 |
 |
|
نباتات متوحشة مفترسة لقد سخر الله النبات لخدمة جميع فالنبات يصنع غذاؤه بنفسه من الماء واوراق النبات هى المسئولة عن والنبات يبذل قصارى جهده لتتعرض ولكن هناك نباتات نلاحظ ان سيقانها تكون فتحرم اوراقها الخضراء من الضوء وتفشل فنجد ان هذه النباتات قد تغير شكل اوراقها وهناك نباتات اخرى تحتاج الى كمية عالية وقد لا تتوافر هذه العناصر بكثرة فى التربة فنلاحظ ان هذه النباتات قد تطورت فى تركيب اوراقها بحيث تحولت الى ما يشبه المصائد تحتال بها على الحشرات الصغيرة واليرقات اليافعة وبعض القوارض الصغيرة فتقبض عليها وتحبسها فى داخل هذه المصائد ثم تحللها وتهضمها وتتغذى على لحمها الغنى بالنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم وبذلك تحصل على احتياجاتها الغذائية بطريقة فريدة فى نوعها وتختلف اساليب هذه المصائد فمنها مصائد ذات ابواب ذاتية الحركة تغلق بمجرد دخول الحشرة وبعضها ذات اوعية دورقية الشكل تختفى بمهارة فائقة بين الاوراق الخضراء للنبات بطريقة يصعب على الحشرات ملاحظتها فاذا اقتربت من هذه الاوعية انزلقت بداخلها حيث يحتوى قاع الوعاء الدورقى على محلول يحتوى على انزيمات هاضمة قوية تهضم الحشرة حيث تحللها ويمتصها النبات وهناك نباتات تعتمد على اهتزاز النبات بفعل حركة الهواء حوله فيسهل ذلك دفع الحشرة الى المصائد فتسقط فى الفخ وهناك نباتات اخرى تعتمد على فرز مواد لزجة لاصقة على اسطح اوراقها فتلتصق بها الحشرة وكل هذه النباتات تكون اوراقا خضراء وتقوم بعملية البناء الضوئى مثل سائر النباتات ولكنها تقوم باصتياد الحشرات لتوفير احتياجاتها من الاملاح النيتروجينية التى قد لا تتوافر بكثرة فى التربة وهناك نباتات ذات تركيبة معقدة مثل نبات النبنثس (النابنط) ونبات الجينلسيا وزئبق الكوبرا حيث يتفلطح نصل الورقة عند القاعدة ويستطيل عرقها الوسطى خارج النصل ويصبح مجوفا عند نهايته فى صورة دورق له غطاء وينتهى الوعاء الدورقى بانبوب دقيق يمتد من القاعدة بينما يمتلئ قاع الدورق بمحلول من عصير يحتوى على انزيمات هاضمة يبطن السطح الداخلى للوعاء خلايا قادرة على امتصاص نواتج هضم الحشرة وهذا الغطاء يمنع تساقط قطرات مياه المطر الى داخل الدورق حتى يستمر تركيز محلول الانزيمات الهاضمة فى تركيزه العالى حتى يهضم لحم الحشرة ويلاحظ وجود شعيرات تبطن فوهة الوعاء وهى منحنية للداخل تعمل على توجيه الحشرات الى فتحة المصيدة كذلك فهناك نوع اخر يسمى الدروسيرا وهو يتميز بوجود شعيرات طويلة يصل عددها الى 200 شعيرة لكل ورقة من ورقات هذا النبات المفترس وعندما تمر الحشرة تلتصق بها ثم تحاول الافلات فتلتصق بها شعيرة اخرى ثم يتحول شكل الورقة الى شكل مقعر يشبه الطبق وتكون الحشرة فى المركز وتحيط بها الشعيرات اللاصقة من كل اتجاه وتفرز الشعيرات اللاصقة سائلا لزجا من رؤوسها المنتفخة يغمر جسم الحشرة وهو يحتوى على انزيمات هاضمة وعملية الهضم قد تكون عدة ساعات او عدة ايام وهناك نبات مائى متوحش يسمى (حامول الماء) ينتشر فى البرك والمستنقعات وتتحور بعض الاوراق الطرفية لهذا النبات المتوحش مكونة تراكيب خضراء اللون تشبه الاكياس ذات جدار مرن تعرف باسم المثانات وكل مثانة لها فتحة ضيقة ذات باب يفتح للداخل فقط ويتراوح قطرها 0.25 الى 50 ملليمتر وتشاهد بوضوح بالعدسة المكبرة فإذا لمست الحشرة الشعيرات الصغيرة الحساسة الموجودة على النبات انفتح الباب بحركة فجائية الى الداخل ومن ثم يندفع الماء بما يحمله من حيوانات مائية صغيرة الى داخل الكيس ثم ينغلق الباب بسرعة مرة ثانية فى حركة خاطفة حاجزا الفريسة داخله حيث تقوم انزيمات محلل لبروتين اجسامهم ثم يتم امتصاص نواتج تحلل الحشرات والحيوانات الصغيرة بواسطة عدد من الشعيرات القصيرة المنتشرة على السطح الداخلى للاكياس
|
||
 |
 |
للموضوع الجميل
وشرح اجمل يا يويو
احلى تقييم
ويعطيك العافية
ماشاء الله عليك ياقمر موضوع رائع ويستحق المتابعة
وتصورى من فترة بجهز لموضوع مثله
ربما يكون الجزء الثانى لموضوعك الرائع
وافر التقدير والتقييم
جزاك الله كل الخير غاليتى على موضوعك
المميز…استمتعت به فعلاااااا
تقبلى مرورى و تقيييمى…
تقبلي اعجابي وتقييمي ياغالية
مشكورة لذيذة على كلماتك المشجعة لى دائما
ومشكورة عبير الزهور جزاك الله كل الخير وإن شاء الله منتظرة موضوعك المميز الرائع
مشكورة اختى دينار على الوسام وعلى التقييم بارك الله فيك
مشكورة اختى انثى بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير
