ارجوا منكم افادتى بالاعشاب التى تساعد على الشفاء من مرض الروماتيد او التى هى من العوامل المساعدة فى الشفاء من هذا المرض ولكم جزيل الشكر جميعاً وادعوا لى بالشفاء ي أخواتى .
شفاك الله اختي
وشفى كل المسلمين من كل الامراض
اتمنى من الاخوات ان يفيدوك ,,
دمتي بحفظ الله
حبيبتي انا جبتلك موضوع عنها اتمني يفيدك
ثم نأتي بالحديث إلى علاج الروماتويد فنقول : ـ
هناك علاج بالدواء وعلاج طبيعي وأيضاً هناك علاج جراحي . ولكن قبل الدخول في التفاصيل يجب أن نلفت النظر إلى ما يسمى بعلاقة الطبيب بالمريض ، بمعنى أنه عند استشارة مريض الروماتويد يجب ألا يقتصر دور الطبيب على وصف الدواء ولكن من الضروري أن يخرج المريض من هذا اللقاء بعد أن يكون الطبيب قد أمده بجميع المعلومات الصحيحة الواقعية التي هي في الحقيقة أرحم كثيراً مما كان يساوره من قلق ووهم وخيال . بمعنى أن الطبيب يستطيع أن يشرح للمريض بلغه مبسطة هذا المرض ودوره ، وما يتوقع منه وطرق الوقاية من التشوهات التي يمكن أن يسببها وكذلك مدى قدرة العلاج الدوائي على التأثير وأنواع العلاج وتوقيت العلاج .
ولكي نكون أكثر وضوحاً نقول : ـ
إنه توجد أدوية علاجية للروماتويد تأخذ وقتاً قد يطول إلى عدة أسابيع حتى يبدأ الدواء فاعليته ، وإذا لم يستطع الطبيب أن يمد المريض بهذه المعلومة الهامة في أول لقاء فقد يشرع المريض في أخذ الدواء وعندما لا يشعر بالتحسن السريع يصيبه اليأس ، ولذلك أصبح من أهم البنود التي يعتمد عليها علاج مريض الروماتويد الآن هو ما يسمى بعلاقة الطبيب بالمريض وتكون بإعلام الطبيب للمريض بطبيعة المرض وطبيعة العلاج ونوعية العلاج والأعراض التي تتحسن أولاً والأعراض التي تأخذ وقتاً أطول في التحسن .
والآن نبدأ الحديث عن العلاج الدوائي : ـ
العلاج بالأدوية ، وهو علاج أساسي لأن مريض الروماتويد يعاني من آلام بالمفاصل وواجب الطبيب أن يخفف عنه تلك الآلام كما انه يعاني من التهاب في المفاصل ، وواجب الطبيب أن يعالج هذا الالتهاب … وبالتالي فإن مريض الروماتويد يتناول أدوية تسمى الأدوية المضادة للالتهاب والمسكنة وهذه الأدوية سريعة المفعول ولذلك تسمى أدوية الصف الأول أو ما يمكن أن نطلق عليه أدوية خط الدفاع الأول ضد الروماتويد ، بحيث أنه لا غنى لمريض الروماتويد عنها في المراحل الأولى لعلاجه لأن المريض لا يمكنه تحمل الألم ولا الطبيب يمكنه ترك المريض يعاني من الألم . هذه الأدوية سريعة المفعول تساعد المفاصل على الحركة فهي تلطف الألم وتزيل التورم نتيجة الالتهاب ورغم أن هذه الأدوية هامة جداً إلا أنها ليست علاجية ، إذن يجب أن يتعاطى في نفس الوقت ما يسمى بأدوية خط الدفاع الثاني وهذه الأدوية بطيئة المفعول وغير مسكنة ، ولكن المطلوب استمرار تعاطيها لفترة لا تقل عن 8 أسابيع حتى يظهر تأثيرها فهي في الأسابيع الأولى لا تملك خصائص لتسكين الآلام إذ أنها مضادة للمرض وليست مسكنة . والمهم هنا أنه إذا داوم المريض على تعاطيها فإنها على المدى الطويل ونعني بعد شهرين أو ثلاثة تبدأ في السيطرة على المرض بحيث أن أدوية خط الدفاع الثاني يمكنها أن تحول المرض من فترة النشاط إلى فترة الخمول حيث تزول عن المريض أعراض المرض ، وفي هذه المرحلة يمكن الاستغناء عن المسكنات المضادة للالتهاب عندا يكون المريض قد أحس بالتحسن وزالت آلامه واختفت أورامه كما زالت عنه أعراض أخرى مؤلمة كإحساسه بالتيبس أو صعوبة الحركة بل أنه يبدأ في استعادة قوته ونشاطه ومن هنا يمكن القول أن العلاج الدوائي هو الأساس للسيطرة على المرض وفي كثير من الأحيان لشفاء المريض تماماً .
ثم نأتي بالحديث إلى العلاج الطبيعي : ـ
والغرض منه هو الحفاظ على وظيفة المفصل ومنع إصابته وإصلاح الأضرار التي نشأت عن طول مدة تعرض المفصل للمرض مثل التشوهات ، وإذا سنحت للمريض الفرصة للبدء مبكراً ، والتبكير هنا يعني خلال السنة الأولى من الإصابة بالمرض فإن فرصته في العلاج الدوائي والطبيعي بشفاء مرضه تكون فرصة عظيمة ، وبجانب العلاج الطبيعي يوجد ما يسمى بالعلاج الوظيفي حيث تتركز جهود الطبيب على استعادة وظيفة المفصل الطبيعية وهذا يعني تدريب المريض على القيام بأعمال تتطلبها الحياة اليومية ويستلزمها عمل الإنسان حتى يستعيد القدرة التي فقدها خلال إصابته بالمرض كما يساعد العلاج الطبيعي على تقوية العضلات التي ضعفت نتيجة عدم استعمال المفصل ويقوم العلاج الطبيعي أيضاً باستخدام جبائر عادة ما تكون من البلاستيك يستعملها المريض لمنع تشوهات المفاصل أو تصحيح هذه التشوهات إذا بدا العلاج في مرحلة متأخرة .
ثم نأتي إلى ما نسميه بالعلاج الجراحي : ـ
وهو نوع من العلاج يتولاه طبيب عظام له دراية خاصة بأمراض الروماتيزم ، وعادة ما يكون دور هذا النوع من العلاج إما وقائياً أو تعويضياً ، والنوع الوقائي هو عملية استئصال للغشاء الزلالي للمفصل وخصوصاً مفصل الركبة . ففي بعض الأحيان يتعاطى المريض العلاج الدوائي ويمارس العلاج الطبيعي وتتحسن جميع المفاصل غير مفصل إحدى الركبتين وفي مثل هذه الأحوال يلجأ الطبيب إلى حقن ذلك المفصل بمواد مضادة للالتهاب حتى يتحسن الغشاء الزلالي للمريض وفي حالة عدم الاستجابة فإن الطبيب قد ينصح المريض بأن يستشير جراح العظام بغرض استئصال الغشاء للمريض وذلك لحماية المفصل من الأخطار الضارة المترتبة على عدم الاستجابة للعلاج الدوائي أيضاً بل أن الجراحة تستطيع أن تعالج التشوهات التي تحدث في أصابع اليدين والقدمين بحيث تستعيد مفاصل اليد أو القدم وظيفتها بل وتستعيد شكلها الطبيعي .
وأخيراً يمكن القول : ـ
أن بعض المرضى لم تتح لهم فرصة العلاج المبكر أو كانت إصابتهم بالروماتويد نتيجة ضعف جهازهم المناعي مما أدى في النهاية إلى تلف بعض المفاصل بشكل يستلزم تدخل جراح العظام لزرع مفصل صناعي عوضاً عن الطبيعي الذي تلف .
هنا نؤكد حقيقة تقول : ـ
أنه قد نمت وتقدمت أساليب الجراحة التعويضية وازدهرت تكنولوجيا المفاصل الصناعية بحيث أصبح من الممكن الآن استبدال مفصل أو أكثر في الجسم واستعادة المريض لوظائف تلك المفاصل التي كان قد أتلفها المرض ثم ماذا بعد عن لص الكاميرا ؟
قد تكون هناك بعض النقاط يمكن أن تكون أكثر وضوحاً لو وضعناها على شكل سؤال وجواب … فلنحاول ذلك في الحوار التالي : ـ
س : هل يمكن لأم مصابة بالروماتويد أن تورثه لأولادها ؟
احتمال غير وارد لأن الوراثة هنا لا تكون عن طريق الأم لطفلها ولكن ما يمكن أن يقال هنا أن المرض يكثر في عائلات ولكن ليس بالضرورة أن يورث من الأم لأطفالها .
س : ما هو موقف المرأة الحامل المصابة بالروماتويد ؟
يمكن القول أن المرض يبدأ عند بعض السيدات بعد الولادة وفي البعض الآخر عند حدوث الحمل والمهم أن المريضة تتحسن ولكن بعد الولادة قد تنتكس مرة ثانية ، وقد وجد أن هناك مجموعة من السيدات المصابات بهذا المرض واللاتي يتأثرن إيجابياً بالحمل وسلباً بعد الولادة وجد أنهن أسرع استجابة للعلاج .
ما هي أهمية استعمال دواء الكورتيزون كعلاج للروماتويد ؟
كمبدأ عام لا نجد ضرورة لاستعمال دواء الكورتيزون في علاج الروماتويد إلا في ظروف نادرة جداً .. ويمكن القول أن 95 % من مرضى الروماتويد لا يحتاجون إلى دواء الكورتيزون في علاجهم .. والحالات النادرة التي قد يستعمل فيها هذا الدواء هي حالات المرض الشديد في كبار السن وبجرعات بسيطة ؟، أو إذا كان له تأثير خارج المفاصل ، أو تأثير على الرئة ، أو غشاء القلب ، وكل ما يمكن أن يقال هنا أنها حالات بالنسبة لمصر تعد على أصابع اليد الواحدة … أي أنها حالات نادرة جداً .
هل هناك مدة يداوم المريض فيها على استعمال الدواء حتى بعد شفائه من الروماتويد ؟
هناك اتفاق تام بين أطباء الروماتويد في العالم يقول بضرورة استخدام أدوية خط الدفاع الثاني لأطول فترة ممكنة حتى بعد شفاء المريض لكي لا تحدث نكسة بعد التحسن والشفاء .
ما هو ضع المرأة الحامل المصابة بالروماتويد من العلاج أثناء الحمل ؟
حقيقة يمكن القول أن المرأة الحامل والمصابة بالروماتويد تصاب بظلم فادح ، فهي بأمر الطبيب المباشر لها ، وهو طبيب الولادة ممنوعة من تناول جميع أدوية الروماتويد وهو أمر سليم تماماً من الناحية الطبية حيث يخشى على السيدة والجنين الذي تحمله في بطنها من تشوهات خلقية قد تحدث له خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل .
ما هو الوضع بالنسبة للمرأة المصابة بالروماتويد أثناء الرضاعة ؟
في معظم الأحيان يمكن للطبيب أن يصف أدوية لا تؤثر على الطفل الرضيع خصوصاً أن هناك أدوية يمكن أن يكون لها تأثير ضار في الرضاعة .. ومن هنا فاستشارة الطبيب لتحديد أي الأدوية التي تستعمل أمر ضروري وهام حتى تتجنب الأم أدوية تضر بطفلها الرضيع .
ما هو موقف مريض الروماتويد المصاب بمرض آخر مثل السكر ، أو يحتاج لأدوية مضادة للتجلط ، أو مضادات حيوية ؟
لقد وجد أن بعض أدوية الروماتويد قد يكون لها تأثير معاكس مع بعض الأدوية الأخرى .. مثال ذلك أدوية السكر إذا أُخذت مع أدوية معينة من أدوية الروماتويد تزيد فاعليتها ومن هنا فالمفروض أن يخفف المريض الجرعة التي يأخذها .. أما أدوية منع التجلط فقد تعمل بنشاط أكبر وتكون النتيجة حدوث نزف ، من هنا فلابد لمريض الروماتويد أن يخبر طبيبه المعالج بالأدوية التي يتناولها
تسلمى ام فيصل على الموضوع الوافى
الله يشفيك يارب العالمين يااختي بالله