السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
شيخنا الفاضل :
هل هناك فرقٌ بين ( الحُبُّ في الله ) و ( الحُبُّ لله ) ، فكثيرًا ما تجتمع العبارتان في كتب العِلم ، أو في كلام المشايخ والعلماء ؟
شيخنا الفاضل :
هل هناك فرقٌ بين ( الحُبُّ في الله ) و ( الحُبُّ لله ) ، فكثيرًا ما تجتمع العبارتان في كتب العِلم ، أو في كلام المشايخ والعلماء ؟
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يبدو لي أن الفرق بينهما :
أن الحب في الله ، أي : في ذات الله ، فيُحِب الشخص في الله ، لكونه مُطيعا لله .
والحب لله ، أي : يكون القصد به وَجْه الله ، سواء كان المحبوب شخصا أو معنى ، مثل : محبة المحبوبات الشرعية ، فإن الإنسان يتقرّب إلى الله بِمَحبتها ؛ لأنها محبوبة لله .
يبدو لي أن الفرق بينهما :
أن الحب في الله ، أي : في ذات الله ، فيُحِب الشخص في الله ، لكونه مُطيعا لله .
والحب لله ، أي : يكون القصد به وَجْه الله ، سواء كان المحبوب شخصا أو معنى ، مثل : محبة المحبوبات الشرعية ، فإن الإنسان يتقرّب إلى الله بِمَحبتها ؛ لأنها محبوبة لله .
وقد يكون معناها واحِدًا . كأن يُحِب الشخص لله ويُحبَه في الله .
والله تعالى أعلم .
الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
تسلمى على مجهودك حبيبتى
جزاكى الله خيرا
فى ميزان حسناتك
جزاكى الله خيرا
فى ميزان حسناتك
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك
وجعله في ميزان حسناتك