تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إذا كانت إجابتك معدة مسبقا فهذا يعني حقا أنك لا تهتم حقا بالإصغاء لطفلك ؟!

إذا كانت إجابتك معدة مسبقا فهذا يعني حقا أنك لا تهتم حقا بالإصغاء لطفلك ؟! 2024.

دار

دار

عزيزتي الأم : يشدد التربويون على الوالدين بضرورة تنمية الحوار مع أبنائهم لما للحوار من أهمية في بناء شخصية الطفل

إلا أنه هناك بعض الأطفال ممن لا يميلون لمحادثة الآخرين ويفضلون الصمت والتكتيم وهذا لعدة أسباب متراكمة في حياتهم أدت لهذا النمط من الاطفال المنغلقين على ذاتهم 00
فإلى الوالدين بعض النصائح التي قد تساعدهم على التخلص مما هم فيه :

عزيزتي الأم والأب : أولا هناك أمور يجب أن توضع في الاعتبار:

أحيانا لا يتحدث الاطفال كثيرا مع آبائهم لأنهم يدركون ما سوف يقوله الآباء ! دار

إذا كان طفلك مضطربا أو محبطا من شيئ ما فهل سترد بإجابة رائعة وشيقة ؟ دار

أو ستحاول أن تحل المشكلة ؟ دار

أو ستقول لا تقلق ؟ دار

أو ستقول شيئا مثل { إن هذا ما يحدث عادة عندما لا تتبع الأوامر ؟ داردار

إذا كانت إجابتك معدة مسبقا فهذا يعني أنك لا تهتم حقا بالإصغاء لطفلك دار

دار
يميل الأولاد في مرحلة المراهقة وما قبلها للتفكير مليا في الاشياء قبل مناقشتها ولكن ما يبدو صعبا عليهم هو بذل الجهد للتعامل مع أمور تخصهم

دار
عندما تحاول إثارة طفلك الهادئ للتحدث بحرية فحاول ان تفعل شيئا مختلفا كالتحدث عن شيئ يهمه أو تغيير أسلوبك في الحوار

دار

لا تحاول أن تجعل طفلك يصرح بما في داخله عندما يكون مشغولا بفعل شيئ آخر فقد يرسل أحدكما إشارة في الوقت الذي يكون فيه الطرف الآخر غير مستعد لاستقبالها !

دار
إذا تحدثت لطفلك فقط في الوقت الذي تشعر فيه بالرغبة في التحدث فلا تندهش إذا ما قلت المحادثات بينكما أو بدت غير مرضية

دار
ثانيا : هناك صيغ ينبغي أن يبتعد عنها الآباء إذا أرادوا نتائج جيدة ومرضية ومنها :

أسئلة موجهة مثل :

ماظنك بي ؟ 000 ألا تحترمني ؟ 000 لماذا لا تتحدث معي ؟ 000

قد يستقبلها طفلك منك إن كانت على شكل دعابة أو مزحة أما إذا قيلت بلهجة الغضب فلن يفيد في هذا الموقف

أكره أن أحاول انتزاع الكلمات من فمك

فهذا أسلوب قاس وتصاحبه لهجة باتهام الطفل وعندما يشعرون بهذا الإحساس فثق أن سينسحب من الحوار فورا فعليك أن تستخدم مثل هذا الأسلوب :

{ إنه ليعني الكثير لي أن نتحادث معا وأشعر بالقلق عندما ترد بإجابات قصيرة }

دار

{ لم لا تكون مثل أختك ؟ } بهذا الصيغة قد تكون عقدت المشكلة وعلى الأرجح أنه سيقلل من الحديث معك

{ هل ارتكبت خطأ ما }

{ هل ذلك هو سبب امتناعك عن الحديث كثيرا ؟ }

بهذا تجعله يشعر بالإرتباك والخجل ! داردار

دار
ثالثا : تذكر جيدا عندما يلازمك الشعور بالإحباط لأن طفلك لا يتحدث معك كثيرا 000000
فلا بأس بأن تساله عما إذا كنت قد أخطأت بقول شيئ ما ولا مانع من التواضع مع طفلك فإنه لن يضر بل قد يفيد في التخلص من مشكلة طفلك

واستخدم مثل تلك الصيغة الإيجابية :

في كل مرة أحاول فيها التحدث معك اخطئ بقول شيئ ما فهل يمكنك مساعدتي على التخلص من تلك المشكلة ؟

وما الذي قلته وأزعجك ؟

دار
رابعا : تذكر أنك المربي والأكبر سنا والأقدر على التغيير والمدرك لأهمية الحوار مع طفلك داردار
ودمتم بخيردار

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء انما خط قلمك حمل لنا المفيد لا حرمت الاجر ياغالية
بارك الله فيك وجزاك كل خير

موضوع رائع
دوما متميزة
بارك الله فيكِ

موضوع رائع ومفيد والقليل من الامهات ينتبهوا هذه الامور
ولا يعطوها الكثير من الاهمية
جزاكي الله كل خير

بوركتم غالياتي أم عبدالله وأبنة الحدباء وأم البنات المؤدبات والأميرة هايدي لمروركن الكريم الذي أسعدني
وأضعه وسام على صدري
ودمتم بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.