إصابة الأم بسكري الحمل يجعلها أكثر عرضة للإصابة به في الحمل التالي ، وكذلك تكون لديها
القابلية للإصابة بداء السكري من النوع الثاني … خاصةً في النساء اللاتي لديهن سمنة مفرطة
أو لديها تاريخ عائلي بإصابة أفراد آخرين من العائلة بهذا المرض.
ولذلك يجب أن تنصح الأم المصابة بسكري الحمل
* بإجراء التحليل التشخيصي للسكر للتأكد من أن معدل السكر طبيعي بعد الانتهاء من فترة
الأربعين (بعد الولاده).
* يجب الالتزام بالعادات الغذائية الصحية مع البعد عن الإفراط في تناول الدهون والسكريات
والنشويات التي تجعلها أكثر عرضة للإصابة بداء السكري .
* ممارسة الرياضة من أهم العوامل المساعدة في تنظيم معدل السكر .
* كذلك تنصح الأمهات اللاتي قد سبق لهن الإصابة بداء السكري في الحمل بسرعة المبادرة
بزيارة طبيبها في الحمل التالي لإجراء التحاليل في مراحل مبكرة من الحمل وبدء العلاج
المناسب في حالة إصابتها بداء السكري مرة أخرى حتى يمكن تفادي المخاطر المحتمل
حدوثها .