انا جايبالكوا النهارده حكايه صغيره اووووووي بس مفييييييييييييييده اوي
إذا بالابن ذو الستة سنوات يلتقط حجراً ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة
وفي قمة غضبه، إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات
بدون أن يشعر أنه كان يستخدم ‘مفتاح انجليزي’ (مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير)
مما أدى إلى بتر أصابع الأبن
في المستشفى، كان الابن يسأل الأب … أبي متى سوف تنموا أصابعي ؟
وكان الأب في غاية الألم
عاد الأب إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات غضباً مما حدث
وعند جلوسه على الأرض، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الأبن فوجده قد كتب
‘ أنا أحبك يا أبي ‘
فعلا يا جماعه ساعات الانسان في عصبيته او ضيقه ممكن يجرح اقرب الناس ليه
مش شرط جرح قاسي وكبير زي الاب ده ما عمل مع ابنه بس اهو جرح وخلاص
بس احيانا التروي بيكون نتيجته اروع مما نتخيل
ياريتنا نقدر نتحكم في ردودو افعالنا لحد مانفكر ونشوف التصور السليم
ياريت بقا يا بنات كل واحده تحكيلنا حكايتها مع التسرع
اتسرعتي وجرحتي حد
اتسرعتي وظلمتي حد
اتسرعتي وهجرتي حد
يالا عايزه تفاعل
ومتنسوش التقيــــيــــــــم
موفق باذن الله
موفق باذن الله