كثير ما يختفى طفلك عن الأعين بالساعات، تبحثين عنه فى غرفته وباقى أرجاء المنزل فتعثرى عليه مختبئًا فى إحدى الزوايا داخل خيمته التى صنعها من أقمشة الستائر أو ملاءات السرير، حيث يعيش فى هذه المساحة التى لا تتعدى الأمتار القليلة حياته، وكأنه أمير داخل مملكته الخاصة.
وتقول نيهال ماجد أخصائية الصحة النفسية، "كثير منا عاش هذه التجربة الجميلة، فى فترة الطفولة بأن صنع لنفسه خيمة صغيرة وعاش داخلها ملامح أحلامه، وهذا نراه فى أطفالنا اليوم، وكثير من الأمهات تعتقد أن هذا الفعل خاطئ من طفلها وتقوم بمعاقبته بمنعه من إقامة خيمته الصغيرة، لكن الحقيقة غير ذلك، حيث أكدت جميع الدراسات النفسية أن الطفل الذى يقدم على هذه الفكرة، يكون ذو ميول تطلعية بالاعتماد على النفس، وصناعة عالمه الخاص من وقت مبكر".
عندما يقبل طفلك على إقامة خيمته الصغيرة شجعيه واجعليه يقوم بتصميمها داخل غرفته، حتى يشعر أنه يفعل شيئًا من حقه وليس مختلسًا عن أعين الكبار، ولكن عليك أن تحددى له الوقت الذى سيمضيه داخلها، وأيضًا أفرضى عليه قواعد النظافة والنظام فى هذه المساحة الخاصة به، فينشأ على أن الحرية لها ضوابط ونظام".
خيمة طفلك الصغيرة عالمه الكبير افرضى عليه ضوابط النظافة والنظام داخل الخيمة الصغيرة يعيش الطفل أحلامه الكبيرة لا تجعليه يشعر أنه يفعل شيئًا مخفيًا عن الأعين
عزيزتي
موضوع رائع جديرة بالطرح ومعلومات قيمة ومفيدة ومهمة لكل الاسرة
عن خيمة طفلك مسرح أحلامه.. شجعيه على تصميمها بإبداع
إن شاء الله يستفيدن منه الإمهات
تسلم الايادي على الطرح المميز والمفيد
الله يعطيك العآفية ..على الطرح الرآقي والمعلومآت ..
ودي وتقــــــــديري لكِ …
جزاك الله خير
بارك الله فيكم