قال امير الشعراء احمد شوقي :
صغير ود لو كبرا
وشيخ ود لو صغرا
وخالٍ يبتغي عملا
وذو عمل به ضجرا
ورب المال في تعب
وفي تعب من افتقرا
فهل هم حاروا مع الاقدار
أم هل هم حيروا القدرا؟
لا تقبل الرسائل السلبية
ليس المهم مايقع عليك من مشكلات الاحداث المهم بأي عين تنظر للحدث بعين المتفائل المستبشر بالخير ،أم بعين المتشائم المتكهن بالشر ، تأكد من لون نظارتك التي ترتديها أهي سوداء مظلمة أم بيضاء مشرقة
لقد كان سيد التابعين عطاء بن أبي رباح أسود ، أعور ،أفطس ، أشل، أعرج ، ثم عمي بعد ذلك
ماذا تظنه قد فعل ؟ هل تكسرت عزائمه ؟ هل بكى على قدره يائسا ومنتظرا يوم موته للخلاص من الدنيا ومن تهكمات الناس وسخريتهم ؟
لقد كان لعطاء أذنان تسمعان ورجلان تمشيان ، لسان يتكلم ، ويد تكتب ، وعقل يفكر ويحفظ …… هذا ماوجده عطاء في نفسه ، كان ينظر بعين المتفائل الراضي الذي يمتلك الكثير من النعم ، لقد كان يعلم ان التغيير يبدأ من الداخل المهم كيف أرى نفسي لا كيف يراني الناس
لقد صاح المنادي في زمن بني أمية في مكة أيام الحج : لا يفتي الناس إلا عطاء
وقال عنه الامام أبو حنيفه : مارأيت أفضل من عطاء
لقد أصبح عطاء بن أبي رباح عالم الدنيا في زمنه … رسم صورة ذهنية متفائلة مشرقة عن نفسه وواقعه ، فكان له مارأى وتوقع ..
تفائلوا بالخير تجدوه
هذه قصة عطاء الذي مكث في الحرم30 عام يطلب العلم
من اجمل ماقرأت
كتاب كيف أصبحوا عظماء ؟
اسعدني مرورك يا احلى موكا …. اشكرك …
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
اشكر لكم لطفكم الجميل