والمحافظه عليهم من الشتاء
والبرد
على اطفالنا منه
من البرد البرد البرد
ومن الأهمية بمكان أن يتفهم الوالدان والقائمون على رعاية الرضيع أنه لا يمكنه تنظيم درجة حرارة جسمه كما هي الحال لدى الكبار،وعلى كل حال فإن السراويل الطويلة والقمصان وسترة من القطن كافية لتدفئة جسم الرضيع في غرفة تتراوح درجة حرارتها بين 21 و23 مئوية،وعلى حين أن الدفء مهم بالنسبة للرضيع فإن الوالدين يتعين عليهما أن يحذرا أن يبالغا في تكديس الملابس على الرضيع، لأن جسمه لم يستعد بعد للتخلص من الحرارة الزائدة عن طريق العرق،وعند استحمام الطفل ينبغي مراعاة أن درجة حرارة الماء تتراوح بين35 و37 درجة مئوية، وأن تنتهي عملية الاستحمام في غضون ما بين ثلاث وخمس دقائق لأن درجة حرارة الماء تنخفض بعد ذلك.
لعلاج السعال عند الأطفال:
– مغلي البطاطا :
تغسل كمية من البطاطا جيدآ ، ثم تقطع بقشرها وتغلى في الماء لمدة ربع ساعة على نار هادئة، ثم يصفى المغلي بعد تحليته بالعسل الأسود (عسل القصب).
الجرعة :
كوب دافيء بعد كل أكلة .
– عصير الجزر :
يفيد كثيرآ في تنقية الصدر وازالة المخاط.
يغسل الجزر جيدآ، ثم يفرم ويخفف بالماء ، ويمكن تحليته بعسل النحل أو السكر حسب الحاجة.
الجرعة:
كوب ثلاث مرات يوميآ.
– مغلي اوراق الجوافه :
يفيد في علاج حالات البرد و السعال والنزلات الشعبية.
يباع في الصيدليات شراب من أوراق الجوافة ، أو يمكنك تحضيره في المنزل بأن تؤخذ الأوراق ثم تغسل جيدآ وتغلى في الماء ثم تصفى وتشرب.
الجرعة :
كوب على الريق يوميآ.
– شراب منقوع الريحان :
يفيد في طرد البلغم وتوسيع الشعب الهوائية.
تنقع قطع الأوراق والأغصان الزهرية المجففة في الماء بمعدل ملعقتين لكل كوب من الماء ، ويترك المنقوع فترة كافية ثم يصفى ويشرب ، ويمكن تحليته بالعسل.
الجرعة :
ملعقتان على فترات طوال اليوم.
وإليك أيضآ عدة وصفات أخرى لعلاج السعال :
-دبس التمر:
أكله يعالج السعال ويحلل البلغم ويقاوم البرد والتهاب القصبات.
– يؤكل طبيخ التين ، ويشرب ماء الطبخ أو يشرب مغلي الورق.
– يغلى كمية شعير مع خمسة أمثالها ماء حتى يبقى خمسان 2/5 ، ويشرب عند اللزوم.
– يغلى حب الشوفان ويشرب للسعال الشديد.
– شرب عصير الخس.
– شرب مغلي اليانسون.
يعتبر علاج الامراض المزمنة التي تتكرر وتتفاقم دائما أثناء فصل الشتاء خلال أيام الصيف القائظة يعتبر أحد اساليب الطب الصيني التقليدي الفعالة، وعادة ما يستخدم الاطباء الصينيون هذا الاسلوب لعلاج كثير من المرضي داخل البلد.
هذا وقد يتساءل الناس ما هى المبادئ الاساسية لاسلوب العلاج هذا ؟ وما نتائجه في العلاج السريري؟
الجواب هو أن الطب الصيني التقليدي يرى أن في جسم الانسان طاقة حيوية موجبة وطاقة حيوية سالبة، وإذا تم الحفاظ على التوازن بين هاتين الطاقتين فسيكون الانسان في صحة جيدة. إلا أن الطاقة الموجبة عادة ما تكون قوية ونشيطة في أيام الصيف بينما تصبح الطاقة السالبة قوية في فصل الشتاء، لذلك قد يصاب الانسان ببعض الامراض التي ينتج عنها إرتفاع الطاقة السالبة، وتجاوزها الحد المتوازن مع الطاقة الموجبة.
ووفقا لهذه النظرية الطبية يستخدم الاطباء الصينيون بعض أساليب العلاج الصينية التقليدية في أيام الصيف التي تزداد فيها الطاقة الموجبة قوة ونشاطا لعلاج بعض الامراض الشتوية، وذلك لضبط التوازن بين هاتين الطاقتين وإزالة العوارض المرضية أو تخفيفها.
وتحدث السيد لي قوه تسين/ مدير قسم أمراض الجهاز التنفّسي بمستشفى قوانغ آن مون للطب التقليدي الصيني ببكين حول أسلوب العلاج هذا قائلا:” من شأن أسلوب علاج الامراض الشتوية المزمنة في الصيف أن يعمل على رفع فعالية جهاز المناعة في جسم الانسان ومقاومته للامراض، وأن يقلل نسبة تكرار وتفاقم بعض الامراض الشتوية بمعدل ثمانين بالمائة تقريبا …. ”
إن أفضل فترة بالنسبة لعلاج الامراض الشتوية المزمنة هى شهرا يوليو وأغسطس باعتبارهما أكثر الاشهر حرارة طوال السنة، وتتكرر عملية العلاج للمرض الواحد خلال هذه الفترة ثلاث مرات على الاقل، وعلى أن تفصل بين المرتين مدة تتراوح بين سبعة أو عشرة أيام. كما يجب أن يتلقى المريض العلاج بهذا الاسلوب لمدة ثلاثة أعوام متواصلة باعتبارها شوطا كاملا أثناء العلاج.
أما أساليب العلاج فهى تختلف باختلاف الامراض, ومن أهمها استخدام اللزقات العلاجية والمراهم والوخز بالابرة والكي اضافة الى تناول بعض العقاقير الصينية التقليدية، ومن بين أهم الامراض التي يمكن علاجها بشكل فعال في أيام الصيف: الازمات الصدرية والتهاب المفاصل والتهاب الجيوب الانفية والتقرحات الجلدية بسبب البرد أي الاكزيما، وفيما يلي نعرفكم بعملية علاج الازمات الصدرية في قصل الصيف باعتبارها أكثر الامراض الشتوية الشائعة.
من المعروف أن الازمات الصدرية نوع من الامراض المزمنة التي تصيب القصبات الهوائية، وعند تعرض المريض لبعض التأثيرات الخارجية بما فيها البرد أو الزكام يحدث دائما إلتهاب قصباته الهوائية وتورمها ومن ثم تضيقها الناجم عن الالتهاب مما يزيد من صعوبة التنفس، قال السيد دو كه شنغ البالغ الان أربعين عاما من عمره وأصيب بهذا المرض منذ سنوات: ” كلما أصيبتُ بالزكان إزدادت حالتي سوءا حيث اشعر بصعوبة التنفس وبالانتفاخ في صدري والتورم في حنجرتي، وكلما تفاقم هذا المرض أشعر بانني سأموت حالا … ”
الاسلوب الرئيسي المتبع لعلاج الازمات الصدرية هو لصق اللزقات العلاجية المصنوعة بالعقاقير الصينية التقليدية على ستة أماكن على ظهر المريض، وبعدها سيشعر المريض بنوع من الهرش والوخز في هذه الاماكن، وقد يظهر التورم والاحمرار فيها في بعض الاحيان إلا أن كل هذه العوارض هى من قبيل ردود الفعل الطبيعية بسبب استخدام هذه الادوية.ويجب أن يثابر المريض على ابقاء هذه اللزقات على ظهره لمدة تتراوح بين ثلاث الى عشر ساعات كما يجب أن يمتنع أثناء العلاج عن تناول المأكولات البحرية والاطعمة الحارة واللحوم الدهنية وشرب المشروبات الباردة.
هذا وقد تلقى السيد دو المذكور شوطا كاملا من العلاج إستغرق ثلاثة أعوام، وقد شهدت حالته تحسنا ملحوظا وتحدث عن ذلك قائلا :” منذ تلقي هذا العلاج باستخدام اللزقات الطبية على مدى ثلاثة أعوام بدأت أشعر بتحسن كبير، ولم يكن باستطاعتي سابقا الجري قبل العلاج حتى لمسافة عشرين مترا، أما الان فأستطيع أن أمارس بعض الاعمال الجسمانية وبعض الالعاب الرياضية حتى أشعر الان بأن صحتي قد أصبحت طبيعية ….. ” الى جانب علاج الازمات الصدرية يمكن استخدام نفس الاسلوب لعلاج التهاب المفاصل والتهاب الجيوب الانفية والتقرحات الجلدية بسبب البرد وبعض الامراض الشتوية المزمنة الاخرى علما بأن نتائج العلاج عادة ما تكون جيدة ومرجوة .
وجدير بالذكر أن كثيرا من الاطباء والخبراء في الطب الصيني التقليدي يعكفون حاليا على بحث وتطوير أسلوب علاج الامراض الشتوية المزمنة في فصل الصيف في سبيل زيادة فعالية هذا الاسلوب وتوسيع نطاق الامراض التي يمكن علاجها به. ونحن على ثقة تامة بأن هذا الاسلوب الطبي التقليدي سيتجدد ويتطور بفضل جهود هؤلاء الاطباء والخبراء، وسيؤمن المزيد من نسبة الشفاء للمرضى.
كثير من المرضى داخل البلاد.
تجنب إنفلونزا الشتاء
تجنب التعرض للتغيرات المفاجئة فى درجات الحرارة قدر المستطاع
الحرص على توافر التهوية المناسبة فى أماكن التجمعات مثل المدارس.
الاهتمام بنوعية طعام الطفل وضرورة الإكثار من المأكولات التى تحتوى على فيتامين( سى) مثل البرتقال والليمون والجوافة وجميع الخضروات.
تناول المشروبات الدافئة مثل الينسون وكذلك العصائر التى تحتوى على فيتامين (سى).
كما يجب التأكد من ملاءمة ملابس الطفل مع الجو الخارجى، والحرص على بقائها جافة طوال الوقت، وبالنسبة للأطفال المصابون بالحساسية وهم الأكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا يجب أن يرتدوا (هاى كول) من القطن طوال فصل الشتاء.
وخاصة أطفال المدارس والحضانات
جزآك الله خير ونفع بك
معلومات قيمة ومفيدة جداً
وشاكرة لكِ ما اضفتيه الي رصيد معلوماتي بهذا الموضوع القيم …
وايضا للفائده من الموضوع
ونحن هنا لتقدم المفيد دائما
جزيت خيرا
للجميع يا رب العالمين
تسلم اديكي