كنت احلم بمدينة صغيره يسودها الأمن والاستقرار
كنت احلم بمدينتي التي ولدت بها وترعرعت في أحضانها ان تكون مدينة ايمانيه
كان حلمي أن ازرع الخير في كل شارع،،،،،،،، وفي كل حاره،،،،،،،، وفي كل بيت
كنت احلم ان ازرع الخير في كل أطفال مدينتي ونسائها شيوخا كنا ام شباب
كنت احلم بنور الايمان ينبثق من مكتبي الصغير فيشع في أرجاء مدينتي
وبعد فتره تحقق الحلم
نعم تحقق الحلم ولله الحمد
فرحت فرح عظيم وأنضم الى مكتبي أخوات لي في الله
كنا أسره واحده،،،، وجمعنا هدف واحد ،،،،،، وهو اننا نحلم بان نزرع الخير في كل أرجاء المدينة
مضينا في مكتبنا الصغير نعمل بجد ونشاط نعمل فيه كخليه واحده
حتى تحقق هدفنا رغم الوحوش الذين كانوا يحيطون بنا وكانوا يحاولون في كل يوم ان يدمروا مكتبي الصغير منذ اول يوم ولد فيه وهم يسعون جاهدين لتدميره
كنا نحاول الثبات ونحاول طرد كل عدو يريد تدمير حلمنا الوردي
لبثنا ندافع صامدين
لمدة سنتين كان الوحوش اعدادهم كبيره ولم يتجرى احد من الناس الطيبين الذين يسكنون مدينتنا
والذين كنا نسعى لله اولا ثم من اجلهم ان يدفعوا عنا الوحوش كانوا اشد خوفا منا ورغم انهم رجال ويملكون اجسام قويه الا انهم يخافون الدفاع حتى باقلامهم
شكرا أهل مدينتي
أنا لاأعاتبهم لاني اعلم كم هم يحبون الخير
وأعلم كم هم في فرح عندما تحقق حلمي
كانوا يفرحون لفرحي ويحزنون لحزني
لكنهم ضعفاء
شكرا أهل مدينتي
شكرا أهل مدينتي
دخلنا نخوض المعركه حتى يبقى مكتبنا
كنا نقف في وجوه الاعداء
لكنهم كانوا جبناء
هل تتوقعون ماذا كانوا يعملون هؤلاء الجبناء حتى يدمروا مكتبنا قطعوا كل شي يصل الى هذا المكتب الصغير وهذا أمر طبيعي أعتدنا عليه من أول يوم نشأ فيه مكتبي الصغير
لكن حينما شاهدوا الحلم يكبر ويتحقق والنور ينتشر
قالوا لابد من أن ينطفئ ذلك النور
فأطفأو عنا الكهرباء والاناره
ونسوا ان نور الله لاينطفئ فبقينا مستمرين كان نور الحلقات يضئ مكتبنا نعم كان النور ينبثق من كتاب الله
ورغم هذا كنا صامدين نعم نعلم ان الدعوه جهاد فصمدنا لله وفي الله ومع الله
ولكن الوحوش لم يتوقفوا عند هذا ولم تأخذهم الرأفه بل أستمروا
في التدمير فقطعوا عنا الماء ،،،،،،،،،،،،، فصار مكتبي من غير ماء ،،،،،،،،،
(لكن نبقى لله )
كنا نحضر الماء من بيوتنا العامره ولله الحمد،،،،،،، فنشرب ،،،،،،،ونتوضأ
أستمر الحصار طويل على حلمي الوردي
وفي يوم من الايام كان العدو على غير عادته
كان ذلك اليوم يوم أسود بنسبة لنا
فوجئنا بيد العدو ترمي بنا خارج أسوار مكتبنا
نعم رمتنا في الخارج وأقفلت الاسوار ودمرت حلمي
آآآآآآآآآآآآآآه
الان مضى على تدمير حلمي ثلاثة اشهر كنت فيها ارقد على السرير الابيض
فكانوا اهلي يخافون علي ان افقد عقلي
كنت في حاله لايعلم فيها الا الله وحده
اتدرون لماذا كنت طريحة الفراش ثلاثة اشهر
لالاني فقدت حلمي فحسب بل لان الدعوه تحارب وهي في بلد الدعوه ومهبط الوحي ومنبع الرساله
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
(أسأل الله ان يجبر كسري ويعظم أجري)
كنت احلم بمدينتي التي ولدت بها وترعرعت في أحضانها ان تكون مدينة ايمانيه
كان حلمي أن ازرع الخير في كل شارع،،،،،،،، وفي كل حاره،،،،،،،، وفي كل بيت
كنت احلم ان ازرع الخير في كل أطفال مدينتي ونسائها شيوخا كنا ام شباب
كنت احلم بنور الايمان ينبثق من مكتبي الصغير فيشع في أرجاء مدينتي
وبعد فتره تحقق الحلم
نعم تحقق الحلم ولله الحمد
فرحت فرح عظيم وأنضم الى مكتبي أخوات لي في الله
كنا أسره واحده،،،، وجمعنا هدف واحد ،،،،،، وهو اننا نحلم بان نزرع الخير في كل أرجاء المدينة
مضينا في مكتبنا الصغير نعمل بجد ونشاط نعمل فيه كخليه واحده
حتى تحقق هدفنا رغم الوحوش الذين كانوا يحيطون بنا وكانوا يحاولون في كل يوم ان يدمروا مكتبي الصغير منذ اول يوم ولد فيه وهم يسعون جاهدين لتدميره
كنا نحاول الثبات ونحاول طرد كل عدو يريد تدمير حلمنا الوردي
لبثنا ندافع صامدين
لمدة سنتين كان الوحوش اعدادهم كبيره ولم يتجرى احد من الناس الطيبين الذين يسكنون مدينتنا
والذين كنا نسعى لله اولا ثم من اجلهم ان يدفعوا عنا الوحوش كانوا اشد خوفا منا ورغم انهم رجال ويملكون اجسام قويه الا انهم يخافون الدفاع حتى باقلامهم
شكرا أهل مدينتي
أنا لاأعاتبهم لاني اعلم كم هم يحبون الخير
وأعلم كم هم في فرح عندما تحقق حلمي
كانوا يفرحون لفرحي ويحزنون لحزني
لكنهم ضعفاء
شكرا أهل مدينتي
شكرا أهل مدينتي
دخلنا نخوض المعركه حتى يبقى مكتبنا
كنا نقف في وجوه الاعداء
لكنهم كانوا جبناء
هل تتوقعون ماذا كانوا يعملون هؤلاء الجبناء حتى يدمروا مكتبنا قطعوا كل شي يصل الى هذا المكتب الصغير وهذا أمر طبيعي أعتدنا عليه من أول يوم نشأ فيه مكتبي الصغير
لكن حينما شاهدوا الحلم يكبر ويتحقق والنور ينتشر
قالوا لابد من أن ينطفئ ذلك النور
فأطفأو عنا الكهرباء والاناره
ونسوا ان نور الله لاينطفئ فبقينا مستمرين كان نور الحلقات يضئ مكتبنا نعم كان النور ينبثق من كتاب الله
ورغم هذا كنا صامدين نعم نعلم ان الدعوه جهاد فصمدنا لله وفي الله ومع الله
ولكن الوحوش لم يتوقفوا عند هذا ولم تأخذهم الرأفه بل أستمروا
في التدمير فقطعوا عنا الماء ،،،،،،،،،،،،، فصار مكتبي من غير ماء ،،،،،،،،،
(لكن نبقى لله )
كنا نحضر الماء من بيوتنا العامره ولله الحمد،،،،،،، فنشرب ،،،،،،،ونتوضأ
أستمر الحصار طويل على حلمي الوردي
وفي يوم من الايام كان العدو على غير عادته
كان ذلك اليوم يوم أسود بنسبة لنا
فوجئنا بيد العدو ترمي بنا خارج أسوار مكتبنا
نعم رمتنا في الخارج وأقفلت الاسوار ودمرت حلمي
آآآآآآآآآآآآآآه
الان مضى على تدمير حلمي ثلاثة اشهر كنت فيها ارقد على السرير الابيض
فكانوا اهلي يخافون علي ان افقد عقلي
كنت في حاله لايعلم فيها الا الله وحده
اتدرون لماذا كنت طريحة الفراش ثلاثة اشهر
لالاني فقدت حلمي فحسب بل لان الدعوه تحارب وهي في بلد الدعوه ومهبط الوحي ومنبع الرساله
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
(أسأل الله ان يجبر كسري ويعظم أجري)
لا حول ولاقوة الا بالله
وحسبى الله ونعم الوكيل غى اعداء الاسلام والمسلمين
[IMG]http://abeermahmoud07.***********/868-Jozeeta-AbeerMahmoud.gif[/IMG]
