رقم الفتوى
(541)
موضوع الفتوى
(541)
موضوع الفتوى
في القرآن سبعة وثلاثون موضعا فيها قول لا إله إلا الله من قرأها حصل له الشفاء
السؤال
س: ما تخريج الأثر عن ابن عباس أنه ذكر أن في القرآن سبعة وثلاثين موضعا فيها قول
((لا إله إلا الله)) من قرأها حصل له الشفاء ومن قرأت له في ماء زمزم أو في ماء المطر شفاه الله؟
الاجابـــة
**************
**************
هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ
س: أعالج جميع أقاربي بالرُّقى الشرعية من الكتاب والسنة، وحيث إن من ضمن علاجي أنني
أقوم بكتابة الآية التالية بالزعفران، أو بالقلم الناشف، ثم أبخر المريض بها على النار، والآية:
قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ
وحيث سبق أن سألتك عن جواز هذا العمل فأجبتني شفويًّا بأن هذا جائز، والنار طاهرة مطهرة، ولا بأس في التبخير بهذه الآية .
والآن شقيقتي مريضة، وهي تشك في عدم جواز التبخير بالقرآن وغيرها كثير من المرضى يترددون خشية أن يكون هذا غير جائز، لذا أرجو من فضيلتكم إجابتي خطيًّا على سؤالي والله يحفظكم :
هل يجوز التبخير بالقرآن الكريم على النار بعد كتابة الآية المشار إليها أعلاه بالزعفران أو القلم على الورق الأبيض ؟
أفتونا جزاكم الله خيرًا.
لا بأس بكتابة الآيات ثم غسلها وشرب مائها، فقد روي عن ابن عباس أنه قال:
"إن في القرآن سبعة وثلاثين موضعًا فيها قول لا إله إلا الله، من كتبت له بالزعفران ثم غسلت
بماء زمزم أو بماء المطر شفاه الله من الأمراض المستعصية كالعين والسحر والصرع"
، وكذلك ذكروا قراءة آيات السحر، ثم شرب الماء الذي تقرأ فيه وهي في سورة الأعراف
، فإذا كتبت التهليلات، وآيات السحر في إناء نظيف بالزعفران أو نحوه، أو في أوراق،
ثم غُسِّلت، وشُرب ماؤها، ثم تبخَّر المريض على بقية الورق كان ذلك مفيدًا ،
وأما إحراق آيات القرآن من المصحف، والتبخر عليها، فنرى أن ذلك إهانة للقرآن،
وإنما يُتبخر بالأوراق بعد غسلها، وشرب مائها. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
دمتم في حفظِ الله
جزاك الله خير الجزاء
على نقل الفتوى القيمة بما فيها من معلومات مفيدة
على نقل الفتوى القيمة بما فيها من معلومات مفيدة
جزاك الله خير
ولا حرمك الأجر
جعلك الله من الفائزين بالدنيا والآخره
إحترامي وتقديري لك
قد يهمك أيضاً:
قد يهمك أيضاً: