خرافات الروافض في التربة الحسينية
في صلاة الروافض لا يسجدون حتى يضعون التربة الحسينية او يسمونها تربة كربلاء هي عندهم تربة مقدسة يسجدون عليها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صلوا كما رأيتموني أصلي
لماذا الروافض ملتزمون بالسجود عليها
التزام الشيعة الاِمامية بالسجود على التربة الحسينية لا يعني اعتقادهم بعدم صحة السجود إلاّ على التربة الحسينية، إذ لا وجود لهذا القول عند فقهائهم أجمع، بل لا توجد رواية واحدة في الحديث الشيعي تحصر السجود بالتربة الحسينية، نعم وردت روايات كثيرة متواترة عن أهل البيت عليهم السلام في بيان فضل التربة الحسينية وطهارتها واستحباب السجود عليها مع كونها أسلم من غيرها من جهة النظافة والنزاهة المؤكدة فيهاونحو ذلك من المسوغات المشروعة والتي يمكن اجمالها بالنقاط الآتية:
1 ـ اطمئنان الساجد على التربة الحسينية بان يسجد لله على قطعة طاهرة من الاَرض لا تختلف عن غيرها من تراب الاَرض إلاّ من الناحية المعنوية.
2 ـ التأسي بأهل البيت عليهم السلام من جهة الاقتداء بأفعالهم في السجود على التربة الحسينية، وبأقوالهم الثابتة في الحث على السجود عليها أيضاً.
3 ـ صلة التربة الحسينية بالمعاني الروحية الرفيعة التي ندب الاِسلام إليها، فهي تذكّر بالتضحية والصمود من أجل العقيدة والتفاني المنقطع النظير من أجل إعلاء كلمة الحقّ وإزهاق الباطل.
وما أجمل بالمصلي أن يتوجه لله عزَّ وجلَّ بقلب خالص من الرياء ويتذكر ما صنعه الحسين عليه السلام في عاشوراء من أجل الدفاع عن الاِسلام وتحطيم هياكل الجور والفساد والظلم والاستبداد، مجدداً العهد مع الله عزَّ وجلّ وهو واضع جبهته على تراب الحسين، بأنّه سيمضي في طريقه ولا يخشى في الله لومة لائم.
ومن أعتقاد ضلالهم بالتربه
اين يكون موضع السجود على التربة
قال الشيخ علي بن الحسين بن بابويه القمي (الصدوق الأول « ت ٣٢٩ هـ ») في وصيته إلى ولده أبي جعفر «الصدوق الثاني» كما نقلها عنه بقوله : (قال أبي رحمة اللّه عليه في رسالته إليَّ : اسجد على الأرض أو على ما أنبتت الأرض ولا تسجد على الحصر المدنية ؛ لأنّ سيورها من جلد ، ولا تسجد على شعر ولا صوف ولا جلد ولا إبريسم ولا زجاج ولا حديد ولا صفر ولا شبه ولا رصاص ولا نحاس ولا ريش ولا رماد.
أبو الصلاح تقي الدين بن نجم الدين عبداللّه الحلبي ( ت ٤٤٧ هـ ) : قال : ( لا يجوز السجود بشيء من الأعضاء السبع إلاّ على محل طاهر ، ويختص صحّة السجود بالجبهة على الأرض أو ما أنبتت مما لا يؤكل ولا يُلبس ، فإن سجد ببعض الأعضاء على محل نجس وبالجبهة على ما ذكرناه كالصوف والشعر والحنطة والثمار لم تجزه الصلاة
الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي ( ت ٤٦٠ هـ ) قال : (لا يجوز السجود إلاّ على الأرض أو ما انبتته الأرض مما لا يؤكل ولا يُلبس ويحتاج أن يجمع شرطين : أن يكون ملكا أو ما في حكم الملك، ويكون خاليا من نجاسة، فأما الوقوف على ما فيه نجاسة يابسة لا تتعدى إليه فلا بأس به ، والتنزه عنه أفضل)
لسيد كاظم اليزدي قدسسره في العروة الوثقى قال : (يشترط مضافا إلى طهارته ـ مسجد الجبهة من مكان المصلي ـ أن يكون من الأرض أو ما انبتته غير المأكول والملبوس ، نعم يجوز على القرطاس أيضا ، فلا يصح على ما خرج عن اسم الأرض كالمعادن مثل الذهب والفضة والعقيق والفيروزج والقير والزفت ونحوهما ، وكذا ما خرج عن اسم النبات كالرماد والفحم ونحوهما ، ولا على المأكول والملبوس كالخبز والقطن والكتان ونحوهما ، ويجوز السجود على جميع الأحجار إذا لم تكن من المعادن)
فتاوى فقهاء الشيعة بالسجود على التربة الحسينية
١ ـ الشيخ أبو يعلى حمزة بن عبدالعزيز الديلمي الملقب بـ « سالار » ( ت / ٤٦٢ هـ ) قال : ( لا صلاة إلاّ على الأرض أو ما انبتته مالم يكن ثمرا أو كثرا أو كسوة فلهذا لا تجوز الصلاة على القطن والكتان ، وإنّما يُصلّى على البواري والحصر … وما يستحب السجود عليه ، وهو الألواح من التربة الحسينية المقدسة … ) (٢).
٢ ـ عماد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن حمزة الطوسي « المعروف بابن حمزة » ، قال : ( الأرض كلّها مسجد يجوز السجود عليها وعلى كل ما ينبت منها مما لا يؤكل ولا يُلبس بالعادة إلاّ الحصر المعمولة بالسيور الظاهرة، إذا اجتمع فيه شرطان : الملك أو حكمه وكونه خاليا من النجاسة ، ويستحب السجود على الألواح من التربة ـ الحسينية ـ وخشب قبور الأئمة عليهمالسلام ان وجد ولم يتقِ )
ـ الشيخ أبو زكريا يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي ( ت / ٦٨٩ أو ٦٩٠ هـ ) ، قال : ( ولا يجوز السجود بالجبهة إلاّ على الأرض أو ما انبتته الأرض إلاّ ما أكل أو لُبس ويعتبر فيه وفي الثياب ، والمكان أن يكون مملوكا أو مأذونا فيه ويكون طاهرا … والسُنّة : السجود على الأرض للخبر وما بين قصاص الشعر إلى طرف الأنف مسجد، ما وقع منه على الأرض أجزأه ، وعن أهل البيت عليهمالسلام « الناس عبيد ما يأكلون ويلبسون فاحب أن يُسجد له على مالا يعبدونه » ويستحب السجود على التربة الحسينية ، واللّه أعلم ) (١).
٤ ـ الشيخ محمد محسن الفيض الكاشاني ( ت / ١٠٩١ هـ ) ، قال : ( … واهوِ للسجود بخضوع وخشوع ، متلقيا إلى الأرض بكفيك قبل ركبتيك ، وتجنح في سجودك بيديك ، باسطا كفيك ، مضمومتي الأصابع حيال منكبيك ووجهك ، غير واضع شيئا من جسدك على شيء منه ممكّنا جبهتك من الأرض ، وأفضلها التربة الحسينية ـ على صاحبها أفضل التسليمات ـ جاعلاً أنفك ثامن مساجدك السبعة مرغما به ناظرا إلى طرفه) (٢).
٥ ـ قال السيد كاظم اليزدي في عروته الوثقى ما نصّه : ( السجود على
الأرض أفضل من النبات والقرطاس ، ولا يبعد كون التراب أفضل من الحجر.
وأفضل من الجميع التربة الحسينية ، فإنّها تخرق الحجب السبع وتستنير إلى الأرضين السبع) (١).
٦ ـ قال الإمام روح اللّه الموسوي الخميني قدسسره : ( يعتبر في مسجد الجبهة مع الاختيار كونه أرضا أو قرطاسا ، والأفضل التربة الحسينية وهي تحمل ذكرى الإمام الحسين الشهيد عليهالسلام ) (٢).
٧ ـ السيد علي الحسيني السيستاني : قال : ( يعتبر في مسجد الجبهة أن يكون من الأرض أو انباتها غير ما يؤكل أو يلبس ، فلا يجوز السجود على الحنطة والشعير والقطن ونحو ذلك.
ويجوز السجود اختيارا على القرطاس المتخذ من الخشب وكذا المتخذ من القطن أو الكتان على الأظهر دون المتخذ من الحرير والصوف ونحوهما على الأحوط.
والسجود على الأرض أفضل من السجود على غيرها ، والسجود على التراب أفضل من السجود على غيره وأفضل من الجميع التربة الحسينية
.♥ التربة الحسينية♥. . من فتاوى السيد السيستاني
هل يجوز اكل الطين والمدر؟
الجواب :
يحرم اكل الطين والمدر وكذلك التراب والرمل على الاحوط لزوماً ، ويستثنى من ذلك مقدار حمصة متوسطة الحجم من تربة سيد الشهداء عليه السلام للاستشفاء لا لغيره ، والاحوط وجوباً الاقتصار فيها على ما يؤخذ من القبر الشريف أو مما يقرب منه الملحق به عرفاً ، وفيما زاد على ذلك يمزج بماء ونحوه بحيث يستهلك فيه ويستشفى به رجاءً.
السؤال :
التربة الحسينية المعدة للصلاة إذا تقادمت كيف يتم التخلص منها ( هل يجوز إذا اذبتها بالماء او دفنتها بالأرض ) ؟
الجواب :
لا بأس بما ذكر .
السؤال :
ما هو القدر المتيقن اخذه من تربة قبر الحسين عليه السلام ؟
الجواب :
القدر المتيقن من محل أخذ التربة هو القبر الشريف وما يقرب منه على وجه يلحق به عرفاً فالاحوط وجوباً الاقتصار عليه، واستعمالها فيما زاد على ذلك ممزوجة بماء أو مشروب آخر على نحو تستهلك فيه ويستشفى به رجاءً.
السؤال :
هل يستثنى طين قبر الحسين عليه السلام في الاكل ؟
الجواب :
يستثنى من الطين طين قبر الاِمام الحسين عليه السلام للاستشفاء، ولا يجوز اكله لغيره، ولا أكل ما زاد عن قدر الحمصة المتوسطة الحجم، ولا يلحق به طين قبر غيره حتى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم والاَئمة عليهم السلام ، نعم لا بأس بان يمزج بماء أو مشروب آخر على نحو يستهلك فيه والتبرك بالاستشفاء بذلك الماء وذلك المشروب.
السؤال :
ماهو المقدار المستحب من التربة الحسينية في السجود ؟
الجواب :
القدر المتيقن مما يستحب السجود عليه هو ما اخذ من القبر الشريف ولو من التراب المتجدد عليه وكذا ما يؤخذ من اطرافه بحيث يلحق به عرفاً واما في حرمة التنجيس فالعبرة بما يصدق من الهتك فالترب المأخوذة من الطين المأخوذ ولو من الاماكن البعيدة عن القبر المقدس الذي يطلق عليها التربة الحسينية وتحترم لذلك فلا يجوز تنجيسها لما في ذلك من الهتك.
لسؤال :
ماهو الافضل من التراب في السجود ؟
الجواب :
السجود على الأرض أفضل من السجود على غيرها ، والسجود على التراب افضل من السجود على غيره ، وافضلها التربة الحسينية على مشرفها الآف التحية والسلام.
لسؤال :
هل يجوز التداوي بالتربة الحسينية بقدر الحمصة أو أكثر؟
الجواب :
نعم يجوز أكل التربة الحسينية للتداوي بمقدار لا يزيد على الحمصة المتوسطة الحجم والأحوط وجوباً الاقتصار على تربة القبر الشريف وما يقرب منه على وجه يلحق به عرفاً.
فتوى مقتدى الصدر السجود على التربة الحسينية
ما نقول اين عقولكم يااااااا روافض!!!!
اللهم لك الحمد اننا من اهل السنة
يتبع …
راجع: السجود على التربة الحسينية عند الشيعة الاِمامية|الشيخ عبدالحسين الاَميني: 55 ـ 56.
(1) الاستبصار 1: 335|2 باب 119 السجود على شيء ليس عليه سائر البدن، كتاب الصلاة
الان .. التربة الرقمية
انا اقول ليه ما يعملون تربة لا تعمل الا باللمس
حتى يواكبون التطور والتكنولوجيا
نسال الله لهم الهداية
أين عقولكم أيها الشيعة
فكروا ولو قليلا
نسأل الله لهم الهداية
تستحقين التقييم والنجووووووم
ربنا يهدى
جزاكِ الله خير يا قلبى ع الموضوع