علاج الحساسية للعفن والفطريات
كما في كل امراض الحساسية, تعتبر الوقاية بمثابة علاج الحساسية للعفن والفطريات الاكثر نجاعة. يمكن تقليل كمية الابواغ الموجودة في الهواء داخل المنزل بواسطة معالجة مصادر هذه الابواغ ومنها: ازالة وتنظيف العفن الذي يتكون في الحمامات, الخزائن الرطبة وما الى ذلك. كما يساعد التبريد على تقليل درجة الرطوبة النسبية في المنزل والانكشاف على المصادر الخارجية للابواغ (التي تاتي من خارج المنزل), الا انه يتوجب القيام بتنظيف مصافي (filters) المكيف في فترات متقاربة.
ان العلاج بالادوية المضادة لاعراض الحساسية, يتشابه لدى كافة المرضى بغض النظر عن نوع العامل المسبب لهذه الاعراض, لكن نجاعته تتعلق بتناول الادوية بشكل دائم وعلى المدى البعيد.
لقد تم في السابق وبشكل واسع, القيام بتجارب لاستخدام العلاجات الخاصة بواسطة التطعيم والمعالجة المناعية (immunotherapy) المضادة للفطريات وللعفن, الا ان النتائج لم تكن مرضية.
اضف الى ذلك, فان معظم المرضى الذين يعانون من الحساسية للعفن, يعانون، ايضا، من الحساسية لعوامل اضافية, خاصة لجرثومة المقتضمة المنتسة (Dermatophagoides pteronyssinus)، ومن الصعب معرفة الفائدة النسبية لتطعيم معين مضاد للعفن بالاضافة للتعطيم المضاد للمقتضمة المنتسة. لقد تم استثمار الكثير من الجهود في البحث لتمييز البروتينات المسؤولة عن تطور رد الفعل الارجي او الحساسية في هذا المجال, وقد يكون من المحتمل ان يساهم تمييز هذه البروتينات في انتاج مواد اكثر نجاعة في عمليات التشخيص والعلاج على حد سواء.
يمكن تقليل كمية الابواغ الموجودة في الهواء داخل المنزل بواسطة معالجة مصادر هذه الابواغ ومنها: ازالة وتنظيف العفن الذي يتكون في الحمامات, الخزائن الرطبة وما الى ذلك. كما يساعد التبريد على تقليل درجة الرطوبة النسبية في المنزل والانكشاف على المصادر الخارجية للابواغ (التي تاتي من خارج المنزل), الا انه يتوجب القيام بتنظيف مصافي (filters) المكيف في فترات متقاربة.
ولاحرمتى الاجر
موضوع قيم ومفيد