تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المودة والرحمة فى الحياة الزوجية

المودة والرحمة فى الحياة الزوجية 2024.

المودة والرحمة فى الحياة الزوجية

المودة والرحمة فى الحياة الزوجية

المودة والرحمة فى الحياة الزوجية


دار

شرع الله عز وجل من أسباب السعادة وجبل النفوس عليه الارتباط برباط الزوجية، فإنه من أعظم أسباب السعادة في هذه الحياة، وحصول الطمأنينة والسكينة، وهدوء البال وراحة النفس، متى ما تحقق الوئام بين الزوجين، وكتب التوفيق لهما، ولذا امتن الله تعالى على عباده بهذه النعمة فقال سبحانه: { وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْواجاً لّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ في ذَلِكَ لآيَـاتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الروم: 21].

إن الله تعالى قد أودع بين الزوجين شعوراً متبادلاً يؤدي إلى سكون الزوج إلى زوجته، وسكونها إليه أيضاً، وبالتالي تزداد بينهما المودة والرحمة

فبين التحصين والراحة والتمتع بما أحل الله وأباحه تتنقل هذه المقاصد .. ذرية صالحة , وأسرة مؤمنة يجمعهم جو من التفاهم والتناغم
قائم على المحبة والألفة .. خال من العنت والكلفة يقوم كل فرد منهم بواجبه ..
وإن قصر عذره صاحبه . يغض فيه الطرف عن الأخطاء ما لم يكن فيها تجاوز للخطوط الحمراء .
يسبق ذلك كله حسن اختيار , وبحث عن شريك حياة وقرار
وتثقيف للزوجين بالحقوق والواجبات


محبة وتعاون، إيثار وتضحية، سكن ومودة علاقة، روحيَّة شريفة، ارتباط جسدي مشروع، ذلك هو الزواج.

الطريق البشري الذي سارت فيه الإنسانية منذ مولدها إلى اليوم؛ من ذكر وأنثى بدأت حياة البشر، ومن بيت واحد نبعت الإنسانية.

بيت عماده آدم وحوَّاء، ومنهما تكونت أسر وسلالات، ومنهما تفرعت بيوتات، وقامت مجتمعات، وظهرت أمم ودول، وتبارك الله – تعالى -: {الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا} [الفرقان: 54].

ومن عظمة القرآن وكماله نجدُ كل هذه المعاني ما حصرناه، وما لم نحصره متمثِّلاً في آية من القرآن الكريم عدد كلماتها ست كلمات، يقول – تعالى -: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} [البقرة: 187]، يقول القرطبي – رحمه الله – في تفسيره "الجامع لأحكام القرآن": أصل اللباس في الثياب، ثم سُمِّي امتزاج كل واحد من الزوجين بصاحبه لباسًا، لانضمام الجسدين وامتزاجها وتلازمها؛ تشبيهًا بالثوب.

وبذلك يتضح أنَّ العلاقة بين الزوجين هي علاقة امتزاج والتصاق، وهي أقوى علاقة اجتماعية

أيها الزوجان، لتكن حياتكما مملوءة بالمودة والرحمة، وليكن أساسها السكن النفسي، لتنعما بحياة أُسَرية، وراحة نفسية، وهناءة زوجية، وصفاء روحي، ونعيم دنيوي وثواب أخروي، وتواصل وجداني، ومحبة متبادلة ، وذرية صالحة، وأُسَرة كريمة.

سلمت الايادي على الموضوع الجميل
والمفيد وكفايه انه من ايات الله

دار
أختي الحبيبة

مشاركة رائعة ومميزة وهادفة
ماشاء الله تبارك الله جزاكِ الله خيراً أخيتي و جعله في ميزان حسناتك
الحق دارلم استطع التوقف عن القراءة الموضوع جد شيق ومفيد
بارك الله بك و بامثالك أخيتي و دمتي مفيدة و نحن مستفيدات إن شاء الله .

دار
سلمتَ يداكِ واثابكِ كل خير وأحسن الله إليكِ
وتقبلي مروري وتقييمي

دار

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة جنه الفردوس ..

دار

سلمت الايادي على الموضوع الجميل
والمفيد وكفايه انه من ايات الله

تسلمى يا جنة نورتى الموضوع غاليتى

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ·!¦[· أفنان ·]¦!·

دار

دار
أختي الحبيبة

مشاركة رائعة ومميزة وهادفة
ماشاء الله تبارك الله جزاكِ الله خيراً أخيتي و جعله في ميزان حسناتك
الحق دارلم استطع التوقف عن القراءة الموضوع جد شيق ومفيد
بارك الله بك و بامثالك أخيتي و دمتي مفيدة و نحن مستفيدات إن شاء الله .

دار
سلمتَ يداكِ واثابكِ كل خير وأحسن الله إليكِ

وتقبلي مروري وتقييمي


دار

ربنا يخليكِ يا افنان ولكِ مثله يا قلبى
تسلمى حبيبتى على ردك اثرى الموضوع وكلامك دائما تشجيع ليا
احبك الذى احببتنا فيهدار

قد يهمك أيضاً:

موضوع مميز وهادف
غاليتي
جزاك الله خير
احلى تقييم لعيونك
تسلمى حبيبتى كلك زوق
شرفنى مرورك يالغلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.