بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا أقول تحياتي لك أم تحيات ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله –
عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي "
فأجاب – رحمه الله – :
عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي "
ونحوهما من العبارات لا بأس بها .
قال الله تعالى :
( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا )
فالتحية من شخص لآخر جائزة
وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله
كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول :
حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا .
قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) .
انتهى كلامه
– رحمه الله – .
قال الشيخ عبد الرحمن – عفا الله عنه – :
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي .
لا يجوز ،
وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ،
ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله .
قال تعالى :
( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) .
والله تعالى أعلم .
الرابـــط هو
http://saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/179.htm
ارجــــــــو التوضيح
فهنا يقول الشيخ :
لابـــــاس به……
ثــم يقول
وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ….!!
فهل يجوز قول : تحياتي لك ..اما لا ؟؟
بصراح لم افهم الفتوى جيدا ,
أرجــو المساعدة
يجوز قول : تحياتي لك ..
قال الشيخ رحمه الله :
عبارة
" لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي "
ونحوهما من العبارات لا بأس بها .
انتهى
أما ( التحيات ) هكذا مُطلَقَة
فهي لا تجوز إلا لله ..
ولذلك نقول في التشهّد : التحيات لله …
والله يحفظك
حُـكـم قول : تحياتي
سُئل الشيخ ابن عثيمين
– رحمه الله –
عن عبارة " لكم تحياتنا "
وعبارة " أهدي لكم تحياتي "
عبارة
" لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي "
ونحوهما من العبارات لا بأس بها .
قال الله تعالى :
( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا )
فالتحية من شخص لآخر جائزة
وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله
كما أن الحمد لله ، والشكر لله
ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا .
قال تعالى :
( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) .
انتهى كلامه – رحمه الله – .
قال عبد الرحمن – عفا الله عنه – :
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي .
لا يجوز
وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله .
قال تعالى :
( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) .
والله تعالى أعلم .
جزاكِ الله خيرا على التوضيح الجميل
جعله الله في موازين حسناتكِ
جعلنا نحن واياكِ ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه
بارك الله فيكِ