تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ميلاد مصطفى كمال اتاتورك مؤسس تركيا المعاصره 19 مايو 1881

ميلاد مصطفى كمال اتاتورك مؤسس تركيا المعاصره 19 مايو 1881 2024.

دار دار
ميلاد مصطفى كمال اتاتورك مؤسس تركيا المعاصره 19 مايو 1881(مسابقه حدث فى مثل هذا اليوم)
ميلاد مصطفى كمال اتاتورك مؤسس تركيا المعاصره 19 مايو 1881(مسابقه حدث فى مثل هذا اليوم)
ميلاد مصطفى كمال اتاتورك مؤسس تركيا المعاصره 19 مايو 1881(مسابقه حدث فى مثل هذا اليوم)

دار

مصطفى كمال أتاتورك (بالتركية: Mustafa Kemal Atatürk) ولد في 19 مايو1881 في مدينة سلانيكاليونانية وكانت تابعة للدولة العثمانية وقتئذ وتوفي في 10 نوفمبر1938. أطلق عليه اسم الذئب الأغبر، واسم اتاتورك (أبو الاتراك) وذلك للبصمه الواضحة التي تركها عسكريا في الحرب العالمية الأولى وما بعدها وسياسيا بعد ذلك وحتي الآن في بناء نظام دولة تركيا الحديثة.

تلقّى مصطفى كمال دراسة عسكرية وتولى مناصب مهمّة في الجيش العثماني وشارك في الحرب الليبية ضدّ الاحتلال اﻹيطالي وقاد حرب التحرير التركية ضد قوات الحلف في الحرب العالمية اﻷولى بمنطقة چنق قلعة (مضيق الدردنيل) ثم ساهم في الانقلاب ضد السلطان العثماني وحيد الدين محمد (محمد السادس) والخليفة الصوري عبدالمجيد الثاني وأعلن في أنقرة قيام جمهورية تركية قومية على النمط اﻷوروبي الحديث. له دور كبير في النهضة الاقتصادية التركية ويعتبره الكثيرون خائناً لدين الاسلام لما قام به من إلغاء للخلافة الاسلامية في 3 مارس1924 م لإلغائه الشريعة الإسلامية من المؤسسة التشريعية ولشنّه حملة تصفية بعد تعرضه إلى محاولة اغتيال ضد كثير من رموز الدين والمحافظين الذين شاركوا في المحاولة، ولكن مؤيدي الفكر العلماني يعتبرنه أحد أهم رموز التقدم والإصلاح في تاريخ تركيا.

دار

أتاتورك هو أول رئيس للجمهورية اعتبارا من 1923 وحتى وفاته. كما أنه سيكون أول رئيس للبرلمان الذى أسسه فى مارس (1924)، والذى سيقوده حزب الشعب الجمهورى الذى أسسه أتاتورك وليكون الحزب الوحيد حتى نهاية الأربعينيات من القرن الماضى. ورغم مرور السنوات إلا أنه مازال حاضرا ليس فى موطنه فحسب بل فى الذهنين العربى والإسلامى، وربما الغربى أيضا.

قد يكون وجوده الآن فى الحياة التركية يعود فى جزء منه إلى الفرض الإجبارى باعتبار أن أتاتورك هو أب للأتراك جميعا اعتبارا من عام 1934 وطبقا للدستور، فالمساس بشخص أتاتورك يعتبر من الكبائر التى لا يجوز معها العفو أو المغفرة، وكم من أشخاص عوقبوا بالحبس لإهانتهم مصطفى أتاتورك

ظهر كبطل عسكري في معركة الدردنيل في العام 1915 واصبح القائد الكاريزمي لمعركة تحرير الأمة التركية في العام 1919 واشتهر وبرز على الساحة العالمية في اوائل العشريات من القرن الماضي كقائد منتصر هزم غزاة بلاده. وبعد سلسلة من الانتصارات المؤثرة ضد كافة الاعداء قاد أمته الى الاستقلال التام ووضع حد للسلالة الحاكمة العثمانية القديمة والتي امتد حكمها الى أكثر من ستة قرون و خلق الجمهورية التركية عام 1923 مؤسسا بذلك حكومة جديدة تمثل صورة حقة لارادة الامة.

دار


في عام 1905 تخرج مصطفى كمال من الكلية العسكري في اسطنبول برتبة نقيب أركان حرب وأرسل إلى دمشق حيث بدأ مع العديد من زملائة بانشاء خلية سرية أطلق عليها اسم "الوطن والحرية" لمحاربة استبداد السلطان وقد ازدهر سلوك مصطفى كمال عندما حصل على الشهرة والترقيات أمام بطولاته في كافة أركان الامبراطورية العثمانية بما فيها ألبانياوليبيا كما خدم فترة قصيرة كضابط أركان حرب في سالونيكواسطنبول وكملحق عسكري في صوفيا.

في 3 مارس1924م ألغى مصطفى كمال الخلافة العثمانية، وطرد الخليفة وأسرته من البلاد، وألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية، وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية، وأعلن أن تركيا دولة علمانية. كان أتاتورك قد وضح لاحقاً أسباب إلغاء الخلافة كالتالي (من كتاب إمام الأتراك وكتاب الخطابات الصادر عن خطابات أتاتورك أمام البرلمان عام 1927)



دار


  • الخلافة فقدت شرعيتها العالمية حين رفعت الأمم الإسلامية يدها عنها وقاتلت ضدها بالحرب العالمية الأولى وأعلنت نقض التبعية لها.
  • الخلافة تحولت لمصدر لاستنزاف أموال ورجال تركيا لدرجة وفاة مليون من الأتراك في 20 عام من الحروب بسبب احتضان تركيا الخلافة فبات من المستحيل بقاؤها بتركيا.
  • الخلافة تحولت لجبهة تجمع بقايا الخونة من العثمانيين والسياسيين المنافقين الذين تعاونوا مع الاحتلال فإما هي أو هم وبالتالي باتت مشكلة داخلية كبيرة.
  • الخلافة عائق أمام أي تحديث للبلاد سواء التعليم أو المشروعات القومية.


تزخر الخمسة عشرة عاما من رئاسة اتاتورك بالاعمال البطولية الدراماتيكية في تحديث تركيا و بالتصميم الذي لا يقهر اورد نظاما سياسيا و قضائيا جديدا, محى الخلافة و انهاها و جعل كلا من الحكومة والتعليم علمانيا واعطى للمرأة حقوقا متساوية وغير الأحرف الابجدية وحقق تقدما في الفنون والعلوم والزراعة والصناعة في عام 1943 عندما تم تبني قانون التسمية اعطاه البرلمان الوطني اسم اتاتورك (ابو الاتراك)


دار

قي العاشر من شهر نوفمبر 1938 بعد مجادلة مع معرض العضال استمرت عدة اشهر, توفي المحررالوطني وابو تركيا الحديثة, ليورث اعماله لشعبه وللعالم من بعده.

دار دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.