Cesarean Section ، Cesarean delivery
عندما تتعسر ولادة الطفل بصورة طبيعية يلجأ الطبيب الى العملية القيصرية .
وتتلخص هذه العملية القيصرية بشق البطن وجدار الرحم وإخراج الجنين عبر البطن وإعادة خياطة الجرح .
تعتبر العملية القيصرية عملية رائجة جدأ اليوم نظراً لسهولتها ، ولتقبل المرأة وذويها لها، وتغيّر شروط الوضع، والدوافع الموجبة لإجرائها ، وكذلك تحسن شروط الاستشفاء وتقدم فن الجراحة وفن البنج ، مما سهّل كثيراً مهمة الطبيب في أتخاذ قراره . كل هذا أدّى الى زيادة انتشار هذه العمليات حتى ان نسبة إجراء العملية القيصرية تتضاعفت اكثر من خمس مرات ووصلت الى 20% من نسبة الولادات الطبيعية .
كيف يتم إجراء العملية القيصرية؟
تُجرى هذه العملية القيصرية في غرفة العمليات تحت تأثير التخدير العام او النصفي تبعاً لوضع المرأة الصحي ، وتبقى المريض مستلقية مدة 24ساعة دون طعام او شراب ، وتتغذى فقط بواسطة المصل ، ثم تتحرك وتسير رويداً رويداً الى مسافات ابعد مع القيام بحركات رياضية خفيفة ، وتتناول وجبات الطعام التي تحتوي مرقة الدجاج واللبن وعصير الفواكه على انواعها ، وفي اليوم السابع من إجراء العملية القيصرية يكشف الطبيب على مكان الجرح ويزيل القطب التي تكون عادةً من خيوط النايلون الرقيقة ، اما الجرح فيكون عادة أفقي فوق شعر العانة مباشرة عوضاً عن الشق الذي يمتد من الشرة الى الاسفل فيشوه منظر البطن ، ولا تعوق العملية القيصرية رضاعة الام لوليدها ، أما مدة إجراء العملية القيصرية فلا تتجاوز الساعة الواحدة من الزمن .
متى يتم اللجوء الى العملية القيصرية؟
إن أهم الدوافع والاوضاع الموجبة لإجراء العملية القيصرية هي:
• تعسّر الولادة بسبب كبر حجم الجنين وضيق حوض الام.
• حدوث نزف دموي صاعق يهدد حياة المرأة خلال الولادة بسبب تمزق المشيمة او اطراف المشيمة.
• تسمم الحمل ، ارتفاع ضغط الدم الى درجات عالية تشكل خطراً على صحة الام الحامل.
• مجيء الجنين بالعرض وتعذر الولادة بشكل طبيعي.
• عدم فعالية طلق الولادة بعد مرور عدة ساعات على بدئها .
• تخطي عمر الجنين أربعين أسبوعاً وعدم بدء الولادة .
• عندما يهدد حياة الجنين خطر مما يستدعي ولادته قبل ان يموت في بطن امه الحامل.
• كسل الرحم وتوقف الطلق .
• تعب المرأة وتوقفها عن الاشتراك الفعال في عملية الولادة .
• إذا كانت المرأة بكرية وتعدت سن الخامسة والثلاثون والطفل مرغوب فيه إذ جاء بعد معالجتها من عقم طويل الأمد .
• في حال كانت المرأة قد تعرضت لعمليات قيصرية من قبل .
لكن بالرغم من تقدم علم الجراحة يجب عدم الاستخفاف بالعملية القيصرية ونتائجها لأنها عملية باطنية هامة وكبيرة يرافقها مثل غيرها من العمليات نسبة معينة من التعقيدات بالإضافة الى مضاعفات التخدير ووجوب معاودة العمليةالقيصرية في الولادة اللاحقة خوفاً من تمزقات رحمية لا تحمد عقباها خلال الطلق الذي يسبق الولادة .
إذاً ، يجب على كل أم سبق وأجريت لها عملية قيصرية ان تكون تحت إشراف أخصائي ماهر طيلة فترة الحمل على ان تتم ولادتها بالمستشفى إذ لا يجوز المخاطرة او مجرد التفكير بإمكانية إجراء الولادة بالمنزل.
منقول