( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء
عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله
ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألاّ خوفٌ
عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل
وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ) آل عمران : 169
وقافلة الشهداء ينضم إليها علَم جديد كل يوم..
آلاف من الشهداء من كل الأعمار رجالاً ونساءً..
يرفعون الرايات المعطرة بدمائهم الزكية الطاهرة..
ويرسمون معالم الطريق.
عبروا إلى جوار ربهم وقد أدّوا الأمانة دفاعاً عن أمة تستباح أرضها
.. مقدساتها .. مساجدها .. أعراضها .. أرواح أبنائها ..
أرضها .. كرامتها..
يتجرؤون على إسلامها .. على نبيها .. على قرآنها … .
دوما مواضيعك مميزة
وكلمات رائعة
ويسعدنى اكون اول واحدة ارد عليكى
تحياتى لكى
ما شاء الله على كلماتك القويه
حبيبتي يا ريت لو بالمستطاع تكتبي كلمات الانشوده
جاري تحميل الانشودة وان كانت رائعة فلانها منك
باركك الله
نورتي يالغالية
وجودكِ له روعة لا تماثلها سواهـــــا
وهذه الكلمات يالغالية
لله درك لم تأنس بدنيانا .. ولم تسر خلف طيف الزيف خُذلان
ولم تُعفر جبين العز مبتذلاً .. تستمطر الذل إصغاءً وإذعان
بل عشت مُسعِر حرب في كتائبنا .. تُرغي وتُزبد إعصاراً وبركان
واليوم ألقى جواد المجد راكبه .. وخَرَّ مؤتلق الأحداق فرحان
اليوم زُفَّ إلى الحوراء عاشقها .. وبات في خِدرها المأنوس ريَّان
وغنَّت الحور لحن الحُب مطربة .. اهنأ بعيشك محبوراً وجذلان
فعاد يهتز في عطفيه مؤتلقاً .. يميد بين بنات الحُسن نشوان
هذا الذي كان يرجوه وينشده .. فناله وحباه الله رضوان
فاربأ بدمعك لا تحزن على سفر .. قد حطَّ في جنبات العدن مرساه
فالدمع ليس على الأبطال نسبله .. ولا على من سرت للمجد رجلاه
ولا على من علت في الزحف صيحته .. وخطَّ بالسيف وسط الحرب مثواه
الدمع أحرى بمن تُغريه لذته .. ويلعق الذل لهثاً خلف دنياه
هذي الشهادة يا أبطال ملحمة .. من البطولة والأمجاد نرويها
فانقش على وجنة الجوزاء قولتنا .. نيل الشهادة عِزٌّ عَزَّ مُعطيها
فالله قد وعد الشهداء منزلة .. مع النبيِّين في أعلى أعاليها
رباه رباه ذابت مهجتي شوقاً .. إلى الجنان فبلِّغها أمانيها
لـ عيونكِ حبيبتي