تشاورات ومناقشات من اجل الحلول للحياه الزوجيه
( ربنا هب لنا من ازوجنا وذريتنا قرة اعين وجعلنا للمتقين اماما )
ان الحياة الزوجيه لاتخلو من المشاكل ولا من الاضطربات
التي لابد ان يعاني منها الطرفين في علاقتهم الزوجيه
لكن المشكله تقع في طريقة تعامل الزوجين مع المشاكل الزوجيه
سوف ابدا بالنقاط التي من وجهة نظري من اهم الاسباب التي تؤدي الى الأزمات
لدى الزوجين عند حدوث الاختلافات اوالمشاكل
ضعف الوازع الديني له دور كبير في طريقة تعامل الكثير مع المشاكل
أي ان الزوج لا يخاف الله في هذه الزوجه ويعاملها بما لايرضي الله
اذا انه مسؤؤل امام الله عز وجل يوم القيامه عنها
فلابد ان لا يتم التعامل الا بما يرضي الله عز وجل
وايضاً نفس الكلام ينطبق على الزوجه
كثير من الازواج يتعامل مع زوجته في الاختلافات التي تحدث بينهما
باليد ولا يعرف طريقه لإيصال المعلومه الا عن طريق الضرب
اذ انه يعتبر الضرب رجوله او به يظن ان الزوجه قد تعتبر وتعرف انها اخطأت
ولا تكرر غلطها
وهذا اسلوب مرفوض في التعامل ويجب الابتعاد عنه
لان المراءه تعتبرك ايها الرجل درعاً لها ضد مايحيط بها من مخاوف
فالابد ان تحسس الزوجه بألامان معك بدلاً من ان تجد منك الخوف
عدم احترام الزوجين لبعضهما البعض وعدم الاهتمام لما يقوله الاخر
والعصيان من قبل الزوجه لطلبات الزوج قد يعتبره كثير من الازواج
امراً يجب عدم السكوت عليه لان في ذلك يحس الرجل انه قد يفقد هيبته امام زوجته
العناد وتمسك كل منهم في رائيه سبب مهم في جعل حجم المشكله اكبر
لا بد ان يكون التفاهم موجوداً بين الزوجين وعدم المكابره بينهما على حساب حياتهما الزوجيه
التدقيق على كل كبيره وصغيره تصدر من الطرف الاخر بالنسبة لي ارى انها نقص في من يتعامل بهذه الطريقه وكمال للطرف الأخر لابد من التنازل من قبل الطرفين عن بعض الامور التافهه التي تحدث بينهم أي التسامح وغض الطرف عن بعض الأمور التي قد تحدث من قبل الطرف الأخر من الممكن احد يقول : ياحنووون السكوت عن الاخطاء يجعل الطرف الاخر يستمر على اخطائه من الممكن طبعاً ولكن من وجهة نظري اذا استمر الامر يتم معالجته عن طريق التلميح مثلاً او أي طريقة يكون فيها الأحترام والتفاهم والهدوء بعيداً عن المشاكل
ادخال اشخاص غير مهيئين لحل المشاكل التي تحدث بينهم (هنا نقول في المشاكل الكبرى المستعصيه ) اما انا فلا اؤيد التدخل الخارجي الا اذا اصبحت الأمور مستعصيه و لم تحل الاختلافات يتدخل من هم اهل للثقه للأصلاح بينهم
بعض الازواج عند حدوث الأختلاف يتعمد التلفظ بالفاظ سامه
وينتقي الكلام الجارح
وكل ما يقصد به اغاضة الطرف الأخر
وهذا النوع يكون له الوقع الكبير على قلب الطرف الاخر
نبش مشاكل الماضي وماحدث سابقاً من مشاكل الزوجين
لا اعتبره الا تخلف
وكل ما تحدث مشكله بسيطه يعيدان الاسطوانه مره اخرى
ويتحدثون بأخطاءهم التي اكل عليها الدهر وشرب
وجلا من لا يسهو وكلنا خطائون وخير الخطائون التوابون
لابد ان نهتم في هذه النقطه
ولنعلم ان ليس في تذكر ماحدث في السابق الا تعقيداً للأمور
و كثير من يتعامل بهذا الاسلوب من الطرفين
الحياه لاتسير بدون ان لانقدم لها شيئاً
لابد ان نعطي قبل ان نأخذ
ازواجنا وابناءنا هم من يستحقون ان نعمل من اجلهم كل شي
لابد ان نسعى لاجل ان تكون حياتنا سعيدة بلا مشاكل ولا تعقيد
الأختلاف في أي حياة زوجيه ولكن لابد ان تبقى القلوب قريبة من بعضها
لتبقى حياتنا بلا صعوبات
التحلــــــــــــي بالصبـــــــــر
إن المدهش عن الصبر في الحب أنه عندما يتقبل كل طرف
الطرف الآخر كما هو عليه ، يزيد بذلك إحتمال التغيير . وهذا لأن تحلي
الطرف الآخر بالصبر يوفر ملاذاً آمناً نشعر فيه بتقبله لنا بكل محاسننا
وعيوبنا ، وفي دفء هذا القبول ، سنشعر بالأمان بالقدر الكافي الذي
يسمح لنا بالمخاطرة بالتطور والنمو. ومن ثم ينتهي الأمر بتغيير
الطرف الآخر بالشكل الذي نرغبه ؛
لأننا قد وفرنا له المجال المناسب للتغيير
جنه الفردوس