ما أسباب نزيف الأنف وكيف نتصرف عند حدوثه؟ 2024.

وإزالة القشور بواسطة اليد، أو غيره عن الغشاء المخاطي للوترة، قد تسبب الرعاف، لأن الازالة المتكررة للقشور قد يؤدي إلى تآكل مخاطية الوترة، وتكشف الغضروف، ما يؤدي الى نخزة، الأمر الذي يساعد على تكرار النزف. وما يساعد على ذلك ايضاً بعض المداخلات الجراحية في الأنف، والأورام الحميدة، وبوليب نازف، وورم وعائي، وورم لحلمي، والأورام الوعائية الليفية في البلعوم الأنفي،

الأسباب العامة

مما سبق ذكره يبدو واضحاً أن أسباب الرعاف عديدة، وحالات كثيرة منه تنجم عن أمراض الأوعية الدموية، وأمراض الدم. وهو من أوائل

يجب العمل على التاكد من عدم وجود اي مرض حقيقي لا سمح الله مثل امراض الدم الكبد اورام ومن ثم يكون الامر سهلا لان معظم الحالات تكون بسيطه وتعالج بسهوله مثل كوي الانف او مجرد حشوه في الانف او استعمال مرطبات الانف

أسباب أخرى:
إلى جانب كل ما ذكرناه، فإن عوامل أخرى قد تؤدي إلى الرعاف، منها قلة أو
انعدام الفيتامينات، وبشكل خاص فيتامين C.
أو انخفاض الضغط الجوي.
كما أن فرط حرارة الجسم والجهد الفيزيائي الكبير قد يكونان سبباً لذلك.

العلاج

يجب أن يكون للعلاج هدفان، هما:
إيقاف النزف
الحيلولة دون تكراره في المستقبل.
وتقسم المداخلات الى مداخلات موضعية، وأخرى عامة، وفي أغلب الأحيان مركبة.
وأبسط أنواع طرق إيقاف الرعاف
***هو الضغط بالإصبع جهة النزف لمدة عشر دقائق.
***وإذا لم يتوقف نضع قطعة صغيرة من القطن،
أو الشاش الممزوج بمحلول مادة الاكسجين الطبي (بنسبة 3٪) في فتحة الأنف الأمامية لمدة 15-20 دقيقة، مع الضغط بالاصبع على جهة النزف، ويكون المريض في وضعية الجلوس مثنياً رأسه الى الأمام قليلاً. ويوضع على سطح الأنف الخارجي كيس صغير يحتوي على الثلج، أو منشفة مبلولة بالماء البارد. وتستعمل هذه الطريقة إذا كان النزف من المنطقة الأمامية للوترة. وفي حال تكرار النزف من نفس المنطقة،

علاج نزيف الانف يعتمد على سبب النزيف وشدته،
في الحالات البسيطه التي ممكن السيطره عليها في البيت

1- تنظيف الانف من اي تجمع للدم باستنشاق الماء،
2- الضغط على الجزء الامامي من الانف لمدة بضع دقائق،
3- انحناء الرأس الى الامام والفم مفتوح، خوفا من دخول الدم الى المجاري التنفسية
4- ممكن اضافة كمادات بارده على الراس والجبين، غير ذلك يجب التوجه الى الطبيب

وفي حال كون النزف أكثر غزارة،
ولم يعط الدك الأمامي النتائج المرجوة، نلجأ الى الدك الخلفي لمدة 48 ساعة، وفي بعض الحالات 7-8 أيام، تحت غطاء المضادات الحيوية. ويجب ان يوضع المريض تحت الرعاية الطبية الشاملة، ويعطى مهدئاً من جرعات قليلة من كبريتات المورفين، ويركب له كونيولا في أحد أوردته تحسباً لأي طارئ. ولا بد وأن يجرى فحص نقط الدم لدراسة التجلط، ونسبة الهيموغلوبين. وإذا أصبحت نسبة هذا الأخير أقل من 40٪، أو دخل المريض حالة الصدمة، ينقل له الدم عبر الوريد، وفي حال وجد عنده نقص في حالة التجلط يمكن أن يعطى فيتامين K عبر الوريد ايضا

العلاج الجراحي:

أما إذا لم تجد كل هذه الإجراءات (دك حشو أمامي وخلفي، ومهدئات) عندها نلجأ إلى العمل الجراحي، الذي يتلخص بربط الشرايين المحاذية للمنطقة النازفة