نقف وقفة متأنية عند كلمة:
هذه النفس الإنسانية هي النفس الأولى عند الله عز وجل، لأن الله عز وجل حينما قال:
كان الإنسان بهذا القبول وهذا الحمل المخلوق الأول عند الله عز وجل، فلذلك سخر الله عز وجل له ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه، هذا الإنسان هو المخلوق الأول، فطره فطرة رائعة، جبله أو فطره أو بتعبير معاصر برمجه على نمط عجيب، أن هذا الإنسان إذا أخطأ، أو ارتكب خطأً، يكشف خطأه بذاته،
وهذا ما يسمى بالفطرة، فطرته سليمة تتوافق مع منهج الله توافقاً عجيباً، توافقاً تاماً،
فالنفس حينما تنحرف عن منهج الله عن وعي أو عن غير وعي، عن إرادة أو عن غير إرادة، هذا الانحراف تكشفه هي بذاته:
مرة سمعت أن فندقاً في ألمانيا كتب على السرير: إذا لم تنم هذه الليلة فالعلة ليست في فراشنا إنها وثيرة ولكن العلة في ذنوبك إنها كثيرة.
الإنسان حينما يطيع ربه، وحينما يصطلح معه، وحينما يطبق منهجه تطبيقاً دقيقاً، وحينما لا يبني مجده على أنقاض الآخرين، ولا يبني حياته على موتهم، ولا غناه على فقرهم، حينما يستقيم على أمر الله، يصطلح مع نفسه، يجد نفسه، يشعر بسعادة لا توصف:
ما معنى
؟ أنت الآن في مأمن من الخوف من المستقبل،
وألا تحزن على الماضي، ما مضى فات والمؤمل غيب، الغيب لا تملكه،
ولك الساعة التي أنت فيها، فلذلك هذا الإنسان حينما يصطلح مع الله يشعر بسعادة لا توصف:
أختي الفاضلة
جزاك الله عنا خير الجزاء
بارك الله فيِك وأثابكِ ونفع بك ِ
ودام عطائكِ في كل خير
كـوٍني دآئمآً كـآلشٌمسٌ تبث نوٍرٍهآ فيٌ أًعٌينْنآ
أجٌمل آلأمنيآتٌ لكـِ ياقلبي
وٍدْيٌ قٌبْلٌ رٍدْيٌ مع تقييمي لكِ
و ألٍبًسِك لٍبًآسَ آلتًقُوِىَ وً آلغفرآنَ
وً جَعُلك مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ لآ ظلً إلاٍ ظله
وً عٍمرً آلله قًلٍبًكَ بآلآيمٍآنَ وَ أغمَركْ بِ فَرحةٍ دَآئِمة
علًىَ طرٍحًكْ آلًمَحِمًلٍ
وما أرق كلماتك العذبة
شكرا من القلب لمرورك الرائع كروعة روحك
لك أرق التحايا واعذبها ودمت بكل خير وحب
دمت بحفظ الرحمن
اشكركِ من قلبي على هذا التواجد العطر
وهذه النسمات الرائعة
دمتِ بحفظ الرحمن