امس قلت بصوم قضاي باقي لي يوم قلت بكرا يمكن اصوم قضاي وترددت ونمت ونسيت اكدد على صيامي وقمت لحد الان ما افطرت هل صيامي صحيح تكفون ردووو
قوله ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ( إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى)
وهو مذهب الحنابلة وهو الأقرب للحديث السابق ولأنه قبل النية لم يكن صائما .
وذهبت طائفة أخرى إلى أن الأجر يكتب له من أول اليوم لأن الصيام عمل واحد
فإن صححنا صيامه من نصف اليوم كان له الأجر من أول اليوم .
وهذا قول الجد ابن تيمية ـ رحمه الله ـ .
رقـم الفتوى : 141223
عنوان الفتوى: ترددت في قطع نية الصوم فما حكمها
تاريخ الفتوى : 2024-10-21 / 21-10-2010
السؤال
إذا نوت الواحدة الصيام ثم أصبحت مترددة، فهل تصوم أم لا؟ وهل يجوز لها إتمام الصيام؟.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتردد في قطع نية الصوم لا يبطله ـ على الراجح ـ وقد بينا هذا في الفتوى رقم: 117282.
وعلى هذا، فإذا نوى الإنسان الصوم ثم تردد هل يتم صومه أو لا؟
فله أن يتمه، ولا تبطل نيته بذلك ـ فرضاً كان الصوم، أو نفلاً ـ
قال الشيخ العثيمين ـ رحمه الله:
وأما إذا لم يعزم، ولكن تردد فموضع خلاف بين العلماء:
فمنهم من قال: إن صومه يبطل، لأن التردد ينافي العزم
ومنهم من قال: إنه لا يبطل، لأن الأصل بقاء النية حتى يعزم على قطعها وإزالتها، وهذا هو الراجح عندي لقوته.
انتهى.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى