وكلما تقدم العمر زادت على الارجح افادة الناس انهم سعداء حتى ان ما يزيد قليلا على نصف من استطلعت آراؤهم ممن تزيد أعمارهم على 80 عاما قالوا انهم فى غاية السعادة.
وكتب يانج يانج عالم الاجتماع فى جامعة شيكاجو فى تقرير بشأن المسح نشرته دورية "علم الاجتماع الامريكي" يقول "مع تقدم العمر تأتى السعادة. لذلك فان كل مستويات السعادة تزيد مع العمر بصرف النظر عن الاسباب الاخرى."
وبنت الدراسة نتائجها على مقابلات أجراها المركز القومى لابحاث الرأى بين عامى 1972 و2004 الذى استطلع اراء بين 1500 و3000 شخص كل عام بسؤال يقول.." أخذا فى الاعتبار كل الامور كيف ترى الاوضاع هذه الايام؟..هل تقول انك سعيد للغاية ام سعيد الى حد ما ام لست سعيدا جدا؟."
وقال يانج ان الدراسة أكدت فرضية ان التحسن فى تقدير الذات وميزات أخرى تسهم فى الميل الى الاحساس بالسعادة مع تقدم العمر.
وتقل ايضا الفروق بين الجنسين والاعراق حين تتعلق بمسألة الاحساس بالسعادة مع تقدم الناس فى العمر.
وقال يانج ان الناس يميلون الى ان يصبحوا أكثر سعادة فى الفترات التى يكون فيها الاقتصاد منتعشا. اما أولئك الذين ولدوا فى الجيل الذى هيمنت عليه روح الزحام والمنافسة فى فترة زيادة عدد المواليد بأمريكا من 1946 حتى 1964 فقد كانوا الاقل سعادة ربما لان بعضهم لم ينالوا ما تمنوه من الحياة.
تكون اسعد كلما كبروا فى السن
لايمانهم الذى يقوى مع الكبر وعلمهم
ان الدنيا لاتسوى شيئا فيهدؤا ويكونوا اسعد
او الذى انعم علية ربة بالعقل فكلما كبر فى العمر
كلما كان اسعد لانة رضا بقضاء الله وتقرب الية اكثر
هدانا الله وايكم وجميع المسلمين الى مايحبة ويرضاة
شكرااااااااااا حبيبتي..الله يعطيج العااافيه…