًا كثيرًا لسرطان المثانة كما يتسم إلى حد كبير بنفس خصائصه، وتعزى أسبابه إلى تدخين السجائر والتعرض لبيئات غير صحية
في الأنسجة الضامة للكلى.
من الجسم فهي ليست سرطانية بطبيعتها.
والأنواع الشائعة لهذه الأورام الكلوية هي الورم الغدي الكلوي (Renal Adenoma)، وورم أنكوسايتوما (Oncocytoma)،
والورم الشحمي العضلي الوعائي (Angiomyolipoma).
الاعراض :
أكثر الأعراض شيوعآ هو نزول الدم في البول نتيجة النزيف من الورم ، ولكن قد يحدث أيضآ ألم كليل موجع في جانب الجسم
أو تظهر كتلة في البطن .
تشمل الأعراض الأخرى المحتمل حدوثها : نقصان الوزن ، الحمى و تورم الطرفين السفليين ( أي الساقين ) .
إذا كان السرطان قد إنتشر ، يمكن أن تحدث اعراض في الاعضاء التي إنتشر إليها ، فمثلآ يمكن أن يشعر المريض بـ الم في العظام .
خيارات العلاج :
في حالة الشك في وجود السرطان ، قد يجري لكليتك اختبارات تصويرية ، مثل اشعة اكس للكلى و الحالبين والمثانة وتصوير حويضة الكلية بالحقن الوريدي والموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية بالحاسب الآلي أو التصوير بالرنين المغناطيسي .
قد يجري مسح تصويري للعظام أو أشعة إكس للصدر للتأكد من أن السرطان لم ينتشر إليها .
إذا كان الورم صغيرآ ، يكتفى بإستئصال الورم مع ترك الكلية في موضعها كما هي .
في بعض الحالات يتم إزالة العقد الليمفية القريبة واختبارها للبحث عن خلايا سرطانية .
لا يوجد في الغالب علاج كيماوي فعال كما أن العلاج بالاشعاع لا يكون فعال في العادة .
من الآثار الجانبية التي تتوقف بتوقف العلاج : حمى ، قيء ، غثيان ، كدمات ، تأثير على ظائف الكلى والكبد
في العديد من الحالات يتضمن العلاج ازالة الورم جراحيآ متبوعآ بالعلاج الكيماوي أو الاشعاعي .
طرق الوقاية من سرطان الكلية :
– تجنب السمنة وحافظ على وزنك
– تناول المزيد من الفواكه والخضار الطازجة
– تحرك ، ولا تكن كسولآ ومارس الرياضة
– تجنب كل ما يرفع ضعط الدم
– إلبس القفازات والاقنعة الواقية الخاصة إذا كنت تعمل في بيئة تحتوي على مواد كيماوية سامة
ويعالج هذا النوع من السرطان حاليا باستئصال جزء من الكلية أو استئصالها كلها، إلا أن ذلك لا يحول دون عودة الورم مرة أخرى في غضون خمسة أعوام.
وقال علماء من جامعة لوبيك بألمانيا إن المرضى الذين أخذوا اللقاح كانت لهم فرص أفضل في تجنب عودة بالمرض من جديد.
وتقول الدراسة التي نشرت في دورية "لانسيت" الطبية إن العلاج الجديد يمكن أن يصبح يوما ما أمرا روتينيا لمرضى سرطان الكلية.
ويصاب نحو 5900 شخص بسرطان الكلية كل عام في بريطانيا.
وعلى الرغم من إعطاء المرضى عقاقير إضافية بعد الجراحة مثل العلاج بالأشعة والعلاج الكيماوي، إلا ان ذلك لا يحول دون عودة المرض من جديد.
وقام الباحثون خلال الدراسة بمتابعة 379 مصابا بسرطان الكلية ممن تم استئصال جزء من كليتهم أو استئصالها كلها.
وعقب الجراحة، تم إعطاء نصف المرضى ست جرعات من اللقاح على مدى شهر، فيما لم يتم إعطاء النصف الآخر أي عقاقير إضافية.
ووجد الباحثون أن 77 بالمئة من المرضى الذي تلقوا اللقاح و68 بالمئة ممن لم يحصلوا عليه قد عاشوا خمس سنوات بعد الجراحة دون ان يعود المرض إليهم.
وقال فريق البحث بقيادة الدكتور ديتر جاكوم إنه يمكن الآن استخدام اللقاح لمرضى سرطان الكلية الذين يزيد حجم الورم عندهم على 2.5 سم
والذين خضعوا للجراحة.
حالات متزايدة
غير أن الخبراء أكدوا ان الأمر قد يستغرق سنوات لطرح اللقاح بشكل موسع لمرضى سرطان الكلية.
وينبغي أن يتم صنع لقاح لكل مريض على حدى حيث أنه يستخدم عناصر من الورم لتحفيز جهاز المناعة عند المريض.
ويقوم العلماء باستئصال خلايا سرطانية من الجسم وقتلها، ثم يتم حقنها في الجسم ومعها مادة أجنبية ليقوم الجسم بمهاجمته.
ويحفز ذلك جهاز المناعة حتى يتعلم مهاجمة خلايا السرطان ويمنعها من العودة للجسم.
وقال البروفيسور بيتر سيلبي طبيب الأورام بمستشفى سانت جيمس بليدز لبي بي سي أونلاين إن البحث "هام ومشجع."
وأضاف: "سرطان الكلية ليس شائعا فهو يمثل ثلاثة بالمئة فقط من أنواع السرطان الأخرى، غير أنه من أنواع السرطان التي تزداد نسبة الإصابة بها سريعا على الرغم من أننا لا نعرف السبب."
وقال: "هناك دليل على أن اللقاح الجديد مفيد فهو صغير إلى حد ما كما أن معظم المرضى سيهتمون بهذا العلاج الجديد الذي لا يستخدم موادا سامه ويقلص في الوقت نفسه فرص نمو المرض مرة أخرى."
نجح الأطباء فى اكتشاف عقار جديد لعلاج مرضى سرطان الكلى فى مراحله المتأخرة، التى لا تنجح الوسائل العلاجية الأخرى، خاصة التدخلات الجراحية، فى علاجها، والعقار الجديد يعمل على زيادة فرص بقاء المرضى على قيد الحياة فترات أطول وفتح باب الأمل أمام المرضى والأطباء لإمكانية علاج سرطان الكلى المتأخر.
أعلن ذلك د.حمدى عبد العظيم أستاذ الأورام بكلية طب قصر العينى فى المؤتمر العلمى الذى عقد اليوم بين المعهد القومى للأورام وجامعة القاهرة حول أحدث الطرق لمعالجة سرطان الكلى .
وقال عبد العظيم، إن أهمية اكتشاف هذا العقار تأتى من أن خيارات العلاج لحالات سرطان الكلى التى تم تشخيصها كانت خيارات محدودة للغاية، فهذه الحالات لا يصلح معها العلاج الإشعاعى أو الكيماوى وفى الحالات المتأخرة منها لا يمكن استئصال الكلى أو اتباع أى وسائل للتدخل الجراحى.
وأضاف أن حالات سرطان الكلى التى يتم اكتشافها مبكراً ينجح فيها العلاج الجراحى التحفظى باستئصال الورم أو الجراحات التقليدية باستئصال الكلى حسب ظروف كل حالة، وهى أنجح وسائل العلاج المتوفرة حالياً، ولكن هذه الوسائل لا يمكن استخدامها فى حالات الاكتشاف المتأخر ويمكن للعقاقير الجديدة علاجها.
وأوضح، أن معظم حالات سرطان الكلى يتم اكتشافها، متأخراً لأن الأعراض التى تظهر على المرضى تكون فى مراحل متأخرة من الإصابة بالمرض فى صورة ألم ونزيف فى البول وتضخم فى أحد جانبى البطن ويمكن تشخيصها مبكراً بعمل أشعة للموجات فوق الصوتية على البطن بصفة دورية ولا توجد أى أعراض أو شكوى فى المراحل الأولى من الإصابة.
وأشار عبد العظيم إلى أن العقاقير الحديثة تمنع تكوين الأوعية الدموية التى توصل الدم إلى الخلايا السرطانية وبذلك يحدث إيقاف لنمو الخلايا السرطانية ليمنع وصول الدم إليها ونسبة الشفاء باستخدام هذه العقاقير وصلت فى بعض الحالات إلى 40% بعد أن كانت معدومة تماماً
ماشاء الله تبارك الرحمن
موضوع في غاية الأهمية
كفيتي ووفيتي
أستفدت منه كثيراً سلمت يمينك
معلومات شاملة عن سرطان الكلي
موضوع هادف وقيم مع النصائح الصحية
جزاك الله خير الجزاء
نسأل الله العافية والسلامة للجميع
ونسأل الله ان يشفي كل مريض انه على كل شيء قدير
شكرا لك مرورك الطيب
وكلماتك العذبة
بارك الله فيكى طرح رااائع
موضوع افادنى كتير
اللهم اشفى مرضى المسلمين
تقبلى مرورى غاليتى
جزاك الله خير اختى الغالية
وبارك فيك على موضوعك الشامل
كل الشكر والتقدير