السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ إن كنت رجلا طلقني الآن } 00 هكذا تلقي الزوجة هذه القنبلة التي تفجر غضب الزوج وتبدد ما تبقى في نفسه من حلم فيندفع ملقيا قنبلة أخرى في مواجهة قنبلة زوجته فيصرخ قائلا : { أنت طالق }
وتصحو المسكينة مذهولة مفجوعة وقد فاجأها زوجها بتطليقها عجبا لأمرك تطلب وتندم بعد ذلك ولكن حيث لا ينفع الندم
أختي الزوجة : احذري هذه العبارة بل احذفيها من قاموسك ألغيها أبعديها عن لسانك اجعليها عبارة محرمة
فقد نهاك عنها النبي صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرنا حين قال :{ أيما امرأة سألت زوجها طلاقا من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة } رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والترمذي وابن حبان والحاكم
أرأيت أختي الزوجة كيف أن هذه العبارة تحرمك الجنة وتبعدك عنها ؟
ألا تستحق هذه العبارة منك الإهمال والنسيان والإبعاد ؟
وانت عزيزي الزوج إذا صاحت فيك زوجتك وقالت لك : { إن كنت رجلا 00 طلقني الآن } فابتسم في وجهها مهما كنت غاضبا وقل لها : { بل لأنني رجل 00 فلن أطلقك 0أجل فالرجل القوي هو الذي يملك نفسه عند الغضب هو الذي يحلم على زوجته إذا غضبت ويصبر عليها إذا ثارت متأسيا في هذا بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم0
وأعود إليك أختي الزوجة لأحدثك عن امرأة انفصلت عن زوجها قبل سبع سنوات أخبرتني أن هناك محاولات الآن لعودتها إلى زوجها وعودة زوجها إليها سألتها عن سبب انفصالهما فقالت لي : أنا السبب فقد ألححت في طلب الطلاق لكني الآن نادمة ليتني لم أطلب منه الطلاق ولم أضيع سبع سنوات من عمري
حين كانت هذه السيدة تتحدث إلي والعبرة تخنق صوتها
واخرى أعلنت الحرب على زوجها بسبب منعه لزيارة صديقتها 000
غادرت إلى بيت أهلها غضبى – ولم تكن المرة الأولى التي تخرج فيها إلى بيت أهلها زعلانة -00 أرسلت له : { إذا كان مقدرا لنا أن نكمل مشوارنا معا فالله سيقدر لنا ذلك ولا أريد أن أفرض نفسي عليك }
لماذا :{ لكي تشجعه ليأتي ويصالحها !!!
انتظرت {8 } أشهر وربما أكثر ولم يأت 000 النتيجة طار العصفور وبنى عشا جديدا أحلى وأروق !! وكان هذا أكبر شرخ في حياتها الزوجية 000
فنصيحتي لك بألا تغادري بيتك لأتفه الأسباب فالمشاكل العادية لا يصلح معها حل { رايحة بيت أهلي 00 تعال صالحني }
فخروجك من الساحة لن يعالج المشكلة !
لو أن كل زوجة استمعت معي إليهم لتدرك شدة الندم الذي يشعرن به وتحسسن المرارة التي تمتزج بكلماتهن
أختي الزوجة 00 احرصي على بيتك ولا تهدميه بيدك { إن كنت رجلا طلقني } { رايحة بيت أهلي } { تعال صالحني }
تصرخ الزوجة :
إن كنت رجلا طلقني000 من أسرك روحي اعتقني
ماعدت أحبك يازوجي 000 ماعدت اطيقك أطلقني
ويجيبها الزوج:
من أجلك عيني أرخصها 000 أفديك بروحي والبدن
ذاك الشيطان يوسوسك 000 يغريك لكي تنأي عني
يدعوك لكي تعصي أمري 000 يدعوك لأن تشقي سكني
يامهوى القلب ومهجته 000 ياتوأم روحي لا تهني
إبليس يريدك في يده 000 فرسا يطلقها من رسن
تجري لا تبصر دربا 000 في فتن تدنو من فتن
أهواك ولا أرضى بدلا 000 إلاك ياقرن عيني
فهل بعد ذلك نردد هذه العبارة ؟؟؟؟!!!!!!