تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » للبنات فقط

للبنات فقط 2024.

دار

موضوع يهمنا نحنا البنات ياريت اذا يكون في تفاعل بيننا

انا في سن المراهقة ودوبي بالغة وما اعرف شي وطبعا ما اقدر اسئل احد من اللي حولي

فقلت نفيد ونستفيد من بعض وياريت تنصحوني وابي اعرف اكثر عن هذا السن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيّاكِ الله أختي الغاليه وأبنتنا العزيزه
للإسلام وجهو نظر في موضوعكِ فتفضلي الإطلاع حبيبتي الغاليه

المراهقة في نظر الإسلام (هي مرحلة النضج)

الإسلام يرعى الإنسان منذ ولادته, فيربى على الإسلام وعلى تعاليم الإسلام وعلى آدبه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{ علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعا واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا وفرقوا بينهم في المضاجع}.

وابن سن سبع سنين غير مكلف وحتى سن عشر سنين إنما ليؤهل لمرحلة النضج والدخول في المحاسبة والتكاليف الشرعيه , وكل هذا إعداد لسن البلوغ .

الفتاة المسلمة في مرحلة النضج

1) تتحصن بأمرين اثنين:

– قوة في العقيدة , قوة في حب دينها وربها , وقوة في مجابهة التعريب.

– وحياء إسلاميا يغلفها ويغلف شخصيتها , سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم { كان أشد حياء من العذراء في خدرها} .

2) وتدرك أن المعركة التي بدأت بين الخير والشر وبين الحق والباطل وبين الاستقرار أخيرا في الجنة أو في النار لم تنتهي ولم تنته بل هي مستمرة إلى أن تلقى الله عز وجل . لذلك حذرها دائم من كل جديد لباس أو موضة أو زينة أو فكر لا يخضع لعقيدتها ولدينها, فإن وافقها فنعما هو , وإن خالفها فهو مرفوض حبا في الله وطاعة له .

3) لا تتبع الكثرة لأنها تعلم أن اتباع دينها ونبيها وجميع الأنبياء واتباع الحق كانوا دائما هم القلة.

4) تعلم أن حل مشاكلها بقرانها الكريم وسنة نبيها , لا بالمجلات ولا بالأسماء ولا بالنجوم والكواكب و البروج . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{ تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما وسنتي} .

من القدوة لها

القدوة للفتاة المسلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهن.

: ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ).

وأمهات المؤمنين اللواتي تربين في بيت النبوة , الطاهرات العفيفات المؤمنات واللواتي سعين إلى رضوان الله بما أوتين من إيمان واتباع لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .

: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ).

ميزات الفتاة المسلمة الناضجة التي رضيت بالله ربا

1) تعلم أن العلاقة والتعارف بين الجنسين لا يكون إلا برباط أقره وشرعه الإسلام , رباط حلال علني , أما مجرد التعارف فهذه فكرة شيطانية بحتة هدفها إخراج الفتاة من حيائها ثم من عفتها ثم العاقبة عليها, اما الشاب فلا حرج عنده أمام جميع الناس ولكنهما أمام الله عز وجل سواء لا فرق بين الاثنين في الحساب والعقاب.

2) ولا تنعزل عن العالم بل يجب أن تعرف وتقرأ وتعيش ولكنها تحتكم حتى وهي ترى مسلسلا إلى عقيدتها فتصنف: هذا تصرف حلال يرضي الله , وهذا تصرف حرام فيه غضب الله .

3) وترضى بما قسم لها الله عز وجل وبدورها في الحياة الدنيا. فقد أعطاها حقوقا تتناسب وتكوينها الرباني وطالبها بواجبات تتناسب بتكوينها الرباني أيضا , فلا مساواة بين الجنسين , وكيف يتساويان في الحقوق وهما لا يتساويان في الواجبات ولا حتى في التكوين .

4) ولا تنادي بتحريرها , ممن من دين الله من ربها من طهرها من عفتها بل هي محررة بأن تكون عبدة الا لله لا لموضه ولا لرجل ولا لفكر الا لله وهذا منتهى التحرير.

5) وكلما رأت حربا على دينها زادت تمسكا بحجابها وعفتها ودينها ,

– لماذا لا يحاربون الراهبات في لباسهن

– لماذا لا يحاربون اليهوديات في لباسهن

سؤال يجب أن تقف عنده كل مسلمة لتعلم أنها مستهدفة (( كانت وما زالت وستبقى )) .

اسماء رضي الله عنها حملت لأبيها ولرسول الله صلى الله عليه وسلم الطعام إلى الغار وهي طفلة

وعائشة رضي الله عنها تزوجت سيد الخلق صلى الله عليه وسلم وهي بنت 9-11 سنة

والأمثلة كثيرة وكل هذا يدل على أن تربية الإسلام ترفع من قيمة الإنسان ومكانته وتعمل على نضجه, وتربية الحضارة المادية تحط من قيمة الإنسان ومكانته حتى يبقى طول عمره مراهقا وغير مسؤول عن تصرفاته

اعتبري أختاه

هدف الوجود البشري ( وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون).

الحياة لها نهاية ( كل نفس ذائقة الموت ) .

والعاقبة انقسام الى فريقين ( فريق في الجنة وفريق في السعير ).

والطائع أجره عظيم يقول الله عز وجل : ( هاؤم اقرءوا كتابيه- إني ظننت أني ملاق حسابيه- فهو في عيشة راضية- في جنة عالية- قطوفها دانية- كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ).

وأما العاصي فالندم والعذاب , : ( قال رب ارجعون- لعلي أعمل صالحا فيما تركت).

واصفا حاله: ( مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا).

: ( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون ) .

حبيبتي الغاليه أحببتُ لكِ الخير فكان هذا ردي
من أختكِ الكبيره التي تحبكِ

دار
بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع في غاية الاهمية سن البلوغ لا حرج عليه بل يفتخر بنفسه لان سن البلوغ سن الزواج

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.