الحياة الزوجية
تلك الحياة التى تحلم بها كل فتاة دخلت سن المراهقة
واخذت تحس انها امرأة ناضجة
واصبحت صديقتها المرآة
وياحبذا لو كانت كبيرة
تبدء احلامها الصغيرة
بان تكون لها اسرة
وزوج يحبها
وابناء
يكبر حلمها كلما كبرت في السن
وبعد ان تخطب
تحس انها ملكة
تشعر بمعنى الحب
لكن بعد عدة سنوات من الزواج
يصبها الملل
بل ربما الندم
سؤال يطرح نفسه
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل كانت حياتها غير التي تمنتها
ام ان عقلها الباطن مشبع بقصص الروايات والافلام
او انها زحمة الحياة هي سبب كل هذا
ربما تكون المرأة بطبعها طماعة في المشاعرها
وتبحث دوما على ان تكون محور اهتمام الكل
وبرغم من انها حققت الكثير من احلامها
بيت
زوج
وابناء
ام ان احلامها الصغيرة كنت بداية لاحلام غير متناهية
هل كانت الحياة الزوجية اتفه من ان تكون حلمها
هل تجرء على ان تنصح غيرها ان لا تجرب هذها السجن على حد قولها
اسئلة تبقى الاجابة عنها مبهمة
على الاقل الان
شاركينا بالرد
البــــ ام ـــــــنا ت
والخيال ابعد من الواقع
وفي الحقيقه هذا مايميزهم وهو وصولهم للمستحيل
فكل منا تحقق ماتتمناه في خيالها وتعيش ماتهواه في احلامها
وتظل الحياة الزوجيه جزء لايتجزأ من الواقع
فعندما تتزوج الفتاة تكون بمثابة صدمه انزلتها من عالم الاحلام الى ارض الواقع
ولكن ان فكرت قليلا بأن الصبر يصنع المستحيل
لاستطاعت بقدراتها ان تحقق احلامها على ارض الواقع
ولو فكرت كل فتاة باصرار انها تعيش سعيده لاستطاعت فعل ذلك
وهناك من يعيش بالسجن ويشعر باقتراب النهايه
وعلى النقيض من يعيش بالسجن ويراه عزلة رومنسيه
فعقلك يصور لكي كما تشائين
ان خير فلكي وان شر فلكي
عندما تخطين حروفك تنثرين ابداع
وتجتمع كلماتك لتعبر نيابة عنا
فتملكين بتميزك قلوبنا وعقولنا
دمتي متألقه مبدعه
هذه المقارنات تحدث على الرغم أن الأمور التي يقارن على أساسها ما هي إلا قشور خارجية، دون أن تعلم حقيقة العلاقات الزوجية بين سائر الأزواج الذين تمتلئ حياتهم بالصراعات والخلافات المخفية والتي لا تظهر على السطح، فلا نرى من علاقاتهم إلا الايجابيات.
تحدث عملية دراسة كل من الزوجين بعضهما لبعض قبل مرحلة الزواج وفي مرحلة الخطوبة، وهذه المرحلة بالطبع مهمة جداً في تعرف كل طرف على الآخر وتحديد اتجاهاته وميوله وطريقة تفكيره، إلا أنه وللأسف يغلب التفكير العاطفي على طابع هذه العلاقة، ويكون التركيز على الجمال الخارجي دون الغوص في الأعماق، فيكون الاختيار على أساس النظرة الأولى، دون أن يتفحص الفرد في خصائص وسمات شخصيته المشتركة مع الطرف الآخر، الأمر الذي يؤدي إلى نشوب الصراعات والندم على العلاقة الزوجية فيما بعد، ففي مرحلة الخطبة يحاول كل طرف أن يظهر محاسنه ويظهر أمام الآخر في أبهى صورة مع إخفاء العيوب التي قد تكون موجودة،
لذا تبدو الاحلام الصغيرة التي كانت مؤموله في الزواج بالانهيار
اذن ك ماعلينا تفهم الحياة بشكل جيد حتى نستطيع مواجهتها
وعندها تتمنى لو يعيد بها الزمن إلى الوراء لكي تعود صغيرة لكي تغير أحلامها
غاليتي لقد ضربت على الوتر الحساس احلامي أصبحت كلها سراب نسأل الله العافية والسلامة
موضوع جميل للنقاش لاحرمك الأجر تقبلي مروري
ودمت بألف عافية
وبعدين يكبر ويكبر من زوج واطفال
واعمال منزليه هي الحياة وماجملها من حياة
تخيلي انك ماتزوجتي ولا عندك اطفال كان يكون موقفك من هذا يش
الحياة حلو بس لليفهمها
عجبني موضوعك بارك الله فيك
وننتضر جديدك غناتي
ويسلمو تقبلي مروري