بدأ العام الدراسي ومعه القلق الكبير وخاصة الطفل الصغير الذي سيدخل عالم مدرسة الحضانه وسينتسب لصف غير مألوف لديه
أما الوالدين فسيكون من نصيبهما القلق والترقب وسيتساءلا " هل سيجد طفلنا أصدقاء له ؟ وهل ستحبه المدرسه؟ وأسأله كثيرة ستخطر على بال الوالدين
ومعرفة طريقة مواجهة هذا التحول في حياة الطفل تتطلب استعدادا وحسن تصرف من الام , ويجب أن يكون هذا الاستعداد معقولا وألا يتجاوز حدود التاهب لبدء مرحلة دراسة الطفل
الأستعداد يبدأ في البيت
ان اعداد الطفل الصغير للانتساب الى روضة الأطفال يبدأ من الحياة التي يحياها في بيته فالطفل السعيد والمرتاح في بيته يكون أكثراستعداد لمواجهة النقلة الجديدة في مسار حياته
وعلى الأم أن ترى ما تستطيع فعله لتحسين نوع الحياة لسلئر أفراد الأسرة وهذه بعض الاقتراحات لأمور يحتاجها الطفل ليكتمل انسجامه مع مدرسته
1- أحلام حلوة
اشعري طفلك في جميع مراحل عمره بأنك ام حنون ,فعند حمله لسريره تمهلي وخصي وقتا كافيا لأعداده للنوم , وخصصي في ساعات المساء وقت تقضيه في تلاوة القصص المسليه أو المحاورة اللطيفة مع اظهار حبك وحنانك وعندها سيكون الطفل عند بلوغه سن الذهاب للمدرسة مستعد مزاجيا لتقبل نقطة التحول الجديدة وسيكون عقله اكثر تفتحا
2- غذيه دماغيا
يحتاج الطفل الى الطاقه الذهنيه ليستطيع استيعاب المعرفة الجديدة وتتوفر هذه الطاقة عن طريق التغذيه الصحيحه الكامله والسليمه
3- التعارف سهل
ان أهم امرهو ايجاد علاقة قوية بين طفلك ومدرسته فالمدرسة الخبيرة تشعر الطفل بأنه مرحب به بأعلامه بأنه مرحب بذويه أيضا والأفضل تضافر مساعي الام ومساعي المدرسة
4- روتين الأسترخاء
بعد توفر كل ماسبق يحتاج الطفل التاكد من الرتابه التي تمكنه من التكيف مع مدرسته ففي الصباح وقبل موعد ذهاب طفلك الى المدرسة خصصي بعض الوقت لتقضيه مع طفلك واجعليه وفق روتين معين ليتمكن طفلك من التكهن بما سيحدث بعد دقيقة او دقيقتين لأنه تمكنه من التكهن سيجعله يشعر بالكفاءة وبقدرته على التعاون ومن بعدها ساعدي طفلك على ارتداء ملابسه التي اختارها بنفسه
5- وداعا
عندما نترك الأطفال لوحدهم ليتصرفوا بشكل مستقل فانهم لا يتجاوبون بالطريقة نفسها , فبعضهم يقفز على الفور من حضن أمه الى المدرسه وبعضهم يتعلق بثوب أمه ولا يتركها عندما تهم بالعودة للبيت وكأنه يتشبث بالحياة وهذا التشبث يكون بسبب عادات يوميه في بيت الطفل
اذ أن بعض الأطفال لا يتركون أمهاتهم تغيب عن عيونهم للحظه ويلحقونهم من غرفة لأخرى ومثل هذا الطفل يحتاج لأيام أو أسابيع ليتعود على الابتعاد عن امه
والطريقة الصحيحه التي يجب على الأم اتباعها في هذه الحالة المحافظة على هدوئها وايجابيتها لأن الطفل يرى ان البدء بالدراسة هو نهاية العالم له ولذلك على الام ان لا تسمح لمخاوف طفلها بأن تغلبها وعليها ان تمنحه الوقت الكافي ليتعود على انسحابها من المدرسه تدريجيا ويجب أن تطمئنه لعودتها ثانيه بعد انتهاء الدوام المدرسي لتعيده الى البيت فتبقيه بهذه الطريقة بحالة ترقب دائم
6- التعاون بين الأم والمدرسة
ان اقامة الأم علاقة صداقه بينها وبين مدرسة طفلها فيه عون للثلاثة معا اذ بمقدور الأثنتين معا ان ترفدا هذه العلاقة بالمعرفة الهامة والمهارات المختلفه مما ينعكس ايجابيا على الطفل ويساعده كثيرا
وعندما يرى الطفل او الطفلة حب أمهما للمدرسه وثقتها بها فهذا سيجعل الطفل يسترخي ويشعر بالأمان والود من ناحية المدرسه
من قراءتي وتنسيقي
كتبتي فأبدعتي ،، شكر من القلب انثى ابكت القمر
وهذا الخطأ الذي تقوم به كثير من الامهات ويكون هذا التصرف مضر بالطفل
ولكن دون أن تنتبه الأم أو تشعر لأنه يكون بدافع عاطفة الأمومة
نورتي ياقمر وشكرا على التقييم
نحن هدفنا لازم يكون طرح المشاكل مع الحلول المنااااااسبه
مرورك أسعدني جداااااااااا