تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » معني معنى الفقر الى الله قوله تعالى: (أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ) لابن سعدي رحمه الله

معني معنى الفقر الى الله قوله تعالى: (أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ) لابن سعدي رحمه الله 2024.

دار

قال تعالى في سورة فاطر: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) :


يخاطب تعالى جميع الناس، ويخبرهم بحالهم ووصفهم، وأنهم فقراء إلى اللّه من جميع الوجوه‏:‏

فقراء في إيجادهم، فلولا إيجاده إياهم، لم يوجدوا‏.‏

فقراء في إعدادهم بالقوى والأعضاء والجوارح، التي لولا إعداده إياهم‏ [‏بها‏]‏، لما استعدوا لأي عمل كان‏.‏

فقراء في إمدادهم بالأقوات والأرزاق والنعم الظاهرة والباطنة، فلولا فضله وإحسانه وتيسيره الأمور، لما حصل ‏[‏لهم‏]‏ من الرزق والنعم شيء‏.

فقراء في صرف النقم عنهم، ودفع المكاره، وإزالة الكروب والشدائد‏.‏
فلولا دفعه عنهم، وتفريجه لكرباتهم، وإزالته لعسرهم، لاستمرت عليهم المكاره والشدائد‏.‏

فقراء إليه في تربيتهم بأنواع التربية، وأجناس التدبير‏.‏

فقراء إليه في تألههم له، وحبهم له، وتعبدهم، وإخلاص العبادة له تعالى، فلو لم يوفقهم لذلك، لهلكوا، وفسدت أرواحهم، وقلوبهم وأحوالهم‏.‏

فقراء إليه، في تعليمهم ما لا يعلمون، وعملهم بما يصلحهم، فلولا تعليمه، لم يتعلموا، ولولا توفيقه، لم يصلحوا‏.‏

فهم فقراء بالذات إليه، بكل معنى، وبكل اعتبار، سواء شعروا ببعض أنواع الفقر أم لم يشعروا.

ولكن الموفق منهم، الذي لا يزال يشاهد فقره في كل حال من أمور دينه ودنياه، ويتضرع له، ويسأله أن لا يكله إلى نفسه طرفة عين،
وأن يعينه على جميع أموره، ويستصحب هذا المعنى في كل وقت، فهذا أحرى بالإعانة التامة من ربه وإلهه، الذي هو أرحم به من الوالدة بولدها‏.‏

{ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
أي‏:‏ الذي له الغنى التام من جميع الوجوه، فلا يحتاج إلى ما يحتاج إليه خلقه، ولايفتقر إلى شيء مما يفتقر إليه الخلق، وذلك لكمال صفاته، وكونها كلها، صفات كمال،ونعوت وجلال‏.

ومن غناه تعالى: أن أغنى الخلق في الدنيا والآخرة، الحميد في ذاته، وأسمائه، لأنها حسنى، وأوصافه، لكونها عليا، وأفعاله لأنها فضل وإحسان وعدل وحكمة ورحمة، وفي أوامره ونواهيه، فهو الحميد على ما فيه، وعلى ما منه، وهو الحميد في غناه ‏[‏الغني في حمده‏]‏‏.‏

المصدر: تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن .
رحم الله الشيخ عبدالرحمن السعدي ورفع درجته في جناته .

إن الافتقار إلى الله سبحانه وتعالى من العبادات القلبية العظيمة التي لا بد أن يستحضرها المؤمن
امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى لعباده،

حيث قال:

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)

(فاطر:15)

فالعبد ينبغي أن يكون مفتقرا إلى الله تعالى، لا إلى أحد من الناس، ولا إلى شيء من الدنيا، فهو قد نفض يديه من الدنيا، فلا يطمع ولا ينافس فيها، ولا يتعلق قلبه بها، لأنه مفتقر على الله وحده لا شريك له، وأكثر الناس قد افتقروا إلى الدنيا، إلى شهواتها ولذاتها، لا يفترون عنها،
منهم من افتقر إلى المال، ومنهم من افتقر إلى الجاه، وعامة الناس، يفتقرون إلى الأهلين والأصحاب
ويضحون من أجلهم بدينهم في كثير من الأحيان.

كما ورد على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام فى القران الكريم

قال الله تعالى عنه:
(وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً
وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) (العنكبوت:25)

فهم كما قال الله تعالى: (فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ)
(هود:109).

فكثير من الناس يبيع ما فطره الله عليه من التوحيد لأجل ألا يفقد الروابط الاجتماعية، فهو مفتقر إلى هذه الروابط أشد من افتقاره إلى الله تعالى، ولذا كان الفقر إلى الله يستلزم نفض اليدين من الدنيا بأنواع الشهوات التي فيها:

النساء والمال والجاه والعلاقات الاجتماعية والمساكن و التجارة التي يخشى كسادها وغير ذلك من متاع الدنيا،
ونفض اليدين يكون بالتخلص من البخل ومن الحرص،

صفة المفتقر إلى الله:

لكي يكون الإنسان مفتقرا إلى الله وحده لا شريك له ، لا بد أن يكون غافلا بقلبه عن قدر الدنيا، غير ملتفت إليها،

فإنما قيمتها عنده كما أخبر عنها

النبي صل الله عليه وسلم : " كجَدْيٍ أَسَكّ"، أي: مقطوع الأذنين " ميت "

ولذلك هو يسلم منها طلبا وتركا، يسلم من أن يطلبها، فهو سالم منها؛ لأنه يراها لا تساوي، ولا تستحق المنافسة
وإذا تركها لم يشعر أنه ضحى بشيء ذي قيمة ، فهذه رؤية مطلوبة لازمة للإنسان

لأن الله تعالى قال: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
(الحديد:20)

فالمؤمن سلم منها طلبا، فلا ينافس في عزّها، ولا يجزع من ذلها، ولا يأسى على ما فاته منها،ولا يفرح بما آتاه الله منها فرح العجب والغرور ونسبة الكمال للنفس ونسبة تحصيل الدنيا بنفسه

كمن قال : " إنما أوتيته على علم عندي"، وكمن قال : " هذا لي"،
وكمن قال: "أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا".

فهذه الألفاظ صدرت عن أناس وصلوا إلي الكفر بسبب هذا الفرح بالدنيا والعجب بها

أما المؤمن فإنه يفرح برحمة الله، يفرح بالله تعالى ويستغني به عز وجل، وهو عين الافتقار إليه،

الفقر إلى الله:

ومن الافتقار إلى الله عز وجل أيضا الافتقار إليه في إلهيته سبحانه وتعالى
أي: في التوفيق إلى الأعمال الصالحة، وهو الافتقار إليه في أمر الهداية وعدم حصول العُجب، كما عند أهل الدنيا، فأهل الدنيا يحصل لهم عجب وكبر وغرور بسبب حصول الدنيا، وأما أهل الدين فيدخل الشطيان إليهم مدخلا آخر؛ فهم يتمدحون بالجهاد، وبالكرم، وبالدعوة، وبالقراءة، وبأنواع المدائح الشرعية، فالعبد المؤمن مفتقر إلى الله تعالى، في عبادته ويعرف أن منازله التي يحصلها والعبادات
التي يوفق لها هي محض توفيقه عز وجل ومنة منه تعالى، فيفتقر إلى الله في الهداية،
لذلك يقول:
" اهدنا الصراط المستقيم* صراط الذين أنعمت عليهم".

فهو يشهد نعمة الله عليه وعلى غيره، ويسأله الهداية ليل نهار، ويعلم أن التوفيق من عند الله تعالى وأنه لا يثبت على الخير بنفسه
بل يثبته الله عز وجل مقلب القلوب ومصرف القلوب سبحانه وتعالى، فهو لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا في أمر الدين، كما لم يملكه في أمر الدنيا، فيزول من قلبه إعجاب النفس بالأحوال والمقامات، ونسبة هذه الأعمال إلى نفسه والتمدح بها، فهذه الأمور في حقيقتها من الدنيا لكنها مغلفة بستار الدين، فطلب المدح بها أو طلب التعالي بها موجود عند أهل الطاعات كما هو موجود عند أهل الدنيا بالدنيا.

فالمؤمن يشهد فقره إلى الله تعالى إلها معبودا، وأن الله عز وجل هو الذي سبق فضله إليه كل شيء.

فما كان به من خير فمن الله، فهو لم يتغير حاله إلي الطاعة وإلي الإيمان وإلي الحب وإلي الخوف وإلي الرجاء وإلي التوكل وإلي الافتقار
وإلي الصلاة والزكاة والصيام والحج والعمرة بنفسه، ولم يوفق إلى ذلك بنفسه إلا أن هداه الله،

كما قال النبي صل الله عليه وسلم: "

لا يُدخِلُ أحداً منكم عملُه الجنة" قيل: ولا أنت يا رسول الله؟ قال:" ولا أنا؛ إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل"،

فهذا مقام الافتقار إلى الله سبحانه وتعالى في كل شيء، حيث يرى الأسباب كلها ويرى نفسه ضعيفة، لا تؤثر شيئا إلا أن يجعلها الله كذلك

فيحقق حقيقة: " لا حول ولا قوة إلا بالله"،

ويحقق حقيقة: " اهدنا الصراط المستقيم صراط الله الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين".

فإذا اكتمل له ذلك حقق كمال الافتقار إلى الله تعالى، فاستغنى به سبحانه وتعالى، فالغِنى عن الخلق هو عين الافتقار إلى الله تعالى،

وهو غنى النفس وغنى القلب بالله عز وجل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" ليس الغِنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس"، وقال: " إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب"
فالفقر إلى الدنيا يجعل العبد مستغنيا عن الله سبحانه وتعالى، فقيرا إلى غيره.

وهذا حال أكثر أهل الدنيا بمن يظهرون الدين، ويعملون الأعمال الصالحة لأجل الدنيا لا لأجل الدين

فأما من افتقر إلى الله سبحانه وتعالى فقد اقترب منه ، ومن اقترب أغناه الله تعالى،
فهو يستغني بالله: بحبه عن حب من سواه، وبالخوف منه عن خوف من سواه،

ويغنيه الله تعالى بركعة أو بسجدة، أو بدعاء، أو بآية من آيات الله يتلوها، وكل ما يقربه إلى الله سبحانه وتعالى، فيستحضر معية الله تعالى
في كل وقت، ويستحضر تدبير الله تعالى للكون في كل وقت، وذلك من شدة قربه من الله، أما من أخلد إلى الأرض فإنه يرى الدنيا كبيرة جدا

ويرى أسبابها عظيمة، فلا يرى إلا القوى الأرضية، وأما من علت نفسه واقترب من الله تعالى، فإنه لا يرى حركة لذرة في الكون
إلا بأمر من الله:
(إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ).
(يّـس:82)

ولا يشهد ملكا إلا ملك الله تعالى، ولا يشهد غنى إلا غنى ربه سبحانه وتعالى، فيشهد كل شيء فقيرا لا يملك ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة
ولا نشورا،
( مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)
(هود: من الآية56).

وهذا يدفعه دائما إلي أن يرجو لقاء الله:
(مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (العنكبوت:5).

هذا الذين يدفع من أطاع الله تعالى أن يطيعه، ومن جاهد في سبيله أن يجاهد؛ لأنه يستحضر نفسه في تلك الحال

يرجو لقاء الله سبحانه وتعالى،

ويشتاق إلى الله عز وجل
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه سبحانه وتعالى: " وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك".

فالافتقار والشوق إلى لقاء الله تعالى، لذة هي أعظم لذات الدنيا وهو رجاء لقاء الله سبحانه وتعالى
وهو الذي يدفع المؤمن ويحدوه إلى السير في الطريق مهما كانت العقبات.

منقولدار

آجركِ الله الأجر الجزيل
والثواب الكبير
وزادكِ الله علماً ونفعاً

ولنرى قول اليهود لعنهم الله في محكم كتابه

تفسير الجلالين :

181 – (لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء)

وهم اليهود قالوه لما نزل {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا}

وقالوا: لو كان غنيا ما استقرضنا (سنكتب) نأمر بكتب (ما قالوا) في صحائف أعمالهم ليجازوا عليه ،

وفي قراءةٍ {سيُكْتَب} بالياء مبنياً للمفعول (و) نكتب (قتلَهم) بالنصب والرفع (الأنبياء بغير حق ونقول)

بالنون والياء أي الله لهم في الآخرة على لسان الملائكة (ذوقوا عذاب الحريق) النار
تفسير ابن كثير :

قال سعيد بن جبير عن ابن عباس : لما نزل قوله تعالى "

من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة" قالت اليهود

: يا محمد : افتقر ربك فسأل عباده القرض ؟ فأنزل الله "

"لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء " الآية

رواه ابن مردويه وابن أبي حاتم . وقال محمد بن إسحق : حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أنه حدثه عن ابن عباس قال

: دخل أبو بكر الصديق بيت المدراس فوجد من يهود ناسا كثيرة قد اجتمعوا على رجل منهم يقال له فنحاص وكان من علمائهم وأحبارهم ومعه حبر

يقال له أشيع فقال له أبو بكر :

ويحك يا فنحاص اتق الله وأسلم فوالله إنك لتعلم أن محمدا رسول من عند الله قد جاءكم بالحق من عنده

تجدونه مكتوبا عندكم في التوراة والإنجيل.

فقال فنحاص :

والله يا أبا بكر ما بنا إلى الله من حاجة من فقر وإنه إلينا لفقير ما نتضرع إليه كما يتضرع إلينا وإنا

عنه لأغنياء ولو كان عنا غنيا ما استقرض منا كما

يزعم صاحبكم ينهاكم عن الربا ويعطينا ولو كان غنيا ما أعطاك الربا فغضب أبو بكر رضي الله عنه

فضرب وجه فنحاص ضربا شديدا وقال

: والذي نفسي بيده لولا الذي بيننا وبينك من العهد لضربت عنقك يا عدو الله فأكذبونا ما استطعتم إن

كنتم صادقين .

فذهب فنحاص إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال

: يا محمد أبصر ما صنع بي صاحبك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" ما حملك على ما صنعت يا أبا بكر "

فقال :

يا رسول الله إن عدو الله قال قولا عظيما يزعم أن الله فقير وأنهم عنه أغنياء فلما قال ذلك غضبت لله

مما قال فضربت وجهه فجحد فنحاص ذلك

وقال :

ما قلت ذلك فأنزل الله فيما قال فنحاص

" لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء "

الآية . رواه ابن أبي حاتم

وقوله

" سنكتب ما قالوا "

تهديد ووعيد ولهذا قرنه تعالى بقوله

" وقتلهم الأنبياء بغير حق "
أي هذا قولهم في الله وهذه معاملتهم رسل الله وسيجزيهم الله على ذلك شر الجزاء .
أنظروا الى تكبر وعناد اليهود مع الله عز وجل
ونحن المسلمون نتذلل الى الله عزوجل
فالمسلم الحقيقي يظهر الخضوع والفقر الى الله
ما لنا من ملجأ إلا أليه
ونعم المولى ونعم النصير
دار

يعجز اللسان عن الشكر أختى الفاضلة على إضافتكِ الأكثر من رائعة والقيمة جداً جدًا
وبارك الله فيكِ وزادك علماً على علمكِ
تحيـه وتقديـرُ اقدمهـآ لكـُ ولمـرؤركـ الجميـلُ والمميـزُ دومآ ،^

رائع ما قدمتي لنا
جزاكِ الله خيرا وبارك الله لك
سلمت يمنياكِ على الانتقاء القيم
اثابك الله

جزاكِ الله خيرا يالحبيبة

وأكثر من امثالكِ

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.