۞
۞
۞
۞
……أنا القرآن ألم تعرفني ؟
أنا كلام الله ألم تقرأني ؟
أنا القرآن ألم تفهمني ؟
أنا القرآن ألم تطبقني ؟
أنا القرآن ألا تريد حسنات حروفي ؟
أنا القرآن ألا تريد شفاعتي ؟
أنا القرآن ألا تريد أُنسي ؟
أنا القرآن ألم تؤمن بى ؟
أنا القرآن إلى متى ستظل تهجرني ؟
اللهم اجعل القراءن نور قلوبنا وربيع صدورنا وشفيعنا يوم الحساب
قــــولوا آآآآآآآآمين..
جزاك الله كل خير
سلمتِ وسلم لنا قلمك المميز
مشكوره على المشاركه الحلوه
جزاك الله خير الجزاء
لاحرمنا جديدك
أختي لو سمحتي فضلاً لا أمراً أن تتطلعي على فتوى العلماء حول هذا الموضوع
الجواب :
أعانك الله .
لو كان هذا الحوار مع غير القرآن لكان الأمر أيسر ؛ لأن القرآن هو كلام الله تبارك وتعالى ، وكما أن الله لا يُشبهه شيء ، فلا يُشبِه كلامه كلام أحد غيره .
ولا يُتصوّر أن يُجعَل القرآن في هذه الدنيا كأنه إنسان يتّصل ويُحاور ، وأخشى أن يكون هذا مِن تجسيد القرآن .
وأما في الآخرة فقد جاء في الحديث :
وإن القرآن يَلْقَى صاحبه يوم القيامة حين يَنْشَقّ عنه قبره كالرَّجُل الشاحب ، فيقول له : هل تعرفني ؟
فيقول : ما أعرفك .
فيقول : أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر ، وأسهرت لَيْلَك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته ، وإنك اليوم من وراء كل تجارة ،
فيُعْطَى الْمُلْك بيمينه ، والْخُلْد بشماله ، ويُوضَع على رأسه تاج الوقار ، ويُكْسَى والداه حُلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا ، فيقولان :
بِمَ كُسْينا هذه ؟ فيُقال : بِأخْذ وَلَدِكما القرآن ، ثم يُقال له : اقرأ واصعد في درجة الجنة وغُرَفِها ، فهو في صعود ما دام يقرأ ، هذًّا كان أو تَرتيلا .
رواه الإمام أحمد والدارمي . وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن في المتابعات والشواهد .
وفي رواية : يجيء القرآن يوم القيامة كالرَّجُل الشاحب ، فيقول : أنا الذي أسْهَرْت ليلك ، وأظْمَأت نَهَارك . رواه الإمام أحمد وابن ماجه .
والله تعالى أعلم .