وقفة محاسبة
هاهي الأيام تجري بأسرع من الريح سرعتها قوية لا نكاد ندركها
فكلما نقوم لنأخذ أنفاسنا و نتدارك ما فاتنا نصحوا على أن سنوات عمرنا قد مضت
وكأنها بالأمس القريب كم ذهب من أعمارنا ؟
إنه الكثير ولكننا نراه قليل كنا أطفالا نلعب بالدمى …
واليوم أصبحنا كبارا فماذا بقي لنا في صحائفنا ؟
هل ذهبت سنوات عمرنا سدى ؟؟؟
ونحن لا ندري ماذا صنعنا فيها ؟
فوالله إن لنا ربا ( لا يضل ربي و لا ينسى )
و أعمالنا يحصيها علينا و لا يغادر صغيرة و لا كبيرة
قال تعالى ( ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا )
إذا لنحاسب أنفسنا ماذا قدمنا إنه القليل وهل قُبل منا أم لا ؟
والله لا ندري !؟
وللمحاسبة نضع أمامنا أربع نقاط وهي :
أولا: علاقتنا مع الله ( المجال الروحي ) لا حول ولا قوة لنا إلا بالله اللهم إنا نشكو إليك ضعفنا….
اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك….
فإنا ضعفاء إلا بك… وإنا فقراء إليك
ثانيا : علاقتنا مع الناس ( الاجتماعية )
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وهذه أيضا فيها ضعف
فإنا لله وإنا إليه راجعون
ثالثا : علاقتنا مع أنفسنا ( الجسدية )
إنا لله وإنا إليه راجعون فنحن ظالمون لأنفسنا
رابعا : عقولنا ماذا أعطيناها من علوم نافعة …..؟
ماذا بقي ؟
هذه أربع إذا تمت فقد تمت لنا السعادة إذا لنرجع ونبدأ من جديد ونتوب إلى الله من التقصير
والسلام عليكم ورحمة الله
موضوعك جدا رائع لأننا والله بحاجة إلى محاسبة أنفسنا
وتجديد التوبة وعدم التسويف
تسلمين على مروركِ الذي اسعدني
بارك الله فيكِ وكثر من امثالكِ
مشكورة على المرور
تسلمين هذا من ذوقكِ