قديما كانت كلمة الطلاق أو طلقني كلمة صعبة على الأذن , لا تستطيع أى السيدات أن تقولها والكلمة ذاتها لم تكن واردة فى قاموس أى سيدة , ولكن الآن أصبحت كلمة عادية تذكر فى كل بيوت الأسر العربية , حيث أصبحت ظاهرة منتشرة جدا الآن ,فقديما كانت الكلمة صعبة جدا لأنها تفقد الزواج قيمته، وقدسيته, والسؤال لماذا أصبحت كلمة الطلاق منتشرة ؟
هده بعض آراء الشباب حول هذا الموضوع تحدثت إحدى الفتيات فقالت إن المرأة تستخدم كلمة الطلاق عندما تريد تهديد الرجل وتشعره , إنها من الممكن أن تبعد عنه أو تتركه , وفى حقيقة نفسها هي لا تريد الطلاق , ومن ثم تندم على الطلاق .
أما آخر فيرى أن النساء بطبعهن يعشقن النكد , كما أن متطلباتهم متعددة ولابد وأن تنفذ فى الحال , وأخرى ترى إن السيدة تطلب الطلاق عند وجود خيانة زوجية أو زوج ليس مخلص , والظروف الاقتصادية والضغوط , وآخر أيضا يرى أن الزوجة هي التي تميل إلى اختلاق المشاكل , وتندم بعد ذلك .
وترجع أخرى السبب إلى سيدات صغيرات فى السن ليس لديهم خبرة بالزواج , والمسؤولية الزوجية
أما فتاة أخرى فتقول إن السيدة ممكن لها تحمل الحياة الصعبة عند وجود أطفال , ولكن إذا كان ليس لديها أطفال فمن الممكن أن تطلب الطلاق , وآخر يرى أن قوة التحمل اختفت تماما من الرجل والسيدة , ومن حق السيدة أن تطلب الطلاق عندما يكون هذا القرار سليم لكن دون تسرع .
أعمال العنف
ويقول آخرون إن العنف هو السبب الرئيسي فى إحداث المشاكل ومن ثم الطلاق , فيقول فيما عدا تلك الأفعال على المرأة أن تتحمل , وتحافظ على بيتها وأولادها , وأسرتها، وفى سؤال آخر من المذيعة عن الخلافات هل تكون أكثر في زواج الحب أم زواج الصالونات , أجاب أحد الأفراد إن الزواج التقليدى هو الأكثر بكثير فى خلافاته ,لأنه بدون حب . , وتتفق أخرى معه فى الرأي , وتختلف ثالثة معهم على أساس أن الحالتين يحدث فيها الطلاق .
وأخيرا نقول أن الزواج مودة ورحمة وإذا كان يوجد طريقة من قبل الزوج والزوجة لحل تلك المشاكل ,فعليهم الأخذ بها , بدلا من القيام بفعل يندمون عليه , ولذلك يجب عليهم حذف كلمة الطلاق من القاموس , وإحكام العقل، والمنطق بدلا من العواطف، والمشاعر المتسرعة المدمرة للأسرة
ونختم التقرير بسؤال هل من الممكن أن نمحى كلمة الطلاق من القاموس ؟ وهل نعيد النظر من جديد فى مفهوم الزواج ككل ؟ منقول
