دائماً وأبداً نسمع عن تلك المطالبات للمرأة بأن تحسن تبعلها ، وتفعل كذا وكذا لزوجها ، وهذا أمر واجب ومحمود ورائع بلا شك ، لكن لماذا لا نسمع مثل ذلك النصح الموجه للرجل ..؟!
هل لأن الرجل بيده الطلاق أو الزواج من أربع ؟ فيجب عليها أن تحافظ على وضعها الاجتماعي بالمحافظة على زوجها ؟!؟
السبب جزء من ذلك بلا مراء ، لكن الحياة الزوجية ليست سلطة وخوف ، وليست ملكاً وجاريته ، كما أنها ليست ( سي سيد وخادمته ) ، الحياة الزوجية ( السعيدة ) أخذ وعطاء ، فليس من المنطقي أن تأخذ أيها الرجل دوماً ولا تعطي أبداً ، فكل معين بلا مورد مصيره النضوب ، ولا ننسى أن مورد المرأة سهل يسير ، وليست أبداً صعب الإرضاء مثلك أيها الرجل ، فهل جربت .. ؟ هل حاولت .. ؟
دعنا نسلط الضوء عزيزي على بعض الأمور التي يجب على الزوج فعلاً عملها ، وستجد مع الوقت أنها أصبحت أسلوباً جميلاً لحياتك ، وليس مع زوجتك فقط ، وتذكر مبدأ الخيرية الذي وضعه سيدنا وحبيبنا ونور عيوننا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي )
1 – كن جميل المعشر معها ، لا تضربها ولا تجرح لها مشاعراً ، ( لا تتعلل بآية الضرب إلا بعد أن تكون قد قرأت تفسيرها الصحيح وعملت به ) ، مع العلم أنه يوجد اختلاف فقهي في تفسير آية الضرب ، فبعض العلماء يقول أن الضرب يكون ضرباً غير مبرح ، بدون إيذاء أبداً ، ويكون من باب التأنيب والتأديب خوفا من انحراف وتفكك الحياة الزوجية ودمارها ، والبعض يقول أن الضرب هنا قد يكون بالنخز الخفيف ، وبعضهم يقول أن الضرب هنا ليس بمعنى الضرب الذي نفهمه ، والضرب هنا معناه الإعراض والتجاهل ، ويكون المعنى فليعرض عنها ، كما يحدث في إضرابات العمال ، أي إعراضهم عن أعمالهم حتى تجاب مطالبهم ، وهكذا الزوج ، يوقع الضرب على الزوجة حتى تستجيب لمطالبه.
ونحن نفهم من هذا الكلام أنه لا يوجد إيذاء وإهانة للزوجة في الإسلام أبداً ، فكفاكم أيها الرجال إساءة للإسلام ولصورة الإسلام ، وخير مثال قد يكون دليلاً قويا على آخر تفسير لمعنى الضرب : عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( ما ضرب رسول الله شيئاً قط ، ولا امرأة ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله ، فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم.
2 – كن عذب اللسان في حديثك معها ، ليس من العيب أن تناديها كل مرة بصفة طيبة ( أميرتي ، دلوعتي ، حياتي .. الخ ) ، من الجميل أن توجد لها اسماً خاصاً بينكما ( دعها هي من تختاره وصيغة التدليع به ) .
3 – لا تعتقد أبداً أن الحديث مع الزوجة والمرح وإلقاء التحفظ مقلٌّ لهيبتك كرجل ، دع عنك الرواسب القديمة التي نشأنا عليها بأن المرأة ( ما بتنعطي وجه ) ، قد يكون الرجل حديث المجالس بسعة صدره ، ورحابة أفقه ، والكل يتمنى الجلوس معه ، وعندما يخطب الرجل للزواج ، ربما يكون هذا ما رغّب الفتاة فيه ، وتتفاجأ المسكينة بعد الزواج أنه شديد الوجوم ، كثير الصمت في منزله.
دخل والٍ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً بمنزله ، فوجده مستلقياً على ظهره وأبناؤه يلعبون على بطنه وهو بين أهله ، فاستنكر منه ذلك ، فسأله عمر : كيف أنت مع أهل بيتك ؟ فقال :إذا دخلت يسكت الناطق ، فعزله عمر ، وقال : إذا لم يكن بك خير لأهلك فلا خير بك لأمة محمد.
4 – رفع الصوت دليل ضعف الحجة والشخصية معاً ، كل ما تستطيع قوله بصوت عال ، تستطيع إيصال المعلومة نفسها بأدب وبصوت منخفض ، وحتما تصل للقلب أسرع إذا صاحبها اللين واللطف وليس العكس ، هذا بشكل عام ، أما مع زوجتك فالعام يتأكد خصوصه.
5 – إن غضبت يوماً على زوجتك ، فليس من الضروري أن تشتمها أو تكسر شيئاً أو غيره لإثبات وجهة نظرك ، وأنك ( حمش ) ، فليس الشديد بالصرعة ، ولكن الشديد من يملك نفسه ساعة الغضب.
6 – تلمس احتياجات بيتك وزوجتك ، وأحضرها قبل أن تطلبها ( في كلا الحالتين ستحضرها ! ) دعها تخجل من الطلب لسرعة البديهة لديك.
7 – شاركها اهتماماتها حتى ولو كانت تافهة بنظرك ، فلطالما استمعت هي إلى قصصك ومواقفك مع أصدقائك ، ربما أنها لا تعنيها ولا تهمها جملة وتفصيلا.
8 – استمع دائماً إلى شكواها وأنصت إلى حديثها ، تأكد أن المرأة غالباً لا تريد منك حلاً لمشكلتها أو رأياً في مشكلة صديقتها ، بقدر ما تود أن تستمع إليها وتخرج ما بقلبها ، ( فهل ذلك ثقيل جداً ؟!)
9 – بين الفترة والأخرى ، إذا أحسست ببرود زواجكما ، اختلي بنفسك ، وتذكر ميزاتها ومحاسنها بينك ، وبين نفسك ، تذكر أنها البنت الجميلة التي سهرت تتمناها ، والصديق الوفي الذي أعانك على نوائب الدهر ، وتذكر خطوبتكما ومواقفها الجميلة معك ، تذكر عذب ابتسامتها يوم دخولك عليها بالعرس .. الخ.
10 – كن صديق زوجتك أكثر من كونك زوجها ، خذها معك في مشاويرك الخاصة ما استطعتما ، انعما بجولة معاً في السيارة ، تمشى معها على جنبات البحر أو في أحد الحدائق ، تخيل ما تحب أن تفعله مع أصدقائك ، وانقل ما استطعت منه ، ولاءم بينك وزوجتك.
11 – حبب إلى نفسك التسوق معها ( ليس بالضرورة أن تقوما بالشراء ) ، مجرد الاطلاع والمشي بقرب بعض يقارب الكثير من البعد بينكما.
12 – امسك يدها دائماً ، وأنت بالمنزل ، بالسيارة ، بالانتظار بالمستشفى ، ساعة الألم وساعة الفرح ، دع يديكما تألفان بعض ، ولا ترتاحا إلا بالاشتباك معا.
13 – اعتمد أسلوب المفاجأة معها دائماً مهما صغرت .. يوماً بقبلة ، وآخر بوردة ، وساعة بقصيدة أو خاطرة ، ( حتى لو راقت لك وكانت منقولة ) ، كن دوما متجدداً معها ، مفاجئاً لها ، حتى وإن كانت بعض الأشياء تستلزم رأيكما معاً كرحلة مثلاً ، قد تفاجئها بوجود التذاكر بيدك ( التذاكر قابلة لتعديل تاريخ الحجز ! ) ومن ثم تتفقا على ما تريدان.
14 – مازحها دائماً بالمنزل ( ليس مزحاً شبابياً عنيفاً بطبيعة الحال ) ، كل ما أود قوله : أوجد جواً مرحاً مثالياً مملوءاً بالحياة معك داخل المنزل ، فقط أريدها أن تفتقدك إذا خرجت وتشتاق إليك.
15 – تزين لها ، من المؤلم جداً بالنسبة لها ، أن لا ترى زينتك وأجمل ثيابك وعطورك إلا ساعة الخروج لأصدقائك ، وما إن تدخل إلا وترتدي قميصاً لم تقم بتغييره من سنة زواجكما ! ارتد اللبس المريح لك ، لكن احرص على تنويعه وتجديده ، ما المانع أن يكون بخزانتك عشرة قمصان للمنزل ( بعضها سعره لا يتجاوز قيمة عشاء مع صديقك ! ).
16 – وقت النوم البس لباساً خاصاً بالنوم ، ليس بالضرورة أن يكون كأرواب المسلسلات ! لكن لا تعتمد اللبس الداخلي المحلي لبلدك لباساً لنومك أيضاً ، هناك خيارات عديدة ومريحة جداً ، مثلا : ( عشرة شورتات ملونة + عشر تي شيرتات ملونة ) تفي بالغرض ، دعها هي من تختارها إذا أحببت ، ولا تعارض أبداً ما اختارت ، فبالنهاية لن يراه عليك سواها ، ولم تلبسه إلا لأجلها ، ولو لم تكن حبيبها ، لما لبست لك قميصاً فاضحاً من كل جهة اخترته أنت ، رغم ما فطرت عليه من حياء.
17 – اهتم جيداً بنظافتك الشخصية ، أنا لا أقصد اللبس هنا ، استحم دائماً ، اهتم بنظافة فمك ، استعمل الفرشاة والمعجون ، تعاهد سنن الفطرة لديك ، اهتم جيداً بالمنطقة المجهولة بالنسبة للرجل ، وهي منطقة العانة وما بين الفخذين ، تعاهد نظافتها دائماً.
18 – إذا خرجت من الاستحمام أو قدمت من خارج المنزل ، فتذكر دائماً أن تعدل من هندامك ، وتلم شعث شعرك وترجّله ، تعطر دائما بحضورها ، فغالباً بعد الاستحمام والقدوم حضن وقــُـبل.
19 – عند الذهاب إلى الفراش للنوم ، تعوّد ألا تذهب إلا وأنت في كامل نظافتك وجميل رائحتك ، وتأكد من عدم حاجتك لقضاء الحاجة ، فليس أصعب من قطع المداعبات بحجة الذهاب للحمام لأي سبب.
20 – عند الرغبة بالجماع والوصال الجنسي ، اجعل رسول المحبة قبلة ، لا تتهاون في مداعبتها ، وإرواء شبقها بحجة النوم مبكرا ، وبأن وراءك دوام أو غيره ، إن كنت ولا بد فاعل ، فافعل كما يجب أو اترك لحين.
21 – بعد الجماع ، لا تعطها ظهرك لتنام ، فهذا طبع البهائم حاشاك ، يختلف بنات البشر بأنها تحب بعد الجماع القبل وكلام الحب والغزل ، وإظهار الاكتفاء ، وأنها ملاك البشر وفاتنة الفاتنات.
22 – اقض على رغبتك بالنوم بعد القذف ، هي مسألة وقتية حتى تعتاد على ذلك ، ثق أن ما يملك المرأة ويجمّل ويكمل نشوتها بعد الجماع ، أحاديث السمر وأنتما مستلقيان في غرفة نومكما ، ستحب ذلك جداً بعد أن تعتاده ، وهذه نقطة بالغة الأهمية ومجهولة كثيراً عند الرجال للأسف.
23 – حاول أن تبين لها مشاركتها الاهتمام ، كإحضار كتيب عن الرجيم بعد الحديث عنه بدون أن تطلب ذلك ، بإمكانك عبر بحث بسيط على الانترنت أن تجد العشرات من الصور والبحوث المتعلقة بما تهتم به.
24 – لا يكن جوالك أو هاتفك وسيلة اتصال لقضاء حاجة فحسب ، اعتبر نفسك عاشقاً يكلم عشيقته وليس زوجته ، أجرِ اتصالاً فقط للحديث معها ، أظهر لها شوقك وحاجتك لها وعدم استغنائك عنها ، عندما توصلها لأهلها ، أرسل لها رسالة قبل أن تنام تبين لها فقدك وشوقك لها ، اتصل بها من مكان عملك لغير حاجة ، من العجيب أن الرجل يحادث صديقته بالساعات دون التفات للخسارة المادية والوقتية ! ويبخل على زوجته بعشر دقائق للشوق والوله فقط !
25 – لا تستح من زوجتك أمام أصدقائك أو عائلتك ، لا يغيظ الزوجة مثل من يتكلم معها باسم ( أبو صالح – خميس – العبد .. الخ !! ) ويخاطبها بصيغة المذكر ! لست أدري ما هو العيب حين ترد وتكلمها بصيغة الأنثى ، لم يمنعك أحد من الاستئذان ومكالمتها خارج المجلس!
26 – لا تتحاشى سوقاً أو مكاناً لمجرد علمك بأن صديقك هناك وسيرى زوجتك معك ! هي بكامل سترها ويراها الغادي والرائح ، لا تشعرها أنها مصدر حرج لك ! وهي فعلاً ليست كذلك.
27 – ابتعد كل البعد عن الشك والقذف والتشكيك في الشرف ، فهو جرح لا يلتئم ، والمرأة تلهى عن الجرح ولا تنساه أبداً.
28 – إياك والحديث عنها أمام أهلك بما يسوء أو السماح لأحد بذلك ، ليس بالضرورة أن تكون فضاً في هذه الحالة ، احفظ غيبتها كما حفظت غيبتك.
29 – لا تكلفها ما لا تستطع ، ولا تطالبها بما هو فوق طاقتها ، كن حنوناً ، مراعياً ، لطيفاً.
30 – اعلم أنه لن ينقصك أن تقوم بخدمة نفسك في منزلك ، ولن يسعدها مثل أن تفاجئها بالتنظيف معها ومساعدتها ، ( قمت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر ) ، وكان أيضاً سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في خدمة أهله ، وتذكر دائماً أن الرجولة عطف وخدمة وخفة روح.
31 – لا تعتقد أن الرومانسية حكرٌ على النساء فقط ! فكما أنت تريدها زوجة رومانسية ، فهي تريد منك ذلك أيضا ، وربما بشكل أكبر ، هنالك فرق بين الضعف والرومانسية ، إن كنت جاهلاً فلا عيب في التعلم ، هي ليست موهبة فطرية في كل أحوالها.
32 – أشعرها بحبك لها ، ليس عبر كلمة ( أحبك ) ولا عبر وردة معطرة فقط ، الحب إخلاص وتفانِ وخدمة ومشاركة للحلو والمرّ ، إذا مرضتْ هي ، فاحلف عليها بالبقاء في الفراش ، والتزم بخدمتها والقيام عليها ، تولى أعمال المنزل واستمتع بذلك ، اعتزل عالمك الخارجي لأجلها ، اعرض عليها خدماتك ، لا تستثقل الذهاب بها إلى المستشفى ، بل واعرض ذلك كلما شد عليها الألم ، اقرأ عليها بصدق ومحبة ، قم بتغطيتها أو تكميدها حسب حالتها ، أبعد الأطفال وإزعاجهم ، اجلس عند رأسها ، كن هادئ الصوت مليئاً بالحب ، كلّ عمل غيرها قابل للتأجيل قم بتأجيله ، هي من سهرت وتعبت وتأرق منامها لصحتك وأبنائك ، أفلا تستحق شيئاً من ذلك ..؟؟
33 – إياك ثم إياك من الحديث عن التعدد معها ، قد تستلطف وتحب غيرتها ، لكن تستطيع ذلك بدون جرح لمشاعرها أو إيهامها بنقصها ، قد تكون مزحة يعقبها رزحة ، قد يكون هذا الحديث بداية فعلية لخيال بالزواج أنت في غنى عنه ، ( تريد أن تعرف لماذا تغار النساء ومقدار جرح الحديث عنه ، تخيل الوضع بالعكس ، وهي تحدثك عن رغبتها بالاقتران بشاب آخر !! ).
34 – احذر كل الحذر من مدح إحدى الفتيات أو الفاتنات أمامها ، حتى وإن سألتك هي ، فكن حذراً في ردك ، إن أعجبتك فتاة ما ، فاعلم دائماً أن زوجتك أجمل من كل الفتيات مجتمعات ، فهي التي اختارتك وقبلت العيش معك بكل حب وتفان وإخلاص ، وهي التي تسهر على راحتك وراحة أبناءك وتقوم بإفناء عمرها من أجل سعادتكم وراحتكم ، فهل يوجد أجمل من ذلك ؟؟
35 – كن كريماً معها بلا إسراف ، قد توجد لها مصروفاً شهرياً إذا أردت ، المهم أن لا تشعرها بالحاجة كل مرة تريد مالاً.
36 – دائماً عندما تريد أخذ رأيك في زينتها ، أرع لها سمعك ، وألق ما يشغل يدك ، وأظهر الاهتمام حتى ولو لم تكن مهتماً.
37 – إذا أخطأت أنت ، فمن حقها عليك أن تعتذر وتبادر إلى ذلك ، من حقها أيضاً أن تتغلى عليك وتظهر عدم الرضا ، فكم طالت ليالي كنت ترفض اعتذارها فيما سبق.
38 – كن نصير المرأة دائماً أمامها ، لا أقول بأن تهمش رأيك وقناعاتك ، ولكن بدبلوماسيتك المعهودة تستطيع إظهار التأييد ، وأنت في أشد حالات الممانعة.
39 – عندما تبدأ هي في تعلم شيء ما ، أو بداية رجيم ، أو ممارسة لهواية ، كن أنت الداعم والمشجع الدائم لها.
40 – بطبيعة الحال ، تمر المرأة بفترة قد تكون عصيبة ومرهقة أيام الدورة الشهرية ، وهذا يتراوح من فتاة لأخرى ، الشيء المشترك أنهن يحتجن رعايتك ومراعاة حساسيتهن هذه الفترة ، وكذلك فترة النفاس ، لا تبدأ طارئاً لجنس ما لم تبادر هي بذلك ، فنفسيتها ربك عليم بها.
41 – لا تكن دائماً وأبداً جنسياً مع زوجتك ، أوجد مساحة لقلبك وعاطفتك دون أن يتخللها الجنس أو تنتهي به ، دعها تحس بعشقك لروحها ، وليس لجسدها فقط ، ولو مرة بالأسبوع.
42 – المدح مفتاح لقلب المرأة ، امدح طبخها بعد كل وجبة ، إذا لم تعجبك ، بين لها بطريقة مؤدبة وغير جارحة ، ولا تنسى مدح ما لم تخطئ فيه ، امدح لباسها وزينتها ، امدحها أمام الناس خصوصاً أهلها بحضورها ، دعها تفخر بذلك في نفسها ، ولكن احذر المبالغة أو أن لا تفعل ذلك أمام أهلك.
43 – لا تقلل أبداً من ذوقها ، تستطيع أن تبدي وجهة نظرك دون الإقلال والحط من وجهة نظرها ، لا تنتقد ذوق زوجتك ، فهي اختارتك أولاً.
44 – لا توجه النقد إليها أمام الآخرين ، ولا تحرجها بذلك ، خصوصا أمام أهلكما أنتما الاثنان ، ورحم الله الشافعي حين قال :
*تعمدني النصيحة بانفرادي *** وجنّبني النصيحة في الجماعة
* فإن النصح بين الناس نوع *** من التوبيخ لا أرضى استماعه
* فإن خالفتني وعصيت أمري *** فلا تجزع إذا لم تلق طاعة
45 – خصص في برنامجك اليومي وقتاً لها ، للجلوس معها ، وشرب القهوة مثلاً ، لا تنشغل بجريدة أو بتلفاز وتدعي الجلوس معها !
46 – من الطبيعي أن تبث لزوجتك مشاكل العمل وهمومه ، لكن لا يكون هو شغلك الشاغل ، ووجهك وجه التشكي دائماً.
47 – دع عنك الحديث عن مغامراتك السابقة مع الفتيات ، وكم كنت مرغوباً بينهن ، فأنت تدوس على كرامتها بذلك.
طرح موفق
تقييمي واعجابي واعذريني لتشاؤمي
لعاشت النساء أحلام وردية … ولكن الا يعلم الرجال ان كل هذه النصائح للرجل هي
في الاصل صفات الرسول عليه السلام … اتمنى منهم قراءة هذا الموضوع … وانا بإذن الله
سأقوم بنسخه ليقرأه زوجي ههههههههههههههههههه ليتعلم أشياء غابت عنه….
تقبلي اعجابي واحترامي لك غاليتي
ليت الأزواج يقرأونه ويطبقون بعض مما ورد فيه
حياة كهذه وتعامل راقٍ كهذا كفيل بإخراج أسرة مثالية
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
نقل مميز بارك الله فيك .