على رسول الله
رُوي ،،
" أن رسول الله مر بأعرابي وهو يدعو في صلاته وهو يقول :
" يا من لا تراه العيون ، ولا تخالطه الظنون ، ولا يصفه الواصفون ،
ولا تغيره الحوادث ، ولا يخشى الدوائر ،
يعلم مثاقيل الجبال ، ومكاييل البحار ،
وعدد قطر الأمطار ، وعدد ورق الأشجار ،
وعدد ما أظلم عليه الليل ، وأشرق عليه النهار ،
وما توارى من سماء سماء ، ولا أرض أرضا ،
ولا بحر ما في قعره ، ولا جبل ما في وعره ،
اجعل خير عمري آخره ، وخير عملي خواتيمه ، وخير أيامي يوم ألقاك فيه ".
فوكل لرسول الله بالأعرابي رجلا ؛
فقال : إذا صلى فائتني به ،
فلما أتاه وقد كان أهدي لرسول الله ذهب من بعض المعادن ،
فلما أتاه الأعرابي وهب له الذهب ؛ وقال : ممن أنت يا أعرابي ؟
قال : من بني عامر بن صعصعة يا رسول الله ،
قال : هل تدري لم وهبت لك الذهب ؟
قال : للرحم بيننا وبينك يا رسول الله ،
قال : إن للرحم حقا ؛ ولكن وهبت لك الذهب بحسن ثنائك على الله عز وجل ."
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الهيثمي – المصدر: مجمع الزوائد – الصفحة أو الرقم: 10/160خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح
غير عبد الله بن محمد أبي عبد الرحمن الأذرمي وهو ثقة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اللهم لك الحمد والشكر ، ومنك النفع والضر ،
سبحانك لا نحصي ثناء عليك ؛ كيف وكل الثناء يعود إليك ،
جلّ عن ثنائنا جناب قدسك ،
أنت كما أثنيت على نفسك .
لله الحمد وله الشكر
أهل الثناء والمجد
,,’’ شكرا لكِ ياغاليه
جوزيتي كل الخير ,,’’ وبورك فيكِ