تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 40 امرأة ذكرن فى القرآن الكريم

40 امرأة ذكرن فى القرآن الكريم 2024.


40 امرأة ذكرن فى القرآن الكريم

40 امرأة ذكرن فى القرآن الكريم

40 امرأة ذكرن فى القرآن الكريم

دار


40 امرأة ذكرن فى القرآن الكريم

دار

دار

ياهلا فيكم خواتى الكريمات هذا بحث متكامل عن النساء اللاتى ذكرن بالقرآن الكريم
اعدته الاستاذة إيمان إسماعيل عبد الله
وسأحاول تلخيصه لكن متمنية لكن كل الفائدة

دار

أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر (رضى الله عنها )

لقول الله تعالى فى سورة النور الآية 11

( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١١﴾)

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اراد أن يخرج لغزوة من الغزوات أقرع بين نسائه
وفى غزوة بنى المصطلق خرجت السيدة عائشة رضى الله عنها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفى طريق العودة توقف الجيش للمبيت قبل الوصول للمدينة
وحين آذنوا بالرحيل اكتشفت السيدة عائشة رضى الله عنها أنها فقدت عقدها فذهبت للبحث عنه
ورحل الرهط وهم يحسبونها بداخل هودجها
وبعد ان وجدت عقدها عادت لتجد الجيش قد ابتعد فبقيت بمكانها تنتظرهم
أن يعودوا بعدما يفطنون لغيابها حتى نامت عينها
ومر بها صفوان بن المعطل السلمى فاستيقظت باسترجاعه
وتروى السيدة عائشة رضى الله عنها والله ماكلمنى كلمة واحدة ولاسمعت منه غير استرجاعه
حتى اناخ راحلته فوطئ على يدها فركبتها فانطلق يقود بى الراحلة حتى أتينا الجيش
بعدما نزلوا موغرين فى نحر الظهيرة
فهلك من هلك فى شأنى وكان الذى تولى كبره عبد الله بن أبى سلول
فقدمنا المدينة فاشتيكت حين قدمنا المدينة شهراً ، والناس يفيضون فى قول أهل الآفك
ولااشعر بشئ من ذلك وهو يربينى فى وجعى أنى لااعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللطف الذى كنت ارى منه حين أشتكى
أنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ثم يقول
كيف تيكم؟ فذاك يربينى ولاأشعر بالشر

ولم تلبث السيدة عائشة رضى الله عنها أن علمت بما يتحدث به أهل الافك
فازدات مرضاً على مرض
وبينما هى ببيت والداها دخل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فتقول السيدة عائشة رضى الله عنها
فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال:
أما بعد ياعائشة فاءنه بلغنى عنك كذا وكذا
فاءن كنت بريئة فسيبرئك الله
وأن كنت ألمت بذنب فاءستغفرى الله وتوبى اليه
فاءن العبد اذا اعترف بذنب ثم تاب ، تاب الله عليه
قالت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته
قلص دمعى حتى ماأحس منه قطرة فقلت لأبى أجب عنى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فى ماقال فقال : والله ماأدرى ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فقلت لأمى أجيبى عنى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت : والله ماأدرى ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فقلت وأنا جارية حديثة السن لاأقرأ كثيراً من القرآن
إنى والله لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا حتى أستقر فى نفوسكم وصدقتم به
فاءن قلت لكم انى بريئة ، والله يعلم أنى بريئة ، لاتصدقونى بذلك ولئن اعترفت لكم بأمر
والله يعلم أنى بريئة لتصدقوننى
وإنى والله مااجد لى ولكم مثلاً إلا كما قال أبو يوسف : [ فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون ]
قالت : ثم تحولت فأضطجعت على فراشى
قالت: وانا والله حينئذ أعلم أنى بريئة
وان الله مبرئى ببراءتى
ولكن والله ماكنت أظن أن ينزل فى شأنى وحى يتلى
ولشأنى كان أحقر فى نفسى من أن يتكلم الله عزوجل فى بأمر يتلى.
ولكنى كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى النوم رؤيا يبرئنى الله بها
قالت : فوالله مارام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه
ولاخرج من أهل البيت أحد
حتى أنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم
فأخذه ماكان يأخذه من البرجاء عند الوحى ، حتى أنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق
فى اليوم الشاتى من ثقل القول الذى أنزل عليه
قالت : فلما سرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو يضحك ، فكان أول كلمة تكلم بها أن قال : أبشرى يا عائشة أما الله فقد برأك
فقالت لى أمى قومى إليه ، فقلت والله لاأقوم اليه
ولاأحمد الا الله
هو الذى أنزل براءتى
فقالت : فأنزل الله عز وجل
( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١١﴾)

دار
زليخة امرأة العزيز

قال الله تعالى ( وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ۚ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٣﴾ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴿٢٤﴾وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٢٥﴾قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي ۚ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿٢٦﴾وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿٢٧﴾يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا ۚ وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ ۖ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ ﴿٢٩﴾)

يذكر الله تعالى ماكان من مراودة زليخة امرأة العزيز ليوسف عليه السلام عن نفسه
فعصمه الله تعالى وبرأه ونزهه عن الفاحشة ، ولما هرب منها طالباً الباب ليخرج منه
اتبعته فى أثره فوجدا زوجها لدى الباب
فماكان منها إلا ان بادرته بالكلام وحرضته على يوسف عليه السلام متهمة إياه
حتى تبرئ ساحتها
فشهد شاهد من أهلها فقال : أنظروا إلى قميصه فاءن كان قد شق من الأمام
فهى صادقة لأنه يكون قد روادها فدافعته حتى قدت مقدم قميصه
وأن كان القميص مشقوقاً من الخلف فهو صادق وهى كاذبة
لأنه يكون قد هرب منها فأتبعته وتعلقت فيه فأنشق قميصه لذلك.
وكذلك كان
ثم اضرب بعلها عن هذا صفحاً
وقال ليوسف عليه السلام إلا يذكر ماحدث لاحد
وأمرها بالاستغفار لذنبها الذى صدر منها ، والتوبة إلى ربها
وأهل مصر وأن كانوا يعبدون الاصنام إلا أنهم يعلمون أن الذى يغفر الذنوب ويؤاخذ بها الله وحده لاشريك له.
ويذكر الله تعالى عن العزيز وامرأته أنهما بدا لهما بعد ماعلموا براءة يوسف
أن يسجنوه إلى وقت ، ليكون ذلك أقل لكلام الناس فى ذلك القضية واخماد لأمرها
وليظهروا أنه هو راودها عن نفسها فسجن بسببها، فسجنوه ظلماً وعدواناً
ولبث يوسف عليه السلام فى السجن حتى قرر الملك اطلاق سراحه

قال تعالى: ( وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَىٰ رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ۚ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ ﴿٥٠﴾ قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ ۚ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ ۚ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ﴿٥١﴾ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ﴿٥٢﴾وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿٥٣﴾ )

فلقد طلب يوسف عليه السلام سؤال نسوة المدينة عن حقيقة مابدر من امرأة العزيز
ولما سئلن عن ذلك اعترفن بما وقع من الامر، وأكدن برأته وأنهن ماعلمن عنه من سوء
وعند ذلك قالت زليخة امرأة العزيز الآن ظهر الحق واعترفت بصدقه وبراءته
وبأنها هى التى روادته عن نفسه .
وقوله تعالى ( ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ﴿٥٢)
قيل انه من كلام يوسف عليه السلام أى أنما طلبت تحقيق هذا ليعلم العزيز أنى لم أخنه بظهر الغيب
وقيل انه من تمام كلام زليخة.
أى انما اعترفت بهذا ليعلم زوجى أنى لم أخنه فى نفس الامر
وإنما كان مراودة لم يقع معها فعل فاحشة.
وقوله تعالى : ( وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿٥٣﴾ )
قيل أنه من كلام يوسف عليه السلام وقيل من كلام زليخة
وهو مفرع على القولين
وكونه من تمام كلام زليخة أظهر وانسب واقوى

دار

أٌم المؤمنين زينب بنت جحش رضى الله عنها

لقول الله تعالى فى سورة الاحزاب ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﴿٣٦﴾وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ﴿٣٧﴾)

ورد فى تفسير البغوى للآية نزلت الآية فى زينب بنت جحش الأسدية وأخيها عبد الله بن جحش
وأمهما أمية بنت عبد المطلب عمة النبى صلى الله عليه وسلم
إذا خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لمولاه زيد بن حارثة
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشترى زيداً فى الجاهلية بعكاظ فأعتقه وتبناه
فلما خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب رضيت وظنت انه يخطبها لنفسه
فلما علمت أنه يخطبها لزيد أبت وكذلك كره اخوها ذلك
فأنزل الله عز وجل ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﴿٣٦﴾

فلما سمعا ذلك رضيا بذلك وسلما
فأنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم زيداً

ولكن هذة القرشية بنت عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
كانت تجد فى نفسها غضاضة تجاه زوجها
لأنه كان عبداً فى وقت من الأوقات وجرى عليه الرق.
فكان زيد يذهب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو له من تصرفاتها
وكان عليه الصلاة والسلام يوصيه بالصبر والتحمل .
فقد ورد فى صحيح البخارى عن أنس بن مالك رضى الله عنه أنه قال :
جاء زيد بن حارثة يشكو ، فجعل النبى صلى الله عليه وسلم يقول
اتق الله وأمسك عليك زوجك


الراوي: أنس بن مالك المحدث:البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 7420
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


حتى عاتبه الله تعالى على ذلك
قال تبارك وتعالى : ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ﴿٣٧﴾)

فالآية القرآنية صريحة وواضحة فى أن الله تعالى أنعم على زيد بنعمة الإيمان
وأنعم الرسول صلى الله عليه وسلم عليه بنعمة العتق والحرية
وأن الذى أخفاه الرسول صلى الله عليه وسلم هو علمه بأن زيداً سيطلق زينب
وأنه سيتزوجها ، ومع هذا يقول له أمسك عليك زوجك ، خشية مما سيقوله أعداؤه
الذين يتمنون أى فرصة للإساءة إليه وإلى الدين .
وكان زواج أم المؤمنين السيدة زينب بنت جحش رضى الله عنها
من النبى صلى الله عليه وسلم إلهياً مفروضاً وامتحاناً قاسياً
لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأختبار لإيمان زينب ومدى طاعتها لأمر الله
ولأمر الرسول صلى الله عليه وسلم
وقد قال أنس بن مالك رضى الله عنه :
فكانت زينب تفخر على أزواج النبى صلى الله عليه وسلم
وتقول : زوجكن أهاليكن ، وزوجنى الله تعالى من فوق سبع سماوات.

والى لقاء نستكمل فيه مابدأنا
بمشيئة الله



40 امرأة ذكرن فى القرآن الكريم

40 امرأة ذكرن فى القرآن الكريم

40 امرأة ذكرن فى القرآن الكريم





جزاك الله خير
بارك الله فيك
موضوع ممتاز
احلى تقييم لعيونك

أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر (رضى الله عنها )


ننتظر كل جديد منك..

دار

دار
الله عليكي وعلى اختياراتك الجميلة
موضوع شيق وجميل
وكل الشكر لك لتجزئته
حتى نستمتع بالقراءة ونستفيد منها
لك مني كل الود والحب والتقدير
وأكيد التقييم
دار

أختي الغالية

بارك الله بكِ

اللهم افتح عليها حكمتك
وانشر عليها رحمتك يا ذا الجلال والإكرام

والزمها اللهم الفهم

وارزقها العلم والحكمة والعقل

وصلِ اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصحبه وَسلّم
دمـتِ برعـاية الله وحفـظه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.