السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الأم
جاءت أيام الأختبارات فليكن دورك :
1- البعد عن المشاكل الأسرية وتأجيلها
2- توفير الجو الهادئ
3- الاهتمام بالغذاء المنتظم والبعد عن المنبهات لأنها ترهق وتمتص الحديد
4- لابد أن تتفقدي أبنائك بين الفترة والأخرى وسؤالهم أين وصلوا في المذاكرة وكم بقي عليهم للانتهاء من الكتاب 00 لكي يشعروا بتواصلك معهم
عزيزتي الأم
مالذي يجب عليك اتجاه ابنك أو ابنتك الناشئة:
الفتاة في عمر التسع سنوات عليك التوضيح لها عن التغيرات التي
ستحدث لجسمها عند البلوغ حتى لا تتفاجأ اخبريها عن الحيض بطريقة إيجابية أي أنها ستدخل عالم الكبار
وعليها أن تشعر بالفخر وابتعدي عن السلبية كإخبارها أنه هم ودونية
وعلميها كيفية الأغتسال والطهارة وأمور الصلاة والصيام ومس المصخف
أما بالنسبة لولدك أخبريه عن السائل المنوي وأنه قد يخرج منه أثناء نومه وهو شيئ طبيعي يدل على أنه أصبح رجلا وأيضا حدثيه عن أمور الطهارة والغسل 00
وقد يصبح لديه ميل للنساء فعليك توضيح ما حرم الله عليه منهن
عزيزتي الأم
غالبية أبنائنا وبناتنا يعانون من ضيق قنوات الاتصال العاطفي من قبل الأسرة ويفتقرون إلى سبل تفريغ عواطفهم داخل البيوت
حتى أن الفتاة لاتتصور أنها من الممكن أن تتمتع بمشاعر الحب مع إخوتهاوأخواتها أو مع أمها أو أبيها
فالأم تشعر أن أبنائها كبروا ولم يعودوا بحاجة لحبها أو أنها تخجل من إظهار حبها لهم وفئة أخرى من الآباء
والأمهات يظنون أن أبنائهم وبناتهم يعلمون أنهم يحبونهم فلا داعي لإظهار هذه العاطفة بشكل أو بآخر
وهذا للأسف قد يؤدي إلى بحثهم عن العاطفة باتجاه آخر
عزيزتي الأم
دور الأسرة في الاختبارات :
1- الابتعاد عن مقارنة الابن بأخيه أو بأخته أو بالآخرين تحقيقا لمبدأ الفروق الفردية
2- تجنب حرمان الابن من الترفيه شريطة ألا يؤثر ذلك على التوقت المخصص للاستذكار
3- تقسيم الوقت بحيث يكون هناك استراحة لمدة 10 دقائق في كل ساعة استذكار
4- الثناء على جهد الابن الدراسي وتقوية عزيمته وثقته بنفسه والوعد بالجوائز والهدايا
5- المرور على الابن أثناء الاستذكار للتشجيع وإظهار الاهتمام دون أن تأخذ العملية شكل تجسس
6- الاعتناء بالتغذية السليمة وتوفير الاحتياجات المادية اللازمة ومراعاة عدد ساعات النوم الكافية
عزيزتي الأم
مع تزايد ضغوط الحياة على الآباء والأمهات وجهل كثير منهم بأصول التربية الصحيحة وبحقوق أبنائهم
عليهم قد تضيق أنفسهم عن استيعاب أبنائهم والصبر عليهم أخطأوا فتجري على ألسنتهم التشائم
والعبارات الجارحة وقد يصيرونها ألقابا ينادونهم بها بل قد يرونها من ضرورات التأديب لأن الولد لايطيع والديه إلا إذا وجهت إليه الشتائم!
وقد نهانا الله تعالى عن التنابز بالألقاب ووصف من لم يتب من ذلك بأنه ظالما
قال تعالى { ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون }
ودمتم بخير
