والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد:
لايوجد أحد لايعرف الغضب، ولايوجد أحد لم يمر بأحاسيسه التي تبدأ من الضيق البسيط انتهاءا إلى بركان من الثورة العارمة.
فالغضب هو إحساس أو عاطفة شعورية تختلف حدتها من الاستثارة الخفيفة انتهاءا إلى الثورة الحادة، والغضب يعد من أقبح الصفات ، وأدنى الخصال، وأسوأ الطباع ؛ لأن المغضب أقرب مايكون إلى الشيطان:
حيث أنه في ساعة الغضب يأمره وينهاه ويدفعه ويؤذيه . وكان سيد الخلق يأمر الغضبان أن يسكت إذا غضب وأن يجلس إذا كان قائما ويتوضأ ويستعيذ بالله من الشطان الرجيم.
كيف نسيطر على الغضب والانفعالات الرئيسية؟؟؟
التحكم في انفعال الغضب والسيطرة على النفس من الأمور بالغة الأهمية كي ينجح الإنسان في حياته ويستطيع أن يتوافق مع نماذج البشر على اختلاف أطباعها وأخلاقها، وأيضا لكي يتجنب مايسببه الغضب من اضطرابات نفسية وعضوية متعددة، ويتفادى كثرة التصادم والاحتكاك الذي يحصد، بسب خصومات وعداوات كثيرة.
أن يتذكر دائما قوله تعالى:
(( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم))
وهناك آيات أخرى وأحاديث لايقل أثرها على محو الأفكار والمخاوف والانفعالات المرتبطة بالغضب، ومتى استشعرناها قلت حدة الغضب لدينا:
_ قال تعالى:(( ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور))
_ قال تعالى:(( فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين))
_ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(( ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب)).
إليك أخيتي الغالية :
استراتيجية رائعة لقهر الغضب،حيث تلخص كل ماسبق.
وتدعى بــــ
(( إشارة المرور لقهر الغضب))
اللون الأحمر:
قف← لاتتكلم ← عد من (1_20) ← غير حالتك الجسدية ← توضأ ← تنفس بعمق.
اللون البرتقالي :
* اضغط على زر الحوار:
ماذا سأكسب؟ وماذا سأخسر؟
* (ليس الشديد بالصرعة).
* تذكر عظم أجر كاظمين الغيظ.
* اسأل نفسك:
هل يستحق الأمر؟
* (( مامن جرعة غيظ أعظم أجرا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله))
* ربما هناك أمر لا أعلمه.
اللون الأخضر:
ابتسم ← سامحك الله ← غفر الله لي ولك.
ختاما:
لنترك الغضب في الأمور البسيطة، وليكن غضبنا في ما يمس امتهان الدين الإٍسلامي، ولنعلم أن السعادة أن نعيش حياتنا كما نحن من غير تكلف ولا مبالغة، وإذا كانت السعادة واحة أشجارها النفس البشرية
(( فإن الإيمان بالله هو ماؤها، والتوكل عليه هو غذائها، والرضا بقضائه شمسها وضيائها)).
ملاحظة:
الموضوع من صفحات الانترنت+ أمهات الكتب+ المجهود الشخصي.
بارك الله فيك حبيبتي
ان الموضوع يتطلب ايمان ومجاهدة للنفس
نسأل الله ان يجعلنا من كاظمين الغيظ والعافين عن الناس
موضوع رائع حبيبتي جزاك الله خير
أسأل الله أن ينفعنا بك
بارك الله فيك .. وأحسن إليك
ورزقك الجنة بغير حساب
شاكرة جهودك الطيبة
ننتظر منك المزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بآآآآرك الله فيك .. وجزآآك الخير كله
ووفقك لما يحبه ويرضآآه
أحسنت الطرح
🙂
ومشكورة على مجهودكِ الجميل في الموضوع
جزاكِ الله خيرا
ولاحرمنا جديدكِ المميز