السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الزوجة
كثيرا من الزوجات يشتكين كذب أزواجهن عليهن وذلك يعود حتما لأسباب أما من الزوجة أو من الزوج أو كلاهما
إن كثرة تدقيق الزوجة واستخدام أسلوب المتابعة مع الزوج مثل:
{ وين رحت } 00 { ليه تأخرت } 00 { ليه ما أرسلت أو أتصلت }00 إلخ
وقائمة من الأسئلة والتحقيقات فيضطر الزوج للكذب00 لأنها دائما تحلل كلامه تحليلا دقيقا ومتعبا مما يضطر الزوج للخروج من هذا المأزق إلى ابتكار
قصص ومواقف لكي يرتاح من هذه الاستجوابات 00
وأحيانا يضطر الزوج للاتصال بالزوجة ليس من أجل الإطمئنان عليها أو من أجل سماع صوتها 00 وإنما ليسلم من استفساراتها0
لذا عزيزتي لاتكوني كثيرة التدقيق 0
عزيزتي الزوجة
الزوجان والمشكلات كالراكبان في قارب واحد:
1- إذا لم يبادر كل منهما في القيام بدوره بالتجديف ومواجهة الرياح خسر كلاهما0
2- إذا جدف كل منهما عكس الآخر بقي القارب بمكانه ولم يتحرك0
3- إذا جدف أحدهما وتوقف الآخر دار القارب على نفسه فقط0
4- وإن تعاونا وتناغما بالتجديف قل الجهد والوقت ووصلا لشاطئ الأمان بإذن الله
عزيزتي الزوجة
{ البيت } و { المرأة } بالنسبة للرجل هما السكن فليس هناك سكن إلا أن توجده المرأة ولا يكون له عطر إلا أن تنشره الزوجة ولا يشع فيه حنان
إلا أن تتولاه الأم ولذلك أمر الله الحكيم { وقرن في بيوتكن } وهو أمر لا يعني ملازمة البيوت وعدم الخروج منها مطلقا وإنما يعني أن يكون البيت هو الأصل والخروج هو الاستثناء الطارئ
عزيزتي الزوجة
أخواتي الفاضلات : لابد أن نكون أكثر استيعابا لمستجدات وضعنا الحاضر ونشعر بأبعاد مسؤوليتنا في الدعوة
والإصلاح والمرأة الواعية يجمعها ببنات جنسها فرص كبيرة تمكنها من الاتصال بهن والتأثير عليهن فيحسن بها أن تستثمر هذه الفرص
وتمارس دورها الوقائي والإصلاحي بأسلوبها المؤثر من منطلق وعيها وتحمسها لقضايا الواقع ومن الخطورة
بمكان أن نرى من ذوات المؤهلات العلمية والقدرات الدعوية يعتريها خاصية الذوبان في المجتمع ويختفي أثرها – أو يكاد- في توجيه دفة الحديث نحو القضايا المهمة والحديث البناء0
عزيزتي الزوجة
عن جابر بن عبدالله قال : كنا مع رسول الله في غزاة فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل فقال رسول الله
{ أمهلوا حتى ندخل ليلا- أي عشاء – كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة
تستحد المغيبة يعني : تحلق شعر العانة
والمغيبة: أي التي غاب عنها زوجها
ويتضح من هذا الحديث أن الرسول لا يريد من الأزواج أن يرى أحدهم زوجته في صورة رثة شعثة الشعر أو غير مهتمة بنظافتها الشخصية وغير مهتمة بأنوثتها لأن ذلك يجعل الزوج يزهد في زوجته وينصرف عنها
وكان يثني على المرأة التي تتزين لزوجها ويحثها على ذلك كما في قوله { إذا نظر إليها أسرته }
عزيزتي الزوجة
الزوجة : أشعر ببعض الإرهاق بسبب امتحانات الأبناء0
الزوج : هل تريدين الذهاب إلى الطبيب للاطمئنان على صحتك ؟
الزوج في ضيق وعصبية: أنا لست مريضة فقط أشعر ببعض الإرهاق 0
قد لا يعرف الرجل طبيعة احتياجاتك العاطفية ولذلك يقوم بعمل يقصد منه التعبير عن حبه لك إلا أنه
في الواقع ليس هو ما تريدينه منه فالرجل يعبر عن حبه بطريقة قد لا تدركها الزوجة وليست هي ما تحتاجه
لذا ترى أن زوجها لايقدر ما تقدمه وتبذله والحقيقة أنه يقدر لكن ليس بالطريقة التي تفضلها وتحتاجها0
عزيزتي الزوجة
هل تحبين أن يزاد لك في عمرك ويبارك لك في رزقك وتكثر أموالك ويصلح الله أولادك
وتزدادين من خيرات الدنيا والآخرة؟
استمعي لوصية رسول الله
{ إنه من أعطى حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة وصلة الرحم
وحسن الخلق وحسن الجوار
يعمران الديار ويزيدان في الأعمار }
الصحيحة { 519 }