ما هي مسببات التوتر أثناء الحمل؟
تتعدد مصادر التوتر أثناء الحمل، بدءاً من القلق على صحة وسلامة مولودك ومروراً بالولادة القريبة وصولاً إلى كيفية التعامل مع المولود بعد الولادة. قد يكون السبب وراء التوتر رحلتك اليومية إلى العمل التي تتسبب لك الإرهاق أو انشغالك بالتفكير في كيفية تغطية كافة المصاريف اللازمة لاستقبال المولود الجديد. مهما كان السبب وراء قلقك، فإن هناك العديد من الخطوات الإيجابية التي يمكنك اتخاذها للتغلب على مثل هذه المشاعر.
1. اخلقي وقتاً لنفسك كي تنالي قسطاً من الراحة
إنه أمر بسيط، ولكن أحياناً يصعب إيجاد الوقت لنفسك. إن الراحة ليست هامة لك وحدك بل هي كذلك بالنسبة لطفلك، لذا لا تشعري بتأنيب الضمير عند الاسترخاء "دون عمل أي شيء". وفي العمل، ابحثي عن مكان يمكنك فيه تمديد ساقيك ورفعهما والاسترخاء خلال استراحة الظهيرة. أما في المساء، فحاولي التقليل من المهام المنزلية. قومي بتأجيل الغسيل إلى عطلة نهاية الأسبوع، وحاولي نسيان الأعمال المنزلية لبعض الوقت إذا لم يكن لديك خادمة. أما إذا كان لديك طفل بالفعل، فإن إيجاد وقت للراحة سيكون صعباً للغاية، لذلك دعي أطفالك في إحدى الأمسيات تحت رعاية زوجك أو صديقة لك أو الجد أو الجدة، بينما تحصلين على الراحة التي تستحقينها عن جدارة.
2-أكثري من القراءة، فالقراءة تهدئ الاعصاب.
3-ممارسة التمارين الرياضية ليست فقط مفيدة لتنشيط الدورة الدموية وتقوية العضلات ولكن ممارسة الرياضة تحسن من الحالة المزاجية، اليوجا بالأخص تبعث على الاسترخاء وتقلل من ألم الظهر المصاحب للحمل.
4-تكلمي مع من حولك، زوجك وأصدقائك هذا النوع من الكلام يقلل التوتر ويحسن الحالة المزاجية.
•
ووجد الباحثون ان النساء في هذه المجموعة كن اكثر احتمالا لولادة طفل مصاب بعيوب القلب الخلقية, واخذت هذه النتائج في عين الاعتبار امكانية ان تكون عيوب القلب الخلقية سائدة بين العائلات وقد ادت الى وفاة بعض الاقارب.
• وقال الباحثون ان الدراسات على الحيوانات وجدت ان التعرض للتوتر خلال فترة نمو الجنين قد يؤثر على نمو القلب , واضاف الباحثون انه من الممكن ان التوتر قد يجعل الامهات يقمن باعمال تعتبر خطيرة على الاجنة كتغيير النظام الغذائي الصحي او ان التوتر يؤثر على الحمض النووي للجنين داخل الرحم.
• وذكر الباحثون ان هذه النتائج تشير الى ضرورة الاهتمام بالمرأة الحامل التي تعرضت لحالات توتر شديدة قبل او خلال فترة الحمل. ومن المهم التحدث في مثل هذه الحالات للمرأة الحامل الى ضرورة التوقف عن التدخين والتي قد تزيد بسبب التوتر والقلق.
– التواصل
تواصلي مع النساء الأخريات في مجتمعك أو عبر الإنترنت وتبادلن الخبرات بشأن الحمل (تجربة الحمل رائعة وصعبة في نفس الوقت). إن شعورك بالدعم والإيجابية سوف يجعل المشاعر الجيدة تتدفق إلى صغيرك.
– تحدثي وغني لطفلك
يتطور سمع الجنين في الاسبوع 18 من الحمل، ومن الممكن أن طفلك سيكون قادراً على سماع صوتك، والتعرف عليه، والهدوء عند سماعه.
– عززي مهاراتك
خصصي وقتا للقيام بتمارين اليوغا أو الانضمام الى أي صفوف لتعليم الطبخ أو الرسم. واعملي على إثراء نفسك وقضاء بعض الوقت في القيام بالأشياء التي تستمتعين بها الامر الذي سيزيد من الارتباط بالجزء الخاص بـالأمومة في المخ، ويساعدك على أن تصبحي أماً أفضل.
جزاك المولى خير الجزاء
يعطيك العافية وبارك الله فيك
ع اختيارك للموضوع الرائع والمهم ..جعله الله في ميزان حسناتك
دآئمآً مميزه بآختياراتك .. تسلم دياتك يالغاليه
دمتي بحفظهـ