يميلُ العديدُ من الناس، في حال عدم قدرتهم على الإنجاز أو عند إخفاقهم بالقيام بموضوع ما، إلى وضع العديد من الأعذار، سواءً أكانت تلك الأعذار حقيقية أم لا.
وتعتبرُ عملية وضع الأعذار عملية يقوم بها العقل عند شعور الإنسان بأنه فشل؛ وذلك للتخفيف نفسياً من وقع الفشل، الذي يكون -وبشكل طبيعي- من الصعب تقبله أحياناً.
ومهما كان سبب الفشل الذي يمرُّ به الشخص، فإنه يفضل أن يتجاوزه، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالفشل في الالتزام بنظام غذائي سليم، أو الفشل في التخلص من وزنهم الزائد.
ومؤخراً قام العلماء بتحديد أشهر الأعذار التي لا يتوانى الناس عن وضعها ليزيلوا عن أكتافهم المسؤولية في عدم قدرتهم على تحقيق الهدف المنشود، عندما يتعلق الأمر بالتخلص من بعض الكيلو غرامات الزائدة.
وفيما يلي بعض أشهر الأعذار التي يضعها الناس لكي يزيلوا عن أنفسهم مسؤولية عدم تناولهم الغذاء السليم والمفيد صحياً، إلى جانب النصائح لمواجهة هذه الأعذار.
العذر الأول: ليس لدي الوقت الكافي لتناول وجبة فطور كاملة وصحية
إنَّ هذا أسوء عذر يمكن لأي شخص أن يتحجج به لعدم تناوله الطعام الصحي.
إنَّ تناول وجبة فطور صحية لا تأخذ أكثر من ربع ساعة؛ فهل حقاً ليس بإمكانك أن تستيقظ قبل ربع ساعة في الصباح لتناول بيضة مسلوقة، أو شرب فنجان من الحليب وتناول الحبوب الكاملة أو الجبنة على سبيل المثال.
وأوضح خبراء التغذية أنَّ ما تتناوله من طعام على وجبة الفطور، يحدِّد متى ستبدأ بالشعور بالجوع بعد تناول هذه الوجبة.
وإنَّ تجاوز وجبة الفطور أو تناول وجبة غير صحية لضيق الوقت، سيشعرك بالجوع في وقت مبكر؛ مما سيجعلك تتناول المواد الغذائية الحلوة غير الصحية كالبسكويت والمعجنات المليئة بالدهون والسكريات.
وبذلك فإنَّ الاستيقاظ في وقت أبكر بربع ساعة لتناول وجبة الإفطار، يمكن أن يكون حركة بسيطة، لتخفف من نسبة السعرات الحرارية خلال النهار.
كما أنَّ هذه العملية، على الرغم من أنها قد تبدو صعبة في البداية، إلا أنها بسيطة ومفيدة للغاية، ويمكن أن تتحول مع الوقت إلى عملية يومية وروتينية.
العذر الثاني: أثناء التسوق لا يمكنني تفادي قسم الحلويات والمعجنات
يمكن أن يكون من الصعب في البداية تفادي المواد الغذائية الحلوة كالبوظة والكاتو والمعجنات أثناء شراء المواد الغذائية.
وأكد خبراء التغذية أنَّ هذه تعتبر مجرد عادة، ويمكن لأي شخص بالإرادة أن يتخلص منها.
وللتخلص من هذه العادة المضرة بطريقة التغذية الصحية، حاول أن تذهب إلى التسوق في المرة التالية وأنت في حالة من الشبع وغير جائع؛ مما يجعلك قادراً على مقاومة رائحة المعجنات الطازجة في قسم المعجنات.
إلى ذلك يمكنك في المرة التالية التي ستذهب فيها لتبضع المواد الغذائية، أن تضع قائمة بالمواد التي تريدها فقط؛ وبذلك تعبر فقط في الأماكن التي تريد، دون أن تمرَّ بجانب الحلويات والشوكولا.
كما أنَّ عدم المرور بهذه الأقسام مع الوقت، يمكن أن يتحول إلى عادة يتمُّ اكتسابها بسهولة في حال كنت فعلا تريد التوقف عن تناول المواد المليئة بالسكر، في كل مرة تذهب فيها إلى التسوق.
وفي حال كان المخبز قريباً من منزلك أو على نفس طريقك إلى العمل، فحاول أن تغيّر الطريق الذي تسلكه، وفي حال لم يكن ذلك من الممكن فحاول ألا تستمع إلى صراخ الشهية لديك، وحدِّد يوماً واحداً فقط في الأسبوع لتناول الحلوى.
العذر الثالث: لا أستطيع أن أعتذر عن تناول قطعة كاتو في عيد ميلاد أحد زملائي في الشركة
يمكن لكثير من الناس أن يضعوا هذا العذر عند تناولهم قطعة كبيرة من الكاتو في عيد ميلاد أحد الزملاء في المكتب.
ولكن خبراء التغذية قالوا إنه في حال كنت تتجنب تناول المواد الغذائية المليئة بالدهون والسكريات، فإنه يكون من السهل عليك أن تعتذر وبكل تهذيب عن تناول قطعة من الكاتو في المكتب.
كما أنَّ رفضك لتناول قطعة من البسكويت أو الشوكولا المقدمة من أحد الزملاء في العمل لن يؤدي أبداً إلى انزعاج الزميل، في حال كنت مهذباً في الاعتذار.
وإن تناولك لهذه الوجبات من زملاء العمل، تعتبر فعلا طريقة في رمي المسؤولية عن كاهلك، وفرصة جيدة لكسر نظام تناول المواد الغذائية دون الشعور بتأنيب الضمير؛ إلا أنها في النهاية ضارة بالصحة عند الإكثار من تناولها.
العذر الرابع: إنَّ السبب الأساسي يكمن في شريكي
يمكن أن يلقي كثير من الناس اللوم في عدم تناولهم للمواد الغذائية الصحية على الشريك، بحجة أنه لا يفضل تناولها.
وبما أنَّ النساء عادة هنَّ اللواتي يطبخن الطعام في المنزل، فإنهن يتحججن بأنَّ زوجهن لا يفضل تناول بعض أنواع الأطعمة التي تعتبر مفيدة، لذلك فإنهن يضطررن إلى طهي الطعام الذي يفضل، مما يجعلهن يتناولن المواد المليئة بالدهون.
ولكن في حال أرادت المرأة فعلا أن تخفف من تناول المواد الغذائية المليئة بالدهون، فهي قادرة على ذلك.
وبإمكان المرأة أن تطهو لزوجها والأولاد الطعام الذي يرغبون فيه، وأن تحضر لنفسها الطعام الذي ترغب.
وفي بعض الأحيان قد تشعر المرأة بالكسل بأن تحضر لنفسها الطبق المناسب، إلا أنَّ القليل من التعب يمكن أن يوفر لها الكثير من السعرات.
وأحياناً يكون البديل لا يحتاج أبداً إلى تعب؛ ففي حال أراد زوجك تناول حلوى البودينغ أو الكاتو، فبإمكانك أن تتناولي قطعة من الفواكه.
وتعتبر عملية التحجج بالشريك مسألة سخيفة فعلا، حسبما قال خبراء التغذية؛ إذ إنه في حال طلب منك شريكك أن تقفزي إلى بحيرة ماء بارد جداً إلى حد التجمد، فهل تقومين بذلك؟! وجوابك سيكون لا بالطبع، والأمر نفسه ينطبق على تناول الطعام، فلا أحد يجبرك على تناول ما لا تريدينه.
العذر الخامس: أضطر إلى أن أتناول ما تبقى من وجبة الطعام في طبق أطفالي
صحيح أنه من الضروري جداً ألا نرمي إلى القمامة الطعام المتبقي، إلا أنه من الخطأ أن يقوم الأب أو الأم بتناول ما تبقى من طعام في طبق الأولاد؛ فذلك سيزيد بالتأكيد من السعرات الحرارية، ويسبب السمنة.
وهناك الكثير من الحلول في هذه الحالة؛ كأن تقوم الأم أو الأب بسكب كمية قليلة في طبق الطفل، ويمكن في حال لم يشبع الطفل أن يضيفا له القليل.
منقول من موقع للصحه
بارك الله فيكى على موضوعك
فعلا اصحاب العزيمه المهزوه
ليس لهم قدره او التغلب على شهوتهم
فى الاكل لازم يكون لهم اعذار
موضوعك حلو اوى
اشكرك غاليتي هنا ع التعليق
لاعدمتك
لاعدمتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا اختي الحبيبة فارسة التحدي ما شاء الله تبارك الله كتبتِ هذه المعلومات بطريقة جيدة جداً وبصراحة وصلتي للجرح وهذا ما نسويه نحن كنا قبل
كل شي يغرنا بس في الجانب الثاني ما نعرف انه الوزن يزيد
وإن شاء الله الكل ينتبه لهذه الأخطاء والأسباب الى توقعنا في ورطة نحن في غنى عنها
سلمتِ لنا عزيزتي ودمتِ مبدعة
اشكرك ريلينا ع تعليقك المميز
لاعدمتك