لقد ضرب نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى والنموذج الأسمى والأوفى في مواساة المصابين والتخفيف عن المنكوبين
ولا عجب فهو الذي وصفه ربه فقال : " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) سورة التوبة.
مواساته لمن ابتلي بفقد عزيز :
مواساته لمن أصيب بالمرض:
وعن سهل بن سعد – رضي الله عنه – : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال يوم خَيبر : «لأعطينَّ الراية غدا رَجُلا يفتح الله على يديه ، يُحِبُّ الله ورسولَه ، ويحبُّهُ الله ورسولُهُ ، قال: فبات الناس يَدُوكون ليلتهم : أيُّهم يُعطَاها ، فلما أصبحَ الناس غَدَوْا على رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، كُلُّهم يرجو أن يُعطَاها، فقال: أين عليُّ بنُ أبي طالب؟ فقيل: هو يا رسولَ الله يشتكي عينه ، قال: فأَرسِلوا إِليه ، فَأُتِيَ به فبصق في عينه، ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأَعطاه الراية ، فقال عليّ : يا رسولَ الله ، أُقاتِلُهم حتى يكونوا مثلنا؟ قال: انْفُذْ على رِسْلِكَ، حتى تنزلَ بساحتِهِم ، ثُمَّ ادْعُهم إِلى الإِسلامِ ، وَأخبِرهم بما يجبُ عليهم مِن حق الله عز وجل فيهم، فواللهِ لأن يهديَ الله بكَ رجلا واحدا خير لكَ من حُمْر النَّعَم».أخرجه أحمد 5/333(23209) و"البُخَارِي" 4/57(2942) و"مسلم" 7/121(6302)
جزاكِ الله خيرا
موضوع جميل
سلمت يداكِ
جزاكِ الله الجنة
بارك الله فيك وجزيتي الجنه
🙂
بارككِ الله
ونوّر قلبكِ
وأثقل موازين حسناتك
طبت والجنة جزيت
و نشر فيها عبق الجوري والياسمين