تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل يشرع تحصين الخاطب ؟؟

هل يشرع تحصين الخاطب ؟؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي في الله أنا حبيت أستفسر عن شغله مقلقتني !!!

أنا انخطبت وللآسف أنا ماخبيت الموضوع عن صاحباتي والمشكله أني علمتهم حتى عن تفاصيل شكله وانا مرره متحسفه اني علمتهم والحين انا خايفه من الحسد وقررت ماعاد اعلم احد بشي خير او شر وبحرص على الأذكار وسورة البقره تذكرت أن كثير من البنات ماتوفقوا مع ازواجهم جاهم عين ومس وحسد وانا والله من صفا نيتي علمتهم بس انا الحين خايفه على نفسي وعلى خطيبي لايجيه مس او عين او حسد لاني وصفت شكله لهم والله خايفه مره فأبي أسألكم ينفع اني احصنه يعني اقرا الأذكار عليه وهو طبعا غايب في منطقه ثانيه وللحين ما ملك علي والا كان كلمته وقلت له حصن نفسك وكذا فهمتوني ؟؟؟

والا فيه دعاء اقوله وربي يحفظه من كل مس وعين ؟؟ دار

جزاك الله خير الجزاء

الف مبارك لكِ الخطوبة
الله يبعد شر الحاسدين

أضرار الحسد على النفس والآخرين

أن الأفضل للمرء هو ترك التفكير فيما عند الآخرين، لأن ذلك يؤدي غالباً إلى الحسد، والحسد هو أصل العين كما بين ذلك أهل العلم، قال ابن القيم: الحسد أصل الإصابة بالعين، وقد يعين الرجل نفسه، وقد يعين بغير إرادته، بل بطبعه. وهذا أرادأ ما يكون من النوع الإنساني. انتهى من الموسوعة الفقهية.
واعلمي أن للحسد أضراراً بالغة على صاحبها، وقد نهى عنه الشرع الحنيف، روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخوانا…. وروى أبو داود في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب. وقال الحسن رحمه الله: ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من حاسد نفس دائم، وحزن لازم، وعبرة لا تنفد. وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: لا تعادوا نعم الله، قيل له: ومن يعادي نعم الله؟ قال: الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله. ولك أن تراجعي للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 69659.
ثم اعلمي كذلك أنك لست مطالبة بإيذاء نفسك من أجل إرضاء الآخرين، ولا ينبغي أن تتخيلي أن الناس سيفكرون في أنك تحسدينهم، فتلك وساوس يحسن لك أن تبعديها عن نفسك.
والله أعلم.

اسلام ويب

الهدي الشرعي الواقي من الحسد

فقد بين الله لنا في كتابه جميع ما ينتابنا من مشاكل شخصية أو نفسية أو اجتماعية، ومن أكبر المشاكل والمشاغل الاجتماعية الحسد وما يترتب عليه من ضرر على النفس والمال، ولم يترك الله ذلك بلا بيان وتوضيح فقد أبان في كتابه في مواضع كيفية التصرف مع الحاسد، وإليك بيان ذلك مع أدلته:
أولاً: قراءة المعوذات فقد أمر بذلك في قوله تعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ {الفلق}، وقد كان نبياً صلى الله عليه وسلم شديد الحرص على قراءتها، ومن حافظ على ذلك مع الدعاء المأثور؛ كقوله صلى الله عليه وسلم: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء.. من قاله ثلاثاً إذا أصبح لم يضره شيء حتى يمسي، وإذا أمسى لم يضره شيء حتى يصبح. والحديث صحيح من حديث عثمان بن عفان رواه أحمد وأبو داود وقد صححه الترمذي والحاكم والضياء والألباني. وغير ذلك من الأدعية المعروفة التي شرعت صباحية ومسائية.
ثانياً: التصرف مع الحاسد بالعفو والصفح وعدم تهييجه وإثارة أحقاده، قال تعالى بعد ذكر حسد اليهود: فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {البقرة:109}.
ثالثاً: الحفاظ على الطاعات، قال الله تعالى بعد الآية السابقة: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {البقرة:110}.
رابعاً: عدم إظهار النعمة عليه لأن ذلك يفضي إلى زيادة حسده وكبره، لأن الحاسد يحسد على رؤيا خير فما بالك بالواقع، قال تعالى: لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا {يوسف:5}، وقال تعالى على لسان يعقوب عليه السلام كذلك: وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ {يوسف:67}، لأنهم إذا رأوا جماعة مع ما فيهم من جمال وكثرة وقوة فقد يصابون بعين حاسد فأمرهم أبوهم بالتفرق عند الدخول، وعدم إظهار أنهم إخوة خوفاً من الكيد.
خامساً: قول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله.. قال تعالى: وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ {الكهف:39}، وقلها على نفسك وأهلك تُكفَى إن شاء الله، إذا فعلت هذا فلا تخشى حسد حاسد ولا عين عائن وخالط الناس بخير والزم مجالس العلم والذكر، ثم بعد هذا ننصحك بعدم الدخول في وساوس الحسد والعين ونحوها مما يؤدي بك إلى حرمان الاختلاط بالعلماء وأهل الفضل وسماع الخير، فتوكل على الله والتزم بما سبق، والله خير حافظاً وهو أرحم الرحمين.
والله أعلم.

اسلام ويب

الله يجزاك الف خير أختي كفيتي ووفيتي .. بس أنا كان سؤالي كيف احصن خطيبي ؟ يعني يجوز أني أستودعه الله وهذا يكفي !!
عزيزتي حلاوة الطاعه
الله يوفقك ومبروك الخطبه
حبيبتي خلي ايمانك وثقتك بالله كبيره
وتذكري دايما لن يصيبنا الا ماكتب الله علينا
الزمي الذكر والدعاء
والله خير الحافظين
وحاولي بعد كده لا تكثري كلام للناس عن اشيائك الخاصه
أنا مشكلتي اني لا فرحت بشغله أحب أخبر الكل عشان يشاركوني افراحي .. بس نسيت ان فيه قلوب مريضه ماتحب الخير لأحد حتى لو مابين هالشيء عليهم أو من كثر مشاكلهم وأحزانهم ممكن يحسدوني على افراحي او حتى على ضحكتي خاصة واني على نياتي مرررره واحب اضحك وامزح !! بس تووووووبه ماعاد اتكلم في أمور شخصيه سوائا كانت تفرح والا تزعل ولا حتى امزح واضحك كثير مع احد خاصة اللي ما اعرفهم زين داردار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.