تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هـــرمـــون لــيــبــتــيــن () لتخفيض الوزن والسر عندى

هـــرمـــون لــيــبــتــيــن () لتخفيض الوزن والسر عندى 2024.


اخواني واخواتي الاعزاء

معلومات مهمة ومفيدة لكم اضعها هنا بين ايديكم عن هـــرمـــون لــيــبــتــيــن

هـــرمـــون لــيــبــتــيــن
Leptin
ليبتين Leptin ، هو هرمون بروتيني مُكتشف حديثاً , و الإسم مُشتق من كلمة ليبتوز اليونانية Leptos و التي تعني نحيف , ليبتين له تأثير على تنظيم وزن الجسم و الأيض و الخصوبة و الإنجاب. و الخلايا الشحمية Adipocytes هي المصدر الرئيسي له , و خلايا في بطانة المعدة و المشيمة تفرز كميات ضئيلة منه. و توجد مُستقبلات هرمون ليبتين Leptin Receptors بكثرة في منطقة تحت السرير (أو المهاد) Hypothalamus في المخ و التي تلعب دوراً هاماً و أساسياً في التحكم بوزن الجسم و صرف الطاقة و الخصوبة.

ما هي التأثيرات الفسيولوجية لهرمون ليبتين؟

1) التحكم بإستهلاك الطعام , صرف الطاقة (حرق السعرات الحرارية) و وزن الجسم.
ليبتين عامل مهم جداً في التحكم بوزن الجسم على المدى البعيد , و كلما زادت كمية الشحوم (الخلايا الشحمية) في الجسم تزيد كمية هرمون ليبتين المُنتج من هذه الخلايا و كأنها ترسل إشارة و تقرير عن كمية الشحوم و زيادة الوزن للمخ. و تأثير ليبتين يتم عن طريق المُستقبلات الموجودة في منطقة تحت السرير في المخ و التي تتحكم في الإحساس بالجوع و سلوكيات تناول الطعام في الإنسان و كذلك حرارة الجسم و صرف الطاقة.
في التجارب مع الفئران السمينة التي لديها طفرة في الصبغات الوراثية تمنعها من إنتاج ليبتين , وجد الباحثون بأن إعطاء الهرمون عن طريق الحقن اليومي أدى إلى قلة الأكل خلال أيام و نزول 50% من وزن الجسم خلال شهر.
يعمل ليبتين عن طريق :

تقليل الشعور بالجوع و قلة إستهلاك الطعام.
زيادة صرف الطاقة (حرق السعرات الحرارية).
و لكن آلية عملة غير معروفة بالضبط حتى الآن!
دار

2) الخصوبة و الإنجاب.
من المعروف بأن المجاعة تؤثر سلباً على الخصوبة و الإنجاب , فالمرأة النحيفة جداً و التي لديها كميات ضئيلة من الشحوم , عادة ما تُعاني من إضطرابات و توقف الدورة الشهرية. و المعلومة بأن ليبتين له تأثير على الخصوبة و الإنجاب أتت من ملاحظة تأثيره على البلوغ الجنسي , حيث أن الفئران التي عولجت بحقن ليبتين قبل البلوغ , أصبحت نحيفة كما هو متوقع , و لكنها بلغت جنسياً قبل الفئران التي لم تُعطى الهرمون.
و هذا التأثير غالباً نتيجة تأثير ليبتين على تحت السرير لزيادة إفراز الهرمون المُحفز لإفراز الهرمونات التناسلية Gonadotropin- Releasing Hormone و الذي بدوره يُحفز الغدة النخامية لكي تفرز الهرمون المُلوتن Luteinizing Hormone LH و الهرمون المُحفز للجُريب Follicle- Stimulating Hormone FSH و الذين يلعبان دوراً أساسياً في تطور و بلوغ البويضات في المبيض. و المُلاحظ في الإنسان , أن الإناث اللواتي لديهن طفرة في الصبغات الوراثية و التي تؤدي إلى عطل مُستقبلات ليبتين لا يُصابون بالسُمنة المُفرطة فقط و إنما بتأخر البلوغ كذلك.

رسم توضيحي يُبين عملية التحكم بإنتاج و إفراز ليبتين.

تحياتي لكم وورودي
اختكم
Didi21

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

تسلمي عالمعلومات المفيدةدار

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.