مذبحة دير ياسين (مسابقة حدث في مثل هذا اليوم )
مذبحة دير ياسين (مسابقة حدث في مثل هذا اليوم )
مذبحة دير ياسين (مسابقة حدث في مثل هذا اليوم )
9نيسان/ ابريل 1948
من ابشع الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني الصامد بل وفي حق البشرية جمعا
هي تلك المذبحة البشعة التي قام بها العدو الصهيوني ضد شعبنا الابي
مذبحة دير ياسين…….
رمز الإجرام الصهيوني المرتبط عضوياً بالعقيدة الصهيونية عصابة الأرغون تسفاي لئومي (المنظمة القومية العسكرية) "اتسل"، التي كان يترأسها مناحم بيغن، وعصابة "شتيرن" التي تعرف باسم "ليحي"، وعصابة "الهاغاناه" التي كان يترأسها دافيد بن غوريون، يقتحمون قرية دير ياسين ليلة 9-10/4/1948في اليوم الثاني من سقوط القسطل واستشهاد القائد عبد القادر الحسيني)، وبعد أن دافع الفلسطينيون عن بيوتهم ونسائهم وأطفالهم بقوة، حيث كان القتال يدور من بيت إلى بيت وكلما احتل اليهود بيتاً فجروه على من فيه.
وعندما دخل الصهاينة القرية أخذوا ينادون بمكبرات الصوت على سكانها قائلين لهم :"إنكم مهاجمون بقوة أكبر منكم، إن المخرج الغربي لدير ياسين الذي يؤدي إلى عين كارم مفتوح أمامكم فاهربوا منه سريعاً وأنقدوا أرواحكم".
وعندما صدق سكان القرية النداء وخرجوا من بيوتهم اصطادتهم رصاصات الإرهاب الصهيونية. أما الذين بقوا في بيوتهم من النساء والأطفال والشيوخ، فقد تم الإجهاز عليهم من العصابات الصهيونية بعد تعذيبهم والتمثيل بهم حتى إنهم بقروا بطون النساء، وجدعوا الأنوف وصموا الآذان وقطعوا الأوصال وشوهوا الأجسام.
وقد شهد على ذلك جاك رينيه رئيس بعثة الصليب الأحمر الدولي في فلسطين، الذي قام بنفسه بزيارة دير ياسين وفحص القبر الجماعي، وشاهد أكوام القتلى ووضع تقريراً بالفرنسية عن ذلك.
لقد كانت مذبحة مروعة راح ضحيتها أكثر من (254) إنساناً بريئاً. أما مناجم بيغن فقد علق على المذبحة قائلاً: " لقد حاولت دعاية العدو أن تلطخ أسماءنا، ولكنها في النتيجة ساعدتنا، فلقد طغى الذعر على العرب.
فقرية قالونيا التي ردت قبلاً كل هجوم قامت به "الهاغاناه" سقطت دون قتال، وكذلك أخلى العرب بيت أكسا.
وكان هذان المركزان يطلان على الطريق الرئيس للقدس، ولكن سقوطهما مع استيلاء "الهاغاناه" على القسطل مكننا من إبقاء الطريق إلى القدس مفتوحة، وأخذ العرب بالهرب حتى لا يصطدموا بالقوات اليهودية.
فما وقع في دير ياسين وأذيع عنها ساعد على تعبيد الطريق لنا لكسب الظفر في معارك حاسمة في ساحة القتال. وقد ساعدتنا أسطورة دير ياسين بصورة خاصة على إنقاذ طبرية وغزو حيفا".
وكما يقول في كتابه الثورة " بدون دير ياسين ما كان ممكناً لإسرائيل أن تظهر إلى الوجود". أما منظمات أتسل وليحي فقالت: " لقد كانت المجزرة في دير ياسين واجباً إنسانياً".
شكرا غاليتى على الموضوع سلمت يمناكِ
ان شاء الله النصر من عند الله قريب
يمهل ولا يهمل
الشكر لك غاليتي ولتواجدك الرائع في موضوعي
كما اشكرك على الوسام
الله ينتقم منهم
موضوع مميز حبيبتي
تقييمي وتقديري