بسم الله الرحمن الرحيم
دكتورنا الكريم
من امس عندى الم فى جنبى اليمين
وعندما امشى او اضع رجلى على الارض
اشعر بالم فى جنبى
هل هى الزائدة الدودية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علما انى اشكو من آلام قولون دائما
من ادوية الذئبة الحمراء
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة السلام عليك ورحمة الله
أعتذر لك عن التأخر الحاصل في الرد لأنه بالفعل مثل هذه الآلام يجب تشخيصها بسرعة
الصعوبة التي نلاقيها في مثل هذه الحالات أو أمام الألم مهما كان موقعه بالجسم هو تحديد السبب "التشخيص" وبالتالي العلاج المناسب.
فالألم هو تعبير العضوية عن خلل ما
يطرح ألم الجانب الأيمن السفلي للبطن وبخاصة عند المرأة مشاكل في التشخيص، لكن بالفحص والتحاليل يتضح السبب وهل يحتاج للدواء أم للتدخل الجراحي.
الجهة السفلية اليمنى بالبطن تضم الأعضاء التالية التي يمكن أن نفكر فيها دائما أثناء التشخيص: اللأعور ومعه الزائدة الدودية، نهاية الأمعاء الدقيقة، جزء من القولون الصاعد، الكلية اليمنى، الحالب الأيمن، المبيض عند المرأة، بعض الأوعية التي تمر بهذه المنطقة، وفي الخلف العمود الفقري.
لتشخيص ألم هذه الجهة يجب التأكد من: كيفية حدوثه هل هو حاد أم مزمن؟
أين بدأ وأين ينتهي؟
هل يتذكر المريض مثل هذه الآلام سابقا وكيف زالت؟
هل هناك أعراضا مصاحبة من مثل إرتفاع في درجة الحرارة أو تقيء،؟
هل الدورة الشهرية للمرأة منتظمة أم تأتي بصعوبة؟
هل هناك حرقان البول أم لا؟
هل يستطيع المريض أن يقف وقفة سوية أم لا؟
وغيرها من الأسئلة التي يطرحها الطبيب على المريض للبحث عن منشأ الألم.
عموما ألم إلتهاب الزائدة الدودية يكون بالشكل التالي: ألم حاد بالجهة السفلية اليمنى للبطن يبدأ في وسط البطن فوق السرة "بموقع المعدة" ثم ينتهي في المنطقة التي ذكرتها آنفا، يصاب المريض بارتفاع في درجة الحرارة"قد تصل الـ 38.5 دجرجة مئوية" وقد يتقيء، ليس هناك أي مقارنة أو مقاربة بألم سابق بهذه الصفة.
عند الفحص يمكن تحديد الألم بالمنطقة مع صعوبة إحتمال المريض للضغط على الجزء السفلي الأيمن كثيرا، قد يكون الجس الشرجي جهة اليمين مؤلما.
التحليلين الوحيدين الحاليين الذين يمكننا بواستطهما الجزم بحدوث إلتهابات الزائدة الدودية هي إرتفاع في عدد الكريات البيضاء أكبر من 1000 ألاف كرية بيضاء/ ملم3، وكذا عند تحليل الـ crp يكون موجبا.
في بعض المراكز الإستشفائية يطلبون سونارا أو حتى التصوير المقطعي "السكانير للبطن" فقد تبدو الزائدة الدودية ملتهبة وسمكها أكبر، لكن أغلب الجراحين يتمكنون من تشخيص إلتهاب الزائدة الدودية دون اللجوء للتصوير المقطعي أو السونار فقط بالفحص السريري والتحاليل يتبن التشخيص، مع الإشارة بأن 20% من الحالات التي أجريت لها عمليات جراحية بغرض إستئصال الزائدة الدودية لم تكن فيها الزائدة الدودية مريضة!!!
إذا كان المريض يعاني من آلام حادة بالجهة السفلية اليمنى للبطن فمن الأحسن أن يتوجه مباشرة لأقرب مركز صحي أو مستشفى للعلاج.
هناك تشخيصات أخرى في مثل هذه الآلام وهي: حصوات كلوية أو إنتقالها وتحركها بالحالب، كيس المبيض،
مرض كروهن، زائدة ميكل، إلتهابات الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة، أمراض العمود الفقري، أورام الأعور وغيرها.
لست أعلم هل في مثل حالتك تناول أدوية معينة لها تأثير كما ذكرت أم لا؟
أتمنى أن تكون هذه الآلام عندك قد زالت وإن شاء الله تكوني سليمة متعافية.
تمنياتي لك بالتوفيق والسعادة والشفاء والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
الأخت الكريمة السلام عليك ورحمة الله
أعتذر لك عن التأخر الحاصل في الرد لأنه بالفعل مثل هذه الآلام يجب تشخيصها بسرعة
الصعوبة التي نلاقيها في مثل هذه الحالات أو أمام الألم مهما كان موقعه بالجسم هو تحديد السبب "التشخيص" وبالتالي العلاج المناسب.
فالألم هو تعبير العضوية عن خلل ما
يطرح ألم الجانب الأيمن السفلي للبطن وبخاصة عند المرأة مشاكل في التشخيص، لكن بالفحص والتحاليل يتضح السبب وهل يحتاج للدواء أم للتدخل الجراحي.
الجهة السفلية اليمنى بالبطن تضم الأعضاء التالية التي يمكن أن نفكر فيها دائما أثناء التشخيص: اللأعور ومعه الزائدة الدودية، نهاية الأمعاء الدقيقة، جزء من القولون الصاعد، الكلية اليمنى، الحالب الأيمن، المبيض عند المرأة، بعض الأوعية التي تمر بهذه المنطقة، وفي الخلف العمود الفقري.
لتشخيص ألم هذه الجهة يجب التأكد من: كيفية حدوثه هل هو حاد أم مزمن؟
أين بدأ وأين ينتهي؟
هل يتذكر المريض مثل هذه الآلام سابقا وكيف زالت؟
هل هناك أعراضا مصاحبة من مثل إرتفاع في درجة الحرارة أو تقيء،؟
هل الدورة الشهرية للمرأة منتظمة أم تأتي بصعوبة؟
هل هناك حرقان البول أم لا؟
هل يستطيع المريض أن يقف وقفة سوية أم لا؟
وغيرها من الأسئلة التي يطرحها الطبيب على المريض للبحث عن منشأ الألم.
عموما ألم إلتهاب الزائدة الدودية يكون بالشكل التالي: ألم حاد بالجهة السفلية اليمنى للبطن يبدأ في وسط البطن فوق السرة "بموقع المعدة" ثم ينتهي في المنطقة التي ذكرتها آنفا، يصاب المريض بارتفاع في درجة الحرارة"قد تصل الـ 38.5 دجرجة مئوية" وقد يتقيء، ليس هناك أي مقارنة أو مقاربة بألم سابق بهذه الصفة.
عند الفحص يمكن تحديد الألم بالمنطقة مع صعوبة إحتمال المريض للضغط على الجزء السفلي الأيمن كثيرا، قد يكون الجس الشرجي جهة اليمين مؤلما.
التحليلين الوحيدين الحاليين الذين يمكننا بواستطهما الجزم بحدوث إلتهابات الزائدة الدودية هي إرتفاع في عدد الكريات البيضاء أكبر من 1000 ألاف كرية بيضاء/ ملم3، وكذا عند تحليل الـ crp يكون موجبا.
في بعض المراكز الإستشفائية يطلبون سونارا أو حتى التصوير المقطعي "السكانير للبطن" فقد تبدو الزائدة الدودية ملتهبة وسمكها أكبر، لكن أغلب الجراحين يتمكنون من تشخيص إلتهاب الزائدة الدودية دون اللجوء للتصوير المقطعي أو السونار فقط بالفحص السريري والتحاليل يتبن التشخيص، مع الإشارة بأن 20% من الحالات التي أجريت لها عمليات جراحية بغرض إستئصال الزائدة الدودية لم تكن فيها الزائدة الدودية مريضة!!!
إذا كان المريض يعاني من آلام حادة بالجهة السفلية اليمنى للبطن فمن الأحسن أن يتوجه مباشرة لأقرب مركز صحي أو مستشفى للعلاج.
هناك تشخيصات أخرى في مثل هذه الآلام وهي: حصوات كلوية أو إنتقالها وتحركها بالحالب، كيس المبيض،
مرض كروهن، زائدة ميكل، إلتهابات الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة، أمراض العمود الفقري، أورام الأعور وغيرها.
لست أعلم هل في مثل حالتك تناول أدوية معينة لها تأثير كما ذكرت أم لا؟
أتمنى أن تكون هذه الآلام عندك قد زالت وإن شاء الله تكوني سليمة متعافية.
تمنياتي لك بالتوفيق والسعادة والشفاء والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
شكرا ياطبيبنا الكريم
جزاك الله خيرا
هو الالم بعد الوصف يبقى مش الزائدة الدودية
لكن اية الله اعلم عموما هو راح الآن وبقيت افض الحمد لله
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .