همسة في اذن كل شابة 2024.

اختي الحببة انت الان في سن الزهور سن لا تقيدك المسؤوليات ولا ترهقك الاعمال
لا تجعلي حياتك مسخرة لتلبية شهوات النفس واللهث وراء زخرف الحياة دون وقفة تامل تسألين فيها نفسك :هل كلما في الحياة فستان جميل وقرط ثمين ولاب توب اخر طراز ونت تقضين معه كل وقتك واحلام مادية لا تنتهي وتطلعات دنيوية لاحدود لها

الحياة
اعظم من ذلك والسعادة في القرب من الله في سن الشباب
قد تقولين انا اصلي واصوم مثل كثير ممن حولي لكن هل تلك العبادات بفعل بروح وخشوع
ام انها فقط لانها غدت امرا اعتياديا في حياتك مثل الطعام والشراب مثل النوم والاستيقاظ بل ربما كان اداؤها بشهية اقل من شهيتها للطعام والشراب
اختي انظري ما اعد الله لك ولكل عملك في سن الشباب
ا
قال الله تعالى
سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة ربه ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال إني أخاف الله ، ورجل تصدق ، أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه.
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 660
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
س هذا الفضل المذكور في هذا الحديث خاصا بالرجال بل يعم الرجال والنساء، فالشابة التي نشأت في عبادة الله داخلة في ذلك، وهكذا المتحابات في الله من النساء داخلات في ذلك، وهكذا كل امرأة دعاها ذو منصب وجمال إلى الفاحشة فقالت: إني أخاف الله، داخلة في ذلك، وهكذا من تصدقت بصدقة من كسب طيب لا تعلم شمالها ما تنفق يمينها داخلة في ذلك، وهكذا من ذكر الله خاليا من النساء داخل في ذلك كالرجال، أما الإمامة فهي من خصائص الرجال وهكذا صلاة الجماعة في المساجد تختص بالرجال، وصلاة المرأة في بيتها أفضل لها كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله ولي التوفيق.

(أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر )
رواه البخاري ومسلم وبن ماجه

بارك الله فيكى وجعله بميزان حسناتك

وحفظ بناتك ورعاهم اللهم امين

مبروك الوسام والتقييم ياغالية

دمتى متالقة فى سماء الابداع