السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الأم
هل لديك طفل يخبئ ممتلكات الآخرين ؟!
لا تقلقي 00 سلوكه طبيعي وعادي وهو عند الطفل لا يعد سرقة بل لفت انتباه أو حب التملك أو اللعب أو استثارة الكبار
لا تضربيه ولكن نبهيه وعلميه بطريقة غير مباشرة بأن ذلك خطأ من خلال قصة تعالج هذا الخطأ أو من الممكن أن تلعبا معا كأن تخبئي شيئا ما وهو يقوم بالبحث عنها وبهذا تشبعي غريزته
عزيزتي الأم
من الأساليب التي يتخذها الأبوان في التربية للأطفال { التخويف } ومن الخطأ أن يعاقب الطفل بالتخويف بالشرطة أو الظلام أو غيرها لأن لها عواقب وخيمة من أمراض نفسية وتبول لا إرادي وكبت وانطواء
عزيزتي الأم
أبنك أو أبنتك قد يصليان بلا طهارة فإليك بعض الحلول:-
1- ينبه الأبناء منذ صغرهم على أهمية الطهارة والوضوء
2- تحذيرهم بأن صلاتهم لا تقبل من غير وضوء
3- ازرعي بأنفسهم مراقبة الله والخوف منه وعلميهم بأن الله سميع بصير ورحيم فبإذن الله لها تأثير بالغ على سلوكهم
عزيزتي الأم
ضرب الطفل على فمه أمر يزيد من تكرار ما لا يرغبه الوالدان
ومن أنفع الأساليب ليترك الطفل الألفاظ السيئة : هو التجاهل التام لتصرفات الطفل الغير المرغوبة
عزيزتي الأم
بحار تموج وأسطر تملأ وعواطف لا نهاية لها وقصص واقعية وأحداث غريبة كلها مسجلة باسم { الحب } تختلف باختلاف الناس والأجناس : { حب بمفهوم خاطئ } وحب { بمفهوم سديد00 هكذا يعيش الجيل 00 فهل عززنا فيهم اختيار الحب السديد الذي قيمه ثابتة ومبادئه راسخة واهدافه واضحة ؟إنه حب الله ورسوله والحب في الله ولله
عزيزتي الأم
للثناء تأثير كبير في النفوس وبالخصوص نفوس النشئ من الجنسين ولذلك كان النبي – صلى الله عليه وسلم – كثيرا ما يثني على الشباب ويفعل طاقاتهم بالثناء عليهم والإشادة بإنجازاتهم الصغيرة مستشيرا هممهم لإنجازات أكبر
عزيزتي الأم
الأطفال عادة ما يتحلون بالحركة والطاقة الزائدة جدا وربما تصبح بدرجة لا تطاق الأمر الذي يصيب الوالدين بالضيق والانفعال عليهم ولكن أحيانا يصل الأنفعال إلى الضرب وهذا يعتبر خاطئا في تربية الطفل وأيضا في تعليمه لأنه في النهاية يتربى ليصبح إنسانا جبانا لا يستطيع مواجهة الحياة
عزيزتي الأم
صلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالناس الظهر فخفف في الركعتين الأخيرتين فلما انصرف قال له الناس : { هل حدث في الصلاة حدث ؟} قال { وماذا ذلك ؟} قالوا : { خففت في الركعتين الأخيرتين } فقال لهم { أما سمعتم صراخ الصبي ؟! }
هكذا كانت رحمته بالأطفال والأمهات 00 فهلا اقتدينا ؟!
عندي بنت الله يحفظها عمرها 4 سنوات عنيده عنيده بمعني الكلمه وما ينفع معها أي اسلوب إستخدمت معها كل الاساليب لحد ما وصلت الحين لأسلوب الضرب صارت زي الطفل بحركاتها وكلامها وزاد معها عندما جاء أخوها على الدنيا صارت أكثر عناد وجنون .. انا تعبت منها كثير وصرت اضربها أنا وأبوها من شدة عنادها .. دلوني كيف أتصرف معها..